بيان صادر عن طائفة الكنيسة المعمدانية الأردنية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تلقينا في طائفة الكنيسة المعمدانية الأردنية أنباء عن استهداف المستشفى المعمداني سابقا في غزة والذي يعمل حاليا بملكية وإدارة الكنيسة الانجيلية الاسقفية العربية، والذي استهدف في غارة اسرائيل غاشمة على المدنيين الابرياء الذين وجدوا في ساحات المستشفى ومبناه ملجأ للاحتماء من الغارات الاسرائيلية، الا ان السياسة الاسرائيلية لا تميز بين المدنيين والعسكريين وتستهدف الجميع مسيحيين ومسلمين تحت ذريعة عروبتهم و تشبثهم بوطنهم.
ونؤكد كطائفة الكنيسة المعمدانية على ضرورة الاستماع الى صوت الحكمة والسياسة الدولية الرشيدة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، المنادي دائمًا بحق الشعب الفلسطيني بتأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على كامل حدود الرابع من حزيران 1967.
هذا وقد حاولت الطائفة الاتصال بالكنيسة المعمدانية والمستشفى الاهلي الإنجيلي، الا ان جميع المحاولات باءت بالفشل، وترفع الكنيسة المعمدانية الاردنية صلواتها لله لامتلاء قلوب اهالي الضحايا بالتعزية في هذا المصاب الجلل، ويصلون بقلوب متحدة ومرفوعة لرب السماء ان تحقن الدماء ويستقر الأمن والسلام في أرض السلام فلسطين الحبيبة.
رئيس الطائفة القس الدكتور نبيه عباسي
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الإنجيلية بالبيطاش تنظم إفطاراً رمضانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت الكنيسة الإنجيلية المشيخية في البيطاش - العجمي بالإسكندرية، برعاية القس يسري عيسى، إفطار "المحبة معاً"، بحضور القس رفعت فكري رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية ، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، بالإضافة إلى الصحفيين وأعضاء مجلس الشيوخ والشخصيات العامة.
وأشار القس يسري عيسى، أمين لجنة الحوار بمجمع الدلتا الإنجيلي، إلى أن الكنيسة تحرص كل عام على تنظيم إفطار المحبة في رمضان، ليجمع مختلف أطياف المجتمع السكندري من مشايخ، قساوسة، مسئولين، صحفيين وأفراد المجتمع المدني، وأوضح أن تسمية الإفطار "معاً" جاءت لتؤكد أن الجميع شركاء في هذا الوطن، ولا يمكن أن يفرقنا أحد.
من جانبه، أكد الدكتور الشيخ إبراهيم الجمل، مدير عام إدارة الوعظ بالأزهر الشريف، أن هذا الإفطار يعد نموذجاً حياً للمحبة، حيث يجمعنا حب الوطن والتلاحم بين جميع فئاته، مشيراً إلى أن هذا الترابط مستمر حتى يوم الدين.
وقال خالد الأمير، وكيل نقابة الصحفيين، إن إفطار المحبة أصبح تقليداً دأبت الكنيسة الإنجيلية على تنظيمه، مشيداً بانفتاح الكنيسة على المجتمع المصري بكل طوائفه، وهو ما يعكس شعار الإفطار "جميعنا معاً واحد".
من جانبها، أكدت نور الهدى محمد، رئيس حي العجمي، أن إفطار المحبة يعكس وحدة الشعب المصري وتلاحم نسيجه الاجتماعي، ويسهم في تعزيز العلاقات بين جميع أطياف المجتمع.
وأضاف النائب سعد الفقي، عضو مجلس الشيوخ، أن هذا الحدث يبرهن على أن مصر كلها واحد، ولن يستطيع أحد أن يفرق بينها مهما كانت الظروف.
وأكدت هبة سليمان، مدير إدارة العجمي التعليمية، أن الدعوة لحضور الإفطار من الكنيسة الإنجيلية تؤكد على وحدة الوطن، وأن الشعب المصري يتقاسم المحبة والعطاء في جميع الأوقات.
من جهته، أثنى محب شفيق، منسق الإفطار، على الأجواء الإيجابية التي سادت الحدث، معرباً عن سعادته بما تضمنه من تلاحم بين جميع طوائف الشعب المصري من أجل مصلحة وطنهم.
كما أشار الشيخ أبوالمعارف سلاطين، من مشايخ الأوقاف، إلى أن هذه المناسبة تعكس الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن، وأن مبادرة الكنيسة الإنجيلية السنوية تشهد على قوة هذا التلاحم، الذي لا يمكن أن يفرق بينه أحد.
0c082a4a-5e23-42f2-b262-5bf9e4e63014 6568ac51-0ab5-4998-bea0-01519cbd10ba 9d02d533-f74d-4f30-b96a-319bddaa95a5 3660018c-9941-4118-b87f-8e151e63e7cb