مانيج إنجن تضيف الجيل التالي من إمكانات مكافحة الفيروسات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت اليوم "مانيج إنجن" (ManageEngine)، الشركة المختصة بإدارة تقنية المعلومات المؤسسية والتابعة لمجموعة زوهو، عن إضافة إمكانات الجيل التالي من برامج مكافحة الفيروسات (NGAV) إلى حل إدارة نقاط النهاية الموحدة (UEM) و Endpoint Central الخاص بها، مما يجعلها بمثابة منصة حماية نقاط النهاية (EPP) متكاملة.
في البيئة السيبرانية اليوم، يعد الجيل التالي من برامج مكافحة الفيروسات (NGAV) أمرًا بالغ الأهمية لمعالجة الثغرات التي تركتها حلول مكافحة الفيروسات التقليدية دون أن تكتشفها.
قال ماثيفانان فينكاتشالام، نائب الرئيس لدى شركة "مانيج إنجن": "لقد كانت نقاط النهاية واحدة من أكثر نواقل التهديد استخدامًا من قبل مجرمي الإنترنت لبعض الوقت. وعلى مدى العقد الماضي، قمنا باستمرار بإضافة إمكانات أمن نقاط النهاية مثل تقييم الثغرات الأمنية ومعالجتها، وأمن المتصفح، وإدارة امتيازات نقاط النهاية، ومنع تسرب البيانات ومكافحة برامج الفدية، مما يساعد المؤسسات و الشركات على تقليل معدل الهجوم. ومع إطلاق إمكانية NGAV، فقد أضفنا بذلك الحماية من البرامج الضارة القائمة على الذكاء الاصطناعي إلى حل Endpoint Central، ونكملها باعتبارها EPP متكاملة، وبالتالي نوفر للعملاء نهجًا شاملاً للدفاع السيبراني".
فوائد الجيل التالي من برامج مكافحة الفيروسات (NGAV) لـ Endpoint Central
يستخدم Endpoint Central عنصرًا واحدًا خفيف لمجموعة واسعة من الإمكانات عالية المخاطر مثل إدارة دورة حياة الجهاز واستكشاف الأخطاء وإصلاحها عن بُعد وإدارة تجربة المستخدم وأمن نقطة النهاية.
وبصرف النظر عن الحد من آثار تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات و الشركات، فإن هذا النهج الموحد يوفر ما يلي:
• نطاق واسع لسياسات المعالجة: يمكن لفرق الأمن تطبيق التصحيحات اللازمة وعزل الأجهزة المتأثرة من الإنترنت وفرض إعادة تعيين بيانات اعتماد تسجيل الدخول وإعادة الأجهزة إلى الإصدارات الأساسية المعتمدة من تكنولوجيا المعلومات وإزالة التطبيقات الضعيفة.
• التحقيق السلس في الحوادث: توفر إمكانات استكشاف الأخطاء وإصلاحها عن بعد وإدارة النظام المضمنة تحقيقًا فوريًا وشاملاً في حوادث الأجهزة المعزولة.
• حلقات ردود الفعل لتعزيز الوضع الأمني: يمكن تحديث سياسات الأمن بشكل مستمر بناءً على التهديدات التي اكتشفها محرك NGAV، مما يعزز وضع الأمن السيبراني باستمرار.
تتواجد شركة "مانيج إنجن" في سوق إدارة تكنولوجيا المعلومات منذ أكثر من 20 عامًا وقد قامت ببناء أساس قوي لإدارة تكنولوجيا المعلومات وقدرات الأمن من الألف إلى الياء. تعد إضافة الجيل التالي من برامج مكافحة الفيروسات (NGAV) إلى حل Endpoint Central خطوة لتعزيز أمن نقاط النهاية ضمن مجموعة حلول الأمن السيبراني الشاملة للشركة.
أضاف "فينكاتشالام": "نحن نهدف إلى تقديم منصة موحدة ومتكاملة ومدعمة بالذكاء الاصطناعي للمؤسسات والشركات الرقمية التي تكون فيها المرونة السيبرانية ذات أهمية قصوى. وستمكن المنصة العملاء من تصميم وتنفيذ استراتيجية أمنية شاملة من خلال بناء سير العمل عبر عروض حلول الأمن المتعددة من "مانيج إنجن"، وأتمتة الكشف عن التهديدات، والاستجابات للتهديدات، والتحقيق في الحوادث السيبرانية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي نفسك من الفيروسات المنتشرة حاليا؟.. 7 نصائح ذهبية من الصحة العالمية
حالة من الجدل ترافق انتشار نزلات البرد وعدوى الإنفلونزا الموسمية المرتبطة بفصل الشتاء، بسبب اختلاف درجات أعراضها بين البسيطة والوخيمة، ما دفع الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، لإصدار توضيح رسمي، في رسالة صوتية منشورة عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان على «فيسبوك»، مؤكدًا أن الفيروسات المنتشرة حاليا بكثرة هي الإنفلونزا العادية، و«أن الوضع الحالي في مصر هو المعتاد كل عام في هذه الفترة، ولا يوجد أكثر من ذلك».
كيف تنتقل الإنفلونزا بشكل سريع؟في البداية عليك أن تعلم، أن الفترة التي تفصل بين اكتساب العدوى وظهور المرض، أو ما تُعرف بفترة الحضانة، عادًة ما تكون يومين وقد تتراوح بين يوم و4 أيام، وفقًا لحديث الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة لـ «الوطن».
وعن كيفية انتقال عدوى الإنفلونزا في الشتاء والفيروسات التنفسية بشكل سريع، فإنها تنتقل من خلال الأماكن المزدحمة، خاصة المدارس ودور التمريض والمتاجر، فعندما يسعل الشخص المصاب بالعدوى أو يعطس، ينتشر حينها الرذاذ الحاوي للفيروسات -الرذاذ المعدي- في الهواء، ليصيب الأشخاص الموجودين على مقربة من الشخص المصاب، لافتا إلى أن العدوى تنتشر أيضا عن طريق الأيدي الملوثة بفيروسات الإنفلونزا.
العلاج من الإنفلونزا الموسميةوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن العلاج من الإنفلونزا الموسمية والفيروسات التنفسية، يتوقف على شدة المرض، سواء ضعيف أو عدوى وخيمة، فالبعض يتعافى من تلقاء نفسه بالراحة والأدوية، والآخرون يحتاجون للرعاية الطبية، لكن يتوقف العلاج وفقًا لشدة العدوى على النحو التالي:
علاج الإنفلونزا ذات الأعراض الخفيفةالبقاء في المنزل لتجنب إصابة الآخرين.
الراحة.
شرب كميات كافية من السوائل.
علاج الإنفلونزا ذات الأعراض الوخيمةلا بد من علاج الإنفلونزا والفيروسات التنفسية ذات الأعراض الوخيمة مثل الحمى، من خلال التماس الرعاية الطبية مع الالتزام بالأدوية المضادة للفيروسات في أقرب وقت ممكن.
الفئات الأكثر عرضة للإنفلزنزا والفيروسات التنفسيةالنساء الحوامل.
الأطفال دون سن 59 شهرا.
الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق.
الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة أخرى.
الأشخاص المصابون بأمراض مناعية.
الأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيميائي.
التطعيم أفضل طريقة للوقاية من الإنفلونزاوأكدت «الصحة العالمية» إن أهم طريقة للوقاية من العدوى بالإنفلونزا الموسمية والفيروسات المنتشرة، هي الخضوع للقاحات، التي تتم منذ أكثر من 60 عاما، ويُوصى بتلقي التطعيم السنوي لدى الفئات التالية:
النساء الحوامل. الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 أعوام. الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما. الأشخاص المصابون بحالات طبية مزمنة. العاملون الصحيون. طرق الوقاية من الإنفلونزا والفيروسات المنتشرةتنظيف اليدين وتجفيفهما بانتظام.
تغطية الفم والأنف عند العطاس والسعال.
التخلص من المناديل بشكل صحيح.
البقاء في المنزل عند الشعور بالتعب.
تجنّب الاتصال الوثيق بالمرضى.
تجنّب لمس العينين والأنف والفم.
تناول اللقاحات المخصصة للوقاية من العدوى.
وكان متحدث وزارة الصحة، أوضح خلال التسجيل الصوتي، أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن فيروس كورونا أصبح مثل الإنفلونزا والبار إنفلونزا والأدنو فيروس والفيروس المخلوي، وأن هناك متحورات جديدة على مستوى العالم، موضحا أنه يتم تغيير تطعيمات الإنفلونزا كل عام، بسبب تغير الفيروس نفسه، حتى يكون سريع الانتشار.