ترأس الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء بالقصر الملكي بالرباط جلسة عمل خصصت لقطاع الإسكان والتعمير.

في ما يلي بلاغ للديوان الملكي:

“ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الثلاثاء بالقصر الملكي بالرباط جلسة عمل خصصت لقطاع الإسكان والتعمير.

وخلال هذا الاجتماع، قدمت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، بين يدي جلالة الملك، الخطوط العريضة لبرنامج جديد للمساعدة في مجال السكن، والذي يأتي في إطار تنزيل إرادة جلالة الملك في تعزيز قدرة المواطنين على الولوج إلى سكن لائق.

وبفضل الرعاية الملكية السامية، شهد قطاع الإسكان، ولاسيما الاجتماعي، تطورا مهما وتقدما ملموسا. ومكنت البرامج، التي تحظى بمساعدة الدولة، على مدى العقدين الماضيين، ملايين المغاربة من الولوج إلى سكن لائق.

ويروم البرنامج الجديد، الذي يهم الفترة ما بين 2024 و2028، تجديد المقاربة المتعلقة بالمساعدة على تملك السكن ودعم القدرة الشرائية للأسر، من خلال مساعدة مالية مباشرة للمقتني. ويستفيد منها المغاربة المقيمون بالمغرب أو بالخارج، الذين لا يتوفرون على سكن بالمغرب ولم يسبق لهم الاستفادة من مساعدة خاصة بالسكن.

وسيتم تحديد مبالغ المساعدة حسب قيمة السكن الذي يتم اقتناؤه. وهكذا، تم تحديد مبلغ المساعدة في 100 ألف درهم من أجل اقتناء مسكن يقل ثمن بيعه أو يعادل 300.000 درهم مع احتساب الرسوم، و70 ألف درهم لاقتناء مسكن يتراوح ثمنه ما بين 300.000 درهم و700.000 درهم مع احتساب الرسوم.

وسيمكن البرنامج الجديد للمساعدة على السكن، الذي تم تقديمه بين يدي جلالة الملك، على الصعيد الاجتماعي، من تسهيل ولوج الطبقات الاجتماعية ذات الدخل المنخفض والطبقة المتوسطة إلى السكن، وتقليص العجز السكني، وتسريع وتيرة استكمال برنامج “مدن بدون صفيح”.

وعلى المستوى الاقتصادي، سيساهم هذا البرنامج في الرفع من عرض السكن، وإعطاء دفعة قوية لقطاع الإسكان وتحفيز القطاع الخاص، وخاصة المقاولات الصغرى والمتوسطة وخلق فرص الشغل.

ومن جهة أخرى، سيتم تشييد المنازل، موضوع برنامج المساعدة الجديد، في احترام تام لمخططات التهيئة الجاري بها العمل وفي ملاءمة مع المعايير التقنية والجودة.

ومن أجل التمكن من تنزيل برنامج المساعدة على السكن ومواكبة عملية تجديد التخطيط العمراني والمجالي، سيتم إحداث 12 وكالة جهوية للتعمير والإسكان مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المجال الحضري والعالم القروي على حد سواء.

حضر جلسة العمل هاته رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، ومستشار صاحب الجلالة السيد فؤاد عالي الهمة، ووزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، ووزيرة الاقتصاد والمالية السيدة نادية فتاح، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، ورئيس الإدارة الجماعية لمجموعة التهيئة العمران السيد حسني الغزاوي”.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الاجتماع الشهري لمبادرة مكافحة سوسة النخيل الحمراء في الوادي الجديد

عُقد اليوم 8 مارس الاجتماع الشهري لمبادرة مكافحة سوسة النخيل الحمراء بمركزي بلاط والداخلة، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء في المجال الزراعي، تحت رعاية اللواء الدكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وبحضور الدكتورة حنان مجدي، نائب المحافظ.

شارك في الاجتماع الدكتور نبيل حنفي مستشار المحافظ لسوسة النخيل، والدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، والدكتور صلاح محمود جميل المشرف العلمي للمبادرة، معهد بحوث وقاية النبات، مركز البحوث الزراعية، والدكتور يوسف دياب المشرف العلمي للمبادرة بمركزي بلاط والداخلة، وباحث أول بالمعمل المركزي لأبحاث النخيل، والمهندس عماد بحر مدير صندوق مكافحة النخيل ومدير إدارة المكافحة، والمهندس سيد مدني  مدير الإدارة الزراعية بموط، والمهندس محمود الناظر مدير الإدارة الزراعية بالقصر، والدكتور نصر مصطفى  مدير الإدارة الزراعية ببلاط.

افتتح الاجتماع الدكتور نبيل حنفي، حيث قدّم الشكر لجميع العاملين بالمبادرة على جهودهم، ونقل توجيهات السيد المحافظ بشأن الاستمرار في العمل على مكافحة سوسة النخيل الحمراء بفاعلية أكبر.

واستعرض الدكتور مجد المرسي الإنجازات التي تحققت خلال الفترة السابقة، وأكّد على أهم التوصيات للفترة القادمة لضمان استمرارية نجاح المبادرة.

وقدم الدكتور صلاح جميل تقريرًا حول أنشطة المبادرة خلال الشهر الماضي، والتي شملت 17 قطاعًا بمركزي بلاط والداخلة، مشيدًا بالمجهودات المبذولة من قبل فرق العمل.

من جانبه، أثنى الدكتور يوسف دياب على أداء العاملين بالمبادرة في مركز الداخلة، مؤكدًا على دورهم الحيوي في حماية النخيل من الإصابة بالسوسة الحمراء.

كما استعرض المهندس عماد بحر العمل التنفيذي للمبادرة، موضحًا استراتيجية التطوير التي ينتهجها صندوق مكافحة النخيل لمواكبة العصر، وخلق فرص عمل للشباب عبر برامج تدريبية متخصصة.

نقاشات وتوصيات عن مواجهة سوسة النخيل

شهد الاجتماع نقاشًا مفتوحًا حول أبرز التحديات والمعوقات التي واجهت فرق العمل، حيث تم طرح الحلول المناسبة لضمان تجاوزها، كما تم التأكيد على استمرار الدعم الفني والإرشادي لمزارعي كل قطاع، بالتنسيق مع مشرفي القطاعات المختلفة.

يُذكر أن مبادرة مكافحة سوسة النخيل الحمراء تأتي ضمن جهود محافظة الوادي الجديد للحفاظ على ثروة النخيل، وتعزيز الإنتاج الزراعي، ودعم المزارعين من خلال أحدث الوسائل العلمية والتقنية.

مقالات مشابهة

  • إطلاق البرنامج القومي لتعزيز الخبز البلدي المدعم للوقاية من الأنيميا -تفاصيل
  • أكاديمي إسرائيلي: معاداة النظام الجديد بسوريا ليست في مصلحتنا
  • «هبة في محلها» توفر 100 ألف منتج بـ 10 ملايين درهم
  • تفاصيل الاجتماع الشهري لمبادرة مكافحة سوسة النخيل الحمراء في الوادي الجديد
  • مجموعة الفردان تسهم بـ5 ملايين درهم في حملة وقف الأب
  • مجموعة الفردان تسهم بـ5 ملايين درهم في حملة «وقف الأب»
  • مهلة السيد عبد الملك الحوثي تربك حسابات العدو الصهيوني وداعميه
  • ينتج 5000 كيلووات كهرباء .. تفاصيل مشروع الألواح الشمسية الجديد
  • وزير السكن: المرأة شريك أساسي في مسيرة التنمية
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تشيد بمواقف السيد عبد الملك الحوثي بمناصرة المظلومين في فلسطين