أعلنت اليوم "مانيج إنجن" (ManageEngine)، الشركة المختصة بإدارة تقنية المعلومات المؤسسية والتابعة لمجموعة زوهو، عن إضافة إمكانات الجيل التالي من برامج مكافحة الفيروسات (NGAV) إلى حل إدارة نقاط النهاية الموحدة (UEM) و Endpoint Central الخاص بها، مما يجعلها بمثابة منصة حماية نقاط النهاية (EPP) متكاملة.
في البيئة السيبرانية اليوم، يعد الجيل التالي من برامج مكافحة الفيروسات (NGAV) أمرًا بالغ الأهمية لمعالجة الثغرات التي تركتها حلول مكافحة الفيروسات التقليدية دون أن تكتشفها.

يستفيد NGAV الخاص بـحلول Endpoint Central من نموذج التعلم العميق الذي يتم تنفيذه باستخدام الشبكات العصبية المعتمدة على الذكاء الإصطناعي جنبًا إلى جنب مع الكشف السلوكي لاكتشاف التهديدات المعروفة والغير معروفة، بما في ذلك تلك التي لها أنماط هجوم غير مرئية سابقًا. وهو يوفر حماية في الوقت الفعلي وإمكانات فعالة دون الاتصال بالإنترنت من خلال إجراء عمليات المراقبة والتحليلات وسير عمل المعالجة محليًا على االأجهزة.
قال ماثيفانان فينكاتشالام، نائب الرئيس لدى شركة "مانيج إنجن": "لقد كانت نقاط النهاية واحدة من أكثر نواقل التهديد استخدامًا من قبل مجرمي الإنترنت لبعض الوقت. وعلى مدى العقد الماضي، قمنا باستمرار بإضافة إمكانات أمن نقاط النهاية مثل تقييم الثغرات الأمنية ومعالجتها، وأمن المتصفح، وإدارة امتيازات نقاط النهاية، ومنع تسرب البيانات ومكافحة برامج الفدية، مما يساعد المؤسسات و الشركات على تقليل معدل الهجوم. ومع إطلاق إمكانية NGAV، فقد أضفنا بذلك الحماية من البرامج الضارة القائمة على الذكاء الاصطناعي إلى حل Endpoint Central، ونكملها باعتبارها EPP  متكاملة، وبالتالي نوفر للعملاء نهجًا شاملاً للدفاع السيبراني".

فوائد الجيل التالي من برامج مكافحة الفيروسات (NGAV) لـ Endpoint Central
يستخدم Endpoint Central عنصرًا واحدًا خفيف لمجموعة واسعة من الإمكانات عالية المخاطر مثل إدارة دورة حياة الجهاز واستكشاف الأخطاء وإصلاحها عن بُعد وإدارة تجربة المستخدم وأمن نقطة النهاية.
وبصرف النظر عن الحد من آثار تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات و الشركات، فإن هذا النهج الموحد يوفر ما يلي:
• نطاق واسع لسياسات المعالجة: يمكن لفرق الأمن تطبيق التصحيحات اللازمة وعزل الأجهزة المتأثرة من الإنترنت وفرض إعادة تعيين بيانات اعتماد تسجيل الدخول وإعادة الأجهزة إلى الإصدارات الأساسية المعتمدة من تكنولوجيا المعلومات وإزالة التطبيقات الضعيفة.
• التحقيق السلس في الحوادث: توفر إمكانات استكشاف الأخطاء وإصلاحها عن بعد وإدارة النظام المضمنة تحقيقًا فوريًا وشاملاً في حوادث الأجهزة المعزولة.
• حلقات ردود الفعل لتعزيز الوضع الأمني: يمكن تحديث سياسات الأمن بشكل مستمر بناءً على التهديدات التي اكتشفها محرك NGAV، مما يعزز وضع الأمن السيبراني باستمرار.
تتواجد شركة "مانيج إنجن" في سوق إدارة تكنولوجيا المعلومات منذ أكثر من 20 عامًا وقد قامت ببناء أساس قوي لإدارة تكنولوجيا المعلومات وقدرات الأمن من الألف إلى الياء. تعد إضافة الجيل التالي من برامج مكافحة الفيروسات (NGAV) إلى حل Endpoint Central خطوة لتعزيز أمن نقاط النهاية ضمن مجموعة حلول الأمن السيبراني الشاملة للشركة.
أضاف "فينكاتشالام": "نحن نهدف إلى تقديم منصة موحدة ومتكاملة ومدعمة بالذكاء الاصطناعي للمؤسسات والشركات الرقمية التي تكون فيها المرونة السيبرانية ذات أهمية قصوى. وستمكن المنصة العملاء من تصميم وتنفيذ استراتيجية أمنية شاملة من خلال بناء سير العمل عبر عروض حلول الأمن المتعددة من "مانيج إنجن"، وأتمتة الكشف عن التهديدات، والاستجابات للتهديدات، والتحقيق في الحوادث السيبرانية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات

إقرأ أيضاً:

اليوم التالي في غزة بين نرجسية الاحتلال وداعميه وقوة الأمر الواقع الذي فرضته المقاومة!

منذ بدأ الأمريكان وأذنابُهم الحديث بكل صلفٍ وكِبر عن ما يسمى باليوم التالي للحرب على غزة بقولهم: لا مكان لـ"حماس" في إدارة القطاع، وتجهيزهم لملء الفراغ بعد إزاحة الحركة؛ وذلك إما بتعيين حاكم عسكري من قِبل الاحتلال قياسا على الضفة، أو بإسناد المهمة لرئيس وزراء تابع للسلطة بعد القيام ببعض الإصلاحات داخلها؛ متجاهلين غضب "محمود عباس" وتضحياته من أجل إرضاء أمريكا وتل أبيب!.. كل ذلك كشف -باختصار- عن نرجسية الغرب وليس الاحتلال وحده، والتي بدت من سيل التصريحات المُتْرعة بالكِبر والعجرفة ابتداء من "نتنياهو" مرورا بـ"أنتوني بلينكن" الذي ردد خلفه -كالببغاء!- الحديث عن الهزيمة المُدوّية للمقاومة، وزاد من خيلائهم اغتيال عدد من القادة، مع التدمير الكامل والمُتعمّد لكافة مظاهر الحياة بالقطاع..

فما الذي حدث بعد مضي 471 يوما لم يتوقف خلالها القصف الوحشي بالطائرات والصواريخ الموجهة من المسيّرات وقذائف المدفعية الثقيلة، حتى استحالت كل مظاهر الحياة، ولا زالت شهية مصاصي الدماء من اليمين المتطرف لا تعرف الشبع ولا تشعر بالحرج مدعومة من النظام العالمي الغربي والخذلان العربي الرسمي، حتى قُلبت المعادلة رأسا على عقب؟! ترى كيف استطاعت المقاومة فرض الأمر الواقع بعقيدتها ومصابرتها في مواجهة العالم كله؟!

والإجابة عند المحلل السياسي الإسرائيلي "ألون مزراحي":

"ما أصبح أكثر وضوحا في هذه اللحظة الفريدة، هو أن حماس، وهي حركة فلسطينية صغيرة، لم تَهزم إسرائيل فحسب، بل الغرب برمته!! لقد انتصرت في ساحة المعركة، واستفادت بشكل مذهل من قراءتها وفهمها للعقلية الإسرائيلية، واستخدمت كل ما لديها بكفاءة عالية، وكسبت القلوب نحو القضية الفلسطينية، في جميع أنحاء العالم، ولم يتم تدميرها أو تفكيكها، بل احتفظت تقريبا بكل أسير أسَرَته، ولم تستسلم لأي ضغوط!".

سيحكم التاريخ باعتبارها واحدة من أكثر الإنجازات عبقرية، ربما في التاريخ العسكري كله، وهذا أبعد من أن يتم سبر أغواره، ومن دون التفكير أو الإحساس، جعلت إسرائيل من حماس أسطورة المقاومة التي ستعيش في الذاكرة الثقافية على مر العصور، لن تعود قضية فلسطين إلى الظل مرة أخرى!

"انتهى الحلم الصهيوني إذا".. هذا ما جاء في إفتتاحية صحيفة "هآرتس الإسرائيلية" قائلة:

"الفلسطينيون أفضل شعوب الأرض في الدفاع عن أوطانهم، فقد هبّوا للدِّفاع عن حقوقهم بعد 75عاما وكأنهم رَجُلٌ واحِد، لقد كانت خسائرنا تتعدى 912 مليون دولار -كل ثلاثة أيام- نحن نتعرض لحرب نحن بدأناها وأوقدنا نارها وأشعلنا فتيلها ولكننا لسنا مَن يُديرها، وبالتّأكيد لسنا مَن ينهيها! الفلسطينيون ببسالتهم أثبتوا أنهم هم فعلا أصحاب الأرض، ومَن غير أصحاب الأرض يدافع عنها بنفسه وماله وأولاده بهذه الشراسة وهذا الكبرياء والتحدي؟!

وأنا كيهودي أتحدى أن تأتي إسرائيل كلها بهذا الانتماء وهذا التجذُّر في الأرض، ولو كنا كذلك لما رأينا ما رأيناه مِن هروب اليهود بتلك الأعداد الهائلة في المطارات.

وللمفارقة فإن جيوش دول بكامل عِتادها لم تجرُؤ على ما فعلته المقاومة الفلسطينية في أيام معدودات بعد أن سقط القِناع عن الجندي الإسرائيلي الذي لا يُقهر وأصبح يُقتل ويُخطف، وطالما أن تل أبيب ذاقت صواريخ المقاومة، فمِن الأفضل أن نتخلّى عن حلمنا الزائف بإسرائيل الكبرى!!".

إنها قوة الأمر الواقع الذي فرضته "حماس وأخواتها" وتحدوا به العالم كله!".. توقفت المعارك وأُجبر العدو الصهيوني على الانسحاب، بعد الخسائر التي تلقّاها في جنوده وعتاده ما بين قتيل ومقطوع الأطراف بخلاف المدمرين نفسيا ممن عاينوا شراسة رجال المقاومة تلك التي تُدرّس في الأكاديميات العسكرية، مما اضطر "بنيامين نتنياهو" إلى الإذعان لضغوط الرئيس الأمريكي "ترامب" متوافقا مع الرغبة المُلحة لقادته العسكريين بضرورة إبرام اتفاقية لتبادل للأسرى بسبب العجز الكامل عن تحرير أسراهم، متجاهلا نرجسية أعضاء حكومته من الصهيونية الدينية أمثال "بن غفير" و"سموتريتش"..

أحدثت المقاومة ما اعتادته من الصدمة للعالم كله، بعد ظهور عناصرها في حي السرايا وميدان فلسطين، أثناء تسليم الأسيرات الثلاث ثم المجندات الأربع مرتدين زيهم الأخضر المُبهج أثناء قيامهم بعمليات التسليم والتبادل، بدقة عالية في التنظيم، ومهنية ملحوظة في إصدار بطاقات الإفراج أثارت دهشة ممثلي الصليب الأحمر، ثم ظهورهم بسيارات البيكبات -الدفع الرباعي- والتي أقلّت رجالهم، ما أحدث صدمة لدى المحللين الإسرائيليين بقولهم: أين كانت تلك السيارات أثناء تواجدنا في القطاع طوال 471 يوما؟!

فرضت المقاومة بقوة الأمر الواقع واقعا متغيرا كان بمثابة التحدي للعالم كله وقد وفّى قادتها بوعودهم كما قال الشهيد القائد "إسماعيل هنية": سنزيد من غلة أسرى العدو حتى يرى أسرانا النور! ووفّى الشهيد "يحيى السنوار" بوعده حين قال: سنُغيّر بالطوفان وجه العالم كله! ووفّى "أبو عبيدة" -الناطق العسكري للقسام- بوعده لأبطال نفق الحرية بأن من يحررهم من سجون الاحتلال هم سجّانو الاحتلال أنفسهم! وقد أُدرجت أسماؤهم ضمن الصفقة المباركة..

سلامٌ على غزة وأهلها من المرابطين البواسل، وسلامٌ على نساء غزة ممن علّموا أشباه الرجال في منطقتنا العربية معنى الرجولة!

مقالات مشابهة

  • استعدادا للمرحلة المقبلة.. الجيل الديمقراطي يفتتح مقرات جديدة بمحافظة البحيرة
  • طبيبان سعوديان يطوران تقنية مبتكرة لتعزيز فعالية الفيروسات القاتلة للأورام
  • اليوم التالي في غزة بين نرجسية الاحتلال وداعميه وقوة الأمر الواقع الذي فرضته المقاومة!
  • سعاد حسني.. سندريلا رفضت النهاية السعيدة
  • اليوم التالي لنهاية الحرب في السودان.. ماذا ينبغي أن يحدث؟
  • السامرائي: الأنبار تمتلك إمكانات كبيرة يجب استثمارها لخدمة أبنائها
  • كيف نقرأ «اليوم التالي للحرب»؟
  • محافظ القاهرة يشيد بدور رجال الشرطة في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن
  • حزب الجيل يقدم رؤيته لنظام البكالوريا الجديد.. ويطالب بتطويره ليناسب الطالب
  • مولود كل 16 ثانية.. مصر تضيف أكثر من ربع مليون لعدد سكانها في 3 أشهر