قالت السياسية الفلسطينية والعضو المفاوض السابق، حنان عشراوي، إن إسرائيل لن تستطيع أن تضعف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبر قتل الفلسطينيين.

وفي حوار لها مع القناة العبرية الرابعة، قالت عشراوي إن إسرائيل هي المسؤولة عمّا يحدث بالكامل، بسبب طريقة تعاملها مع الفلسطينيين.

وفي رد على سؤال إذا ما كانت حماس قد أحرجت نفسها ونزعت صفة الإنسانية عن الحركة، قالت عشراوي إن إسرائيل فعلت ذلك ونزعت تلك الصفة عبر حروبها المتكررة على قطاع غزة.





وفي 2020 أعلنت عشراوي استقالتها من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرة أنه آن الأوان لإجراء إصلاحات وتفعيل منظمة التحرير وإعادة الاعتبار لصلاحياتها ومهامها.

وقدمت عشراوي استقالتها الشفهية في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر خلال لقائها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس بعيد أيام من استئناف السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع إسرائيل.



وقالت عشراوي (74 عاما)  في بيان "تعهدت  في ذلك اللقاء بألا أقوم بالإعلان عن الاستقالة أو مناقشتها إلى حين انتهاء الإجراءات بالتوافق".

وأعقبت الاستقالة الشفهية استقالة خطية بتاريخ 26 تشرين الثاني/نوفمبر، وفق البيان.

ودعت عشراوي الى "إجراء الإصلاحات المطلوبة وتفعيل منظمة التحرير وإعادة الاعتبار لصلاحياتها ومهامها واحترام تفويض اللجنة التنفيذية" التي اعتبرتها "تعاني من التهميش وعدم المشاركة في صنع القرار".

وشددت على ضرورة "تداول السلطة ديموقراطيا عن طريق الانتخابات"، مشيرة الى أن "النظام السياسي الفلسطيني بحاجة إلى تجديد مكوناته ومشاركة الشباب، نساءً ورجالاً، والكفاءات في مواقع صنع القرار".



وولدت حنان خليل عشراوي عام 1946 لعائلة مسيحية وأب طبيب وزعيم سياسي في مدينة نابلس في الضفة الغربية.

هي أستاذة جامعية وأمّ لابنتين. اختيرت في 1991 لتمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في محادثات السلام في مدريد في تشرين الأول/أكتوبر. وكانت المتحدثة باسم الوفد الفلسطيني في هذه المحادثات، ولفتت الأنظار في منافستها لبنيامين

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غزة حماس غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

‏الخارجية الفرنسية: أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة سيكون "غير مقبول"

قالت وزارة ‏الخارجية الفرنسية، إن أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة سيكون "غير مقبول".

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني
  • «جيروزاليم بوست» العبرية: كيف ترى إسرائيل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟.. المروجون الفلسطينيون: سكان غزة أمة من الأسود بعد نجاتهم من الإبادة الكاملة
  • «حماس»: قررنا الإفراج غدا عن 3 محتجزين إسرائيليين
  • عبدالسلام: سيبقى اليمن إلى جانب الحق الفلسطيني حتى التحرير الشامل
  • وزير الخارجية يستقبل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
  • ‏الخارجية الفرنسية: أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة سيكون "غير مقبول"
  • لماذا تدافع واشنطن عن وجود إسرائيل وتتسامح مع اضطهادها للفلسطينيين؟
  • "فتح" ترد على تصريحات "أبو مرزوق"
  • الرئاسة: المطلوب حاليا تثبيت وقف النار وتولي منظمة التحرير مهامها بغزة