الاتحاد الأوروبي يبقي إجراءات تقييدية على إيران
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أبقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إجراءاتها التقييدية على إيران، بموجب نظام عقوبات منع الانتشار النووي، وذلك بعد اليوم الانتقالي لخطة العمل الشاملة المشتركة في 18 أكتوبر (تشرين الأول).
ونددت طهران بهذه الخطوة ووصفتها بأنها "غير قانونية".
خطة العمل الشاملة المشتركة هي اتفاق نووي تاريخي أبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، وافقت بموجبه طهران على وضع قيود على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وقال البيان، "اتخذ المجلس خطوات قانونية للإبقاء على العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة في بادئ الأمر على أفراد وكيانات ضالعة في أنشطة نووية أو صواريخ باليستية أو مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني".
#Iran ????????: @EUCouncil decides to maintain restrictive measures under the non-proliferation sanctions regime, after the JCPoA Transition Day .
This step was taken in view of Iran not fulfilling its commitments under the JCPoA.
Read the press release here ????https://t.co/WCeGe0iSFQ
وأضاف، "وافق المجلس أيضاً على الإبقاء على الإجراءات التي تستهدف القطاعات والأفراد القائمة في إطار نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي، خاصة تلك المرتبطة بالحد من الانتشار النووي الإيراني وكذلك حظر الأسلحة والصواريخ".
وقال المجلس، إن هذه ليست إجراءات جديدة مفروضة على إيران وإن جميع عقوبات الاتحاد الأوروبي التي رُفعت بالفعل بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة لا تزال غير سارية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني رفض القرار ووصفه بأنه "أحادي الجانب وغير قانوني وغير مبرر سياسياً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطالب إيران بإنهاء برنامجها النووي بشكل كامل
الولايات المتحدة – أكد مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، إن واشنطن تطالب إيران بـ”إنهاء” برنامجها النووي بشكل كامل.
جاء ذلك في برنامج “واجه الأمة” على قناة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، مساء الأحد.
وأضاف والتز: “يجب على إيران أن تتخلى عن برنامجها أمام العالم أجمع”، محذرا من العواقب إذا لم تفعل ذلك.
وتابع: “لو امتلكت إيران أسلحة نووية، سيصبح الشرق الأوسط بأكمله في سباق تسلح”.
وأشار إلى أن كل الخيارات مطروحة، وأن الفرص لا تزال قائمة للدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، في 7 مارس/ آذار، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أرسل رسالة إلى خامنئي، قائلا: “كتبت لهم رسالة قلت فيها، آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا”.
وفي 8 مارس، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي رفضه الدعوات الأمريكية الجديدة للتفاوض مع بلاده، مشيرا إلى أن هدف واشنطن هو “التآمر وفرض مطالبها”.
وفي 12 مارس، سلّم المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش، المرشد الإيراني علي خامنئي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
الأناضول