الوزير الأول: مظاهرات 17 أكتوبر 1961 تعيد الى الاذهان بشاعة الممارسات الاجرامية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
نشر الوزير الأول ايمن بن عبد الرحمان، اليوم الثلاثاء، تغريدة بمناسبة الذكرى الـ62 لمظاهرات 17 اكتوبر 1961.
وجاء في نص التغريدة عبر حسابه على منصة “x”:
“الذكرى الثانية وستون لمظاهرات 17 أكتوبر 1961، معلم يعيد إلى الأذهان بشاعة الممارسات الاستدمارية الإجرامية المقترفة في حق الشعب الجزائري وتذكرنا جيلاً بعد جيل بتضحيات الشهداء الذين سقطوا في مجزرة باريس، وألقيت اجسادهم الطاهرة في نهر السين، وستظل مرجعا قويا، وشاهدا على مدى التحام الجالية الجزائرية بالوطن الأم، وعلى كفاح الشعب الجزائري المرير ذوداً عن أرضنا المباركة وغيرةً على هوينا وترسيخاً لوحدتنا.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار وعاشت الجزائر حرة أبية”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الذكرى السادسة لانطلاق ثورة ديسمبر المجيدة (2018)
جاءت الذكرى السادسة لانطلاق ثورة ديسمبر المجيدة( 2018) لتتزامن مع الذكرى التاسعة والستين لاستقلال السودان(1955-1956).
وفي هذه الذكرى، الثورة والاستقلال، ورأس السنة الميلادية(2024-2025)، ومع الوضع الذي تعيشه بلادنا حالياً، حرباً ونزوحاً ولجوء واحتمالات مجاعة وتقسيم للبلاد؛ رأيت أنه من الواجب، وربما الضرورة، وضع بعض التساؤلات، علّها تفيد في صوغ أو ابتدار إجابات تسهم في الحل لمعضلاتنا التاريخية:
* هل كانت ديسمبر ثورة للمساومات والتسويات التي قامت بها بعض القوى السياسية والمهنية والمدنية بعد أبريل 2019؟
* هل كان بالإمكان أفضل مما كان؟ وكيف؟
* هل كانت ديسمبر ثورة للتصالح مع الإمبريالية ومشروعها، وهو الاتجاه الذي ذهبت نحوه بعض قوى الانتقال2019-2021؟
* هل كانت ديسمبر ثورة جذرية بالمعنى الذي ترعاه وتصدر له بعض القوى السياسية؟
* هل كانت ديسمبر فرصة للانتقال نحو تغيير كامل، أم كانت فرصة لشعب منهك ليرتاح منتقلاً بتؤدة من ظلم ثلاثين سنة، مهما كانت كلفة هذه التؤدة، نحو حكم ديمقراطي مختار؟
- هل كانت ديسمبر ثورة للقطع الكامل مع المشروع الإسلامي لحكم الدولة السودانية؟
- أم كانت مشروعاً إصلاحياً يحتفظ ببعض القديم ويمحو بعضه ليرثه ويرث الإصلاحيون مكتسباته؟
- هل نلنا استقلالاً لا فيه شق لا طق، كما علمنا ولقّننا آباؤنا المؤسسون، أم ورثنا ظلامات ومظالم كرّس لها المستعمر وبذرها بينهم وبيننا ثم خرج؟
- هل أحسنّا إدارة تنوعنا لردح من الزمن بعد الاستقلال، ثم جاءت بعض القوى المهووسة لتبدل حسناتنا سيئات، أم فشلنا من قولة تيييت، فكانت النتيجة حروب ونزاعات متواصلة وانقسامات وتقسيمات حدثت ومتوقع حدوثها إلى يومنا هذا؟
- هل العيب عيب النخب والمجاميع المتعلمة "المتحضرة" التي حملت بذرة المستعمر لتغرس في بلادنا الأزمات لمصلحة ذات المستعمر؟
- أم عيب شعب كامل بما ورثه وفهمه وجرّبه عن الأخلاق والسياسة والعلاقات الاجتماعية والإدارة؟
- أم ما انعكس بين جموع هذا الشعب من استعلاء واستعلاء مضاد بين مكوناته، ثقافياً واجتماعياً وقبلياً ودينياً وإثنياً وجهوياً؟
- هل نحن شعب هجين "خلقة" بحيث يصعب أن نتفق على منهج واحد للسلطة والقوانين وشكل الحكم المطلوب؟
- أم شعب نقي به بعض العوالق والشوائب التي يحب أن تُزال ليحصل الاستقرار لنا ولسوانا، هنا وهناك>>>> في المستقبل؟
لدي إجاباتي على معظم هذه الأسئلة ولكني أجزم أنها إجابات ناقصة، لأنها إجابات تمثل واحداً من خمسين مليون، فهل من مجيب/ة جديد؟
نقلا من صفحة البراق النذير على الفيس بوك