عمال يغلقون مجمع أولمبياد باريس 2024 مطالبين بعقود عمل وتصاريح إقامة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
امتنع عمال عن القيام بأي أعمال بناء في موقع المجمع الأولمبي بشمال باريس -الذي سيستضيف أولمبياد باريس 2024- اليوم الثلاثاء لتحقيق مطالبهم بالحصول على عقود عمل وتصاريح إقامة لهم في فرنسا.
ودخل حوالي 120 عاملا إلى الموقع في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش) اليوم الثلاثاء، قائلين إنهم يعتزمون البقاء هناك حتى تتم تلبية مطالبهم.
وقال حوالي 20 من العمال المضربين إنهم يعملون في موقع مجمع بور دو لا شابيل، الذي من المقرر أن يستضيف مسابقات الريشة الطائرة والجمباز في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024.
وقال آخرون إنهم عملوا في ظروف مماثلة بمواقع البناء في جميع أنحاء المدينة.
أعمال البناء في أحد ملاعب أولمبياد باريس 2024 (رويترز)ووعد منظمو أولمبياد باريس 2024 بأن تكون الألعاب شاملة وذات مسؤولية اجتماعية، ووقعوا ميثاقا اجتماعيا مع النقابات العمالية وروابط أصحاب العمل في عام 2019.
ومع ذلك، انتقد أرنو دي ريفيير دي لا مور، النقابي في الاتحاد الوطني للعمال-التضامن العمالي ظروف العمل في المواقع التي ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية.
وقال وهو يتحدث من فوق الجدار داخل الموقع الذي يحتله العمال "كالعادة في أعمال البناء، هناك سلسلة من المقاولين من الباطن وفي هذه السلسلة يكمن البؤس والاستغلال".
وقال إن جميع العمال المشاركين في هذا الإجراء تم توظيفهم بشكل غير رسمي كمتعاقدين من الباطن من قبل شركة بويغ للتشييد.
وقال منظمو أولمبياد باريس 2024، إنهم يتعاونون مع إدارة العمل لضمان حماية جميع الموجودين في المواقع الأولمبية.
ويطالب العمال أصحاب العمل تزويدهم بالوثائق التي تمكنهم من الحصول على إقامة قانونية وتصاريح عمل. وقال بيان العمال المضربين "لا أوراق.. يعني لا ألعاب أولمبية".
وقال سيمبالا سيبيبي (33 عاما) وهو عامل من مالي، متحدثا عبر الهاتف من داخل موقع المجمع، إنه أُرسل للعمل في الموقع ضمن آخرين وأمضى 6 أشهر لصب الجدران وطلائها، وكان يتقاضى أجرا قدره 60 يوروا (63.28 دولارا) يوميا.
وقال إنه كان يعمل تحت اسم مستعار باستخدام وثائق هوية شخص آخر قدمتها شركة بينتور 3000، والتي قال عنها الاتحاد الوطني للعمال-التضامن العمالي إنها مقاول من الباطن لشركة بويغ للتشييد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أولمبیاد باریس 2024
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام يزور مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية
قام المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، بزيارة إلى مجمع الاصدارات المؤمنة والذكية، حيث التقى اللواء مهندس أحمد عبدالسلام الرئيس التنفيذي للمجمع، لبحث فرص تعزيز التعاون بين الوزارة والمجمع في ضوء البرتوكول المشترك بين الجانبين.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل الاستفادة بالإمكانات المتميزة للمجمع والخبرات التى يتميز بها وشهادات الاعتماد الدولية في مجالات حوكمة وتأمين المعلومات الخاصة بإصدارات الدولة وتجميع وتحليل ومعالجة البيانات والتحول الرقمي والحلول الذكية ومكافحة ومنع الغش التجاري والصناعي، وكذلك توفير مستلزمات الصناعة محليا من خلال القطاعات الصناعية والشركات التابعة لخفض الواردات.
وأجرى الوزير جولة تفقد خلالها أقسام "المجمع" حيث شملت مراحل الانتاج والإصدارت المميكنة، وبطاقات الهوية وجوازات السفر والبنكنوت.
وتابع مراحل العمل والتحضير الخاصة بالوثائق المؤمنة وصولاً إلى خروج الشهادات والمستندات في صورتها الأخيرة، وكذلك دور مصنع الهولوجرام، وآليات ومراحل تأمين الوثائق، والتي تتضمن إنتاج الورق والتصميم والعلامات المائية والطباعة ووضع الأحبار المؤمنة.
أشاد المهندس محمد شيمي بهذا الصرح الكبير وما يمتلكه من إمكانيات ضخمة، والذي يسهم في تأمين كافة الاصدارات التي تصدرها الدولة والسيطرة على إصدار الوثائق بما يضمن عدم التلاعب ببياناتها، وهو ما يتوافق مع تحقيق رؤية مصر 2030 وفي ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مثمنا التعاون مع مجمع الاصدارات المؤمنة والذكية.
وأشار إلى وجود فرص عديدة لتوسيع نطاق التعاون مع المجمع في العديد من المجالات من أهمها توفير مستلزمات الصناعة محليا وخفض الواردات من الخامات التى يستخدمها المجمع وغيرها من مجالات التعاون الأخرى، و مراجعة الوسائل المستخدمة فى تأمين المنتجات فى جميع القطاعات وخاصة الصناعات الحيوية مثل الدواء لحمايتها من الغش والتقليد.
وزير الإسكان يتابع موقف المشروعات التنموية الجارى والمخطط تنفيذها بالعلمين الجديدةأداء إيجابي للبورصة المصرية في آخر جلسات عام 2024أكد أن استراتيجية العمل الجاري تنفيذها من خلال خطط محددة وواضحة تستهدف تعظيم عوائد الأصول وتطوير وتحديث الشركات التابعة ودعم وتوطين الصناعة الوطنية ونقل التكنولوجيا الحديثة وزيادة القدرات الإنتاجية والتنافسية للمساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلية والتوسع في التصدير، مع تعزيز الالتزام بمعايير الجودة والاستدامة والحوكمة والشفافية والسلامة والصحة المهنية، واستمرار العمل فى نظام تخطيط موارد المؤسسات "ERP" في الشركات القابضة والتابعة، والذي يتضمن مختلف المحاور الإنتاجية والمالية والإدارية وغيرها بهدف تحسين وتوحيد وميكنة نظم العمل.
من جانبه، أكد اللواء مهندس أحمد عبدالسلام، أن المجمع يعد الأول من نوعه في مصر وافريقيا والشرق الأوسط الذي يصمم ويمنح العلامة المائية للورق والبنكنوت، وثاني أكبر مجمع على مستوى العالم في تصنيع الورق، حيث يتم إنتاج 12 ألف طن ورق سنوياً لصالح إنتاج أوراق البنكنوت والوثائق المؤمنة.
وأكد على الاستعداد الكامل للتعاون مع الوزارة، مضيفا أن مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية يعتبر من أكبر الكيانات العالمية فى مجال تقديم الحلول التكنولوجية المتكاملة الخاصة بإصدار الوثائق والمحررات المؤمنة والذكية بأنواعها، وأنه تأسس في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذي افتتحه فى أبريل 2021 باعتباره نواة لتوصيل كافة الخدمات والمنتجات المؤمنة والذكية إلى كافة قطاعات الدولة، وكذلك توفير منافذ تقديم الخدمات لأفراد المجتمع المصرى.