وليد اللافي استئناف معاهدة الصداقة بين ليبيا وإيطاليا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
عقدت لجنة متابعة استئناف معاهدة الصداقة بين ليبيا و إيطاليا، اجتماعا اليوم الثلاثاء، لمتابعة خطوات تفعيل المعاهدة التي وقعتها ليبيا مع إيطاليا عام 2008.
وبحث الاجتماع الموقف العام للمعاهدة والصعوبات التي تواجه استئناف تنفيذ طريق امساعد رأس أجدير، حيث اتفق الحاضرون على فتح قنوات التواصل الفوري مع القطاعات ذات العلاقة وجمع البيانات، وتنظيم لقاء مع الجانب الإيطالي لبحث آفاق تفعيل المعاهدة.
وعُقد الاجتماع برئاسة رئيس اللجنة وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الدبيبة وليد اللافي، ووكيل وزارة المواصلات لشؤون النقل البري فضل الشلوي، ورئيس جهاز تنفيذ وإدارة طريق امساعد – رأس أجدير علي عقاب.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
حذّر مدير منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من الفشل في التوصل إلى معاهدة بشأن الأوبئة مع نفاد الوقت أمام بطء تقدم المفاوضات.
وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس إن التاريخ لن يغفر للدول إذا لم تتوصل إلى اتفاق.
وأعلن أن الدول وصلت إلى أعتاب إبرام اتفاق تاريخي بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها، بعد أسبوع من المحادثات.
ولكن مع بقاء خمسة أيام فقط من المفاوضات الرسمية المقرر عقدها في الفترة من 7 إلى 11 أبريل المقبل، وافقت الدول على عقد اجتماعات غير رسمية في مارس في محاولة لكسر الجمود.
وقال تيدروس، مع اختتام الجولة قبل الأخيرة من المحادثات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف "لقد أحرزتم تقدما ربما ليس بالقدر الذي كنتم تأملون، ولكن ما زال هناك تقدم. نحن عند نقطة حاسمة وأنتم تتحركون للانتهاء من صياغة اتفاقية الوباء" في الوقت المناسب لتتخذ الجمعية السنوية القرار في مايو المقبل.
وأضاف "أنتم قريبون جدا. أقرب مما تعتقدون. أنتم على وشك أن تكتبوا فصلا تاريخيا"، وحث الدول على عدم إفشال الاتفاق بسبب كلمة أو فاصلة أو نسبة مئوية، أو التوق إلى الكمال على حساب الخير.
وحذر قائلا "التاريخ لن يغفر لنا إذا فشلنا في الوفاء بالتزاماتنا".
انطلقت الجولة الثالثة عشرة من المحادثات في حين أبلغت الولايات المتحدة، إلى جانب انسحابها من منظمة الصحة العالمية، منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة رسميا أنها لن تشارك في محادثات المعاهدة.
لكن مصادر دبلوماسية أوروبية قالت إن التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق ما زال مرتفعا على الرغم من انسحاب واشنطن.
وأصر تيدروس، الجمعة، على أن "العالم يحتاج إلى إشارة إلى أن التعددية ما زالت تعمل. إن التوصل إلى اتفاق بشأن الأوبئة في البيئة الجيوسياسية الحالية هو بادرة أمل".
بدأ العمل على المعاهدة في ديسمبر 2021، عندما قررت الدول، خوفا من تكرار ما حدث إبان جائحة كوفيد-19، الذي قتل الملايين من الناس، وشل الأنظمة الصحية ودمر الاقتصادات، صياغة اتفاقية بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها.
ورغم الاتفاق على جزء كبير من نص المسودة، ما زالت الخلافات قائمة بشأن مشاركة البيانات حول مسببات الأمراض التي يحتمل أن تتحول إلى جائحة وتقاسم الفوائد المستمدة منها مثل اللقاحات والاختبارات والعلاجات.