احتفاءً بذكرى أكتوبر.. جامعة المنيا تنظم ندوة تثقيفية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
استقبل الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، اللواء محمد الغباري مستشار مدير أكاديمية ناصر العسكرية، واللواء محمد محمد عبد القادر، وهما من أبطال حرب أكتوبر المجيدة. خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها جامعة المنيا بمناسبة الذكرى الـ 50 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
وذلك في إطار فعاليات الجامعة، والتي تقيمها طوال شهر أكتوبر؛ لإحياء روح النصر، واستلهاماً للدروس المستفادة لحرب أكتوبر وتقديراً لقواتنا المسلحة، وتشجيع طلاب الجامعة ومنتسبيها على مواصلة النجاح، وما شملته حرب أكتوبر من قيم عظيمة ومعاني سامية، كمنهجاً للحياة نستلهم منه روح النصر ونستمد منه طريقنا نحو الجمهورية الجديدة.
شهدت الندوة، حضوراً كثيفاً ضم الدكتور أشرف ماهر النواجي، عميد كلية الآداب، والدكتور نبيل الطوخي، رئيس قسم التاريخ، وأ.وليد عبد القوي، مدير عام رعاية الطلاب، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والأخصائيين بإدارة رعاية الطلاب، وطلاب الجامعة.
وتحدث اللواء محمد الغباري، عن أهمية الفكر الاستراتيجي كأحد أهم أدوات النصر في دقة التخطيط، وكيفية استخدام الأساليب التكتيكية أمام العدو، وإعداد القوات والتدريب على كل ما هو مشابه لمسرح المعركة، وللحرب، وكيفية توظيف رجال القوات المسلحة والجنود لمواجهة العدو ومن ثم تحقيق النصر العظيم، مؤكداً بأن هذا النصر هو منهج حياة لكل من اراد التميز، مستشهداً بعزيمة ابطال أكتوبر التي صنعت التاريخ لبلادنا وسطرت انجازاته، موصياً الطلاب بقراءة التاريخ والتعمق في احداثه، حتى لا يصابوا بتوابع الحرب الكترونية التي تستهدف زعزعت ثقتهم في بلادهم، وليدركوا عظمة مصر وما صنعته من تاريخ سيظل محفور في الأذهان.
كما تناول اللواء محمد عبد القادر، صاحب المجموعة القصصية والشعرية بعنوان شمس الأصيل وكتاب "انتصرنا"، دور المدفعية في حرب أكتوبر واشتراكها في التمهيد الذي يسبق العبور مع قوات الطيران، وضرب المدفعة لثلاث قصفات للشاطئ الشرقي لقناة السويس، وخط برليف لتدمير 31 نقطة حصينة على طول الخط وليس الساتر الترابي فقط، تمهيداً لبدء الجنود المشاة في العبور بالقوارب، مستعرضاً، عدد من المحطات الشيقة قصصياً في حرب أكتوبر، وهي محطة وصول الأمر بالعبور وقدر السرية في هذه المعلومة، وعدم تسريبها للعدو، وصعود الجنود لخط برليف وهم يحملون كامل أسلحتهم الثقيلة، والتصويب علي الأهداف بدقة، من خلال خصائص الصوت والضوء التي ابتكرها خلال الحرب، لصد عمليات الإغارة علي الجيش المصري، مستعرضاً، احدى الوقائع الإنسانية لأحد شهداء حرب أكتوبر، وفي ختام حديثه قام بإلقاء أحدى القصائد الشعرية، والتي تعبر عن ملحمة العبور العظيم، وتسرد يوميات الحرب العظيمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الندوة الثقافية حرب اكتوبر جامعة أخبار محافظة المنيا حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادى تنظم لقاءً عن دور القوى الناعمة فى تعزيز الهوية المصرية
نظمت إدارة النشاط الثقافى والفني بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بـ جامعة جنوب الوادى، لقاء حواري بكلية التربية النوعية تحت عنوان “دور القوى الناعمة من الفنون والآداب والثقافة في تعزيز الهوية المصرية” فى إطار حرص الجامعة على تعزيز الوعي الوطني لدى الطلاب، وعلى رفع المستوى الثقافي والعلمي لديهم.
أقيمت فعاليات اللقاء الحوارى، تحت رعاية رئيس جامعة جنوب الوادى، وبحضور الدكتور عمرو عبدالقادر عميد الكلية، محمد وليد أحمد، مدير عام رعاية الطلاب المركزية، وبهاء حامد الراوى، أمين كلية التربية النوعية، والدكتورة ريهام محمد العريان، مدير إدارة النشاط الفني والثقافي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، وحشد من طلاب الكلية.
وأشارت الدكتورة بدرية حسن، وكيل كلية التربية النوعية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، إلى أهمية القوى الناعمة، التى تعد من أهم الأدوات الاستراتيجية الفعالة في سياسة الدولة المصرية، وتعتمد هذه القوة على مجموعة من الأدوات تشمل الثقافة، والفنون، الآداب، والإعلام، والتعليم، وغيرها.
وأضافت حسن، أن الدولة المصرية تتمتع بإرث حضاري وثقافي ممتد عبر التاريخ، مما يمنحها دورًا محوريًا في نشر الهوية الثقافية وحمايتها، فالثقافة والفنون من أبرز أدوات القوى الناعمة والتي يمكن توظيفها بفاعلية للحفاظ على الهوية المصرية، خاصة وأن مصر لديها رصيد حضاري وثقافي فريد يؤهلها لاستخدام القوى الناعمة بفعالية لحماية وتنمية هويتها الثقافية في ظل التحديات المعاصرة فمن خلال الفنون والآداب، يمكن لمصر إبراز تراثها العريق بأسلوب عصرى.
وتابعت وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، أن دعم التعليم والتبادل الثقافى والعلمي يسهم في بناء علاقات إيجابية مع الدول الأخرى مما يدعم مكانتها كقوة ناعمة مؤثرة.