عقدت لجنة متابعة استئناف معاهدة الصداقة بين ليبيا و إيطاليا، اجتماعا اليوم الثلاثاء، لمتابعة خطوات تفعيل المعاهدة التي وقعتها ليبيا مع إيطاليا عام 2008.

وبحث الاجتماع الموقف العام للمعاهدة والصعوبات التي تواجه استئناف تنفيذ طريق امساعد رأس أجدير، حيث اتفق الحاضرون على فتح قنوات التواصل الفوري مع القطاعات ذات العلاقة وجمع البيانات، وتنظيم لقاء مع الجانب الإيطالي لبحث آفاق تفعيل المعاهدة.

وعُقد الاجتماع برئاسة رئيس اللجنة وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الدبيبة وليد اللافي، ووكيل وزارة المواصلات لشؤون النقل البري فضل الشلوي، ورئيس جهاز تنفيذ وإدارة طريق امساعد – رأس أجدير علي عقاب.

 

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

شعبة المستوردين: خط الرورو بين مصر وإيطاليا ينقل التجارة إلى آفاق جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف محمد العرجاوي، رئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن مفاوضات لتيسير الإجراءات اللوجستية بين مصر وإيطاليا، بهدف تسهيل عمليات الشحن والتفريغ عبر نظام "الرورو"، الذي دخل حيز التشغيل الفعلي مؤخرًا.

وأوضح العرجاوي، أن هذا النظام يدعم تنافسية المنتجات المصرية ويقلل تكلفة الإنتاج، حيث يوفر رحلة بحرية أسبوعية مباشرة بين ميناء دمياط وميناء تريستا بشمال إيطاليا، تستغرق ما بين يومين ونصف إلى أربعة أيام، مؤكدا أن هذه الخطوة تعزز الصادرات المصرية إلى السوق الأوروبي، خاصة فيما يتعلق بالحاصلات الزراعية سريعة التلف، ما يدعم منظومة النقل البحري السريع.

وأشار إلى أن الخدمات اللوجستية تمثل 23% من إجمالي تكلفة السلع، لافتًا إلى أن تخفيض هذه التكلفة سينعكس إيجابيًا على تكلفة الإنتاج وأسعار البيع، كما يوفر خط "الرورو" ميزة اللوجستيات العكسية، ما يتيح استيراد مستلزمات الإنتاج بكميات أقل على فترات دورية، ما يساهم في خفض تكلفة المخزون بنسبة تصل إلى 30%.

وأكد العرجاوي أن مشروع الربط البحري بين مينائي دمياط وتريستا يعزز موقع مصر كمركز لوجستي إقليمي، ويوفر فرص عمل جديدة، ويجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة الإيطالية، كما يعزز التجارة مع الدول الأوروبية والعربية المجاورة، مثل ليبيا، السودان، اليمن، والعراق، مستفيدًا من موقع مصر الاستراتيجي والاتفاقيات التجارية الدولية مثل "الكوميسا"، و"أغادير"، و"البريكس".

وأشار العرجاوي إلى أهمية تطوير العنصر البشري في قطاع النقل البحري واللوجستيات من خلال التدريب والبعثات الخارجية، داعيًا إلى تعميم تجربة "الرورو" في جميع الموانئ المصرية، استثمارًا للبنية التحتية المتطورة.

جدير بالذكر أن إيطاليا تُعد أكبر شريك تجاري لمصر في الاتحاد الأوروبي، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2023 نحو 5.145 مليار دولار، فيما تجاوزت الاستثمارات الإيطالية في مصر 3 مليارات دولار موزعة على 1288 مشروعًا في قطاعات متنوعة.

مقالات مشابهة

  • “اللافي” يبحث مع سفير جمهورية ألمانيا مستجدات العملية السياسية في ليبيا
  • اللافي: المبادرة  الأممية فرصة حقيقية لإعادة توحيد مؤسسات الدولة
  • «اللافي» يستقبل سفير جمهورية ألمانيا لدى ليبيا
  • كاتب صحفي: إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة
  • العقوري: نشكر ألمانيا على دعمها استقرار ليبيا
  • تنفيذ 6 قرارات إغلاق ورفع 62 حالة إشغال طريق ببني مزار
  • شعبة المستوردين: خط الرورو بين مصر وإيطاليا ينقل التجارة إلى آفاق جديدة
  • مسلسل ساعته وتاريخه يفتح ملف الدارك ويب.. ما المخاطر التي يسببها؟
  • اللافي: أثريّنا المشهد الإعلامي في ليبيا بمنتدى أيام طرابلس
  • روما تحتضن اجتماع 5+5: دعم وقف إطلاق النار وتعزيز التعاون الأمني بين شرق وغرب ليبيا