كشف الإعلامي أحمد موسى، الدول التي رفضت مشروع وقف إطلاق النار في غزة خلال جلسة مجلس الأمن الأخيرة.

قصف مستشفى.. أحمد موسى يكشف كارثة ارتكبتها إسرائيل في غزة (فيديو) حقوق الإنسان: إسرائيل ترتكب جرائم موثقة على الهواء في غزة (فيديو)

وقال أحمد موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن مجلس الأمن فشل في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة خلال الفترة الحالية لعدم حصوله على عدد الأصوات المطلوبة.

دول رفضت وقف إطلاق النار

وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بضرب مستشفى في قطاع غزة في الساعات الحالية، بعد رفض 4 دول قرار مشروع وقف إطلاق النار وهي الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، واليابان.

وأضاف أنه على الجانب الآخر وافقت روسيا، والصين، والإمارات، والجابون، وموزمبيق على قرار وقف إطلاق النار في غزة والذي قدمته روسيا، بينما امتنعت دول البرازيل وسويسرا، ومالطا، وألبانيا، والإكوادور، وغانا.

وأشار إلى أن الدول التي رفضت مشروع وقف إطلاق النار في غزة تقدم دعمها لإسرائيل لتواصل جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن موقف اليابان جاء صادمًا برفضها مشروع وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن القرار الذي تم رفضه في مجلس الأمن، هدفه إنساني بحت بإيقاف إطلاق النار وإدخال المساعدات للمدنيين في قطاع غزة، وكان من المتوقع قرار بريطانا والولايات المتحدة، لكن المفاجأة كانت فرنسا واليابان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الولايات المتحدة الامريكية مجلس الأمن الولايات المتحدة الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي أحمد موسى قوات الاحتلال الجابون صدى البلد حقوق الإنسان قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الإعلامي أحمد موسى وقف اطلاق النار جلسة مجلس الامن قصف مستشفى وقف إطلاق النار فی غزة مشروع وقف إطلاق النار مجلس الأمن أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدعو لوقف القتال وانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو

دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات لوقف التصعيد العسكري شرق الكونغو الديمقراطية، عقب الهجوم الذي شنته حركة إم 23 -التي توصف بأنها مدعومة من رواندا– على مدينة غوما عاصمة مقاطعة شمال كيفو.

فخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن في نيويورك الليلة الماضية، دعت دوروثي شيا القائم بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء هذا القتال في منطقة شرق الكونغو.

كما طالبت رواندا بسحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقالت إنه يتعين يجب على البلدين العودة إلى طاولة المفاوضات والعمل نحو حل سلمي دائم.

ولم تحدد دوروثي الإجراءات التي تدعو بلادها لاتخاذها، ولكن مجلس الأمن يمكنه فرض عقوبات على الأطراف المتهمة بتأجيج الصراع في المنطقة.

وانعقدت جلسة مجلس الأمن بعد ساعات من تأكيد مصادر متطابقة دخول مسلحي "إم 23" غوما -أكبر مدن شرق الكونغو الديمقراطية- وسيطرتها على المطار، بعد معارك أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص بينهم عناصر من القوات الأممية، وفق حصيلة رسمية أعلنتها سلطات كينشاسا.

من جهته، أجرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اتصالا مع الرئيس الرواندي بول كاغامي عبر فيه عن قلق بلاده العميق من التصعيد العسكري شرق الكونغو الديمقراطية، مشيرا بالخصوص إلى ما يجري في غوما.

إعلان

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أجرى أمس اتصالا مع كاغامي والرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي سعيا لاحتواء التصعيد الحالي.

اتهامات لرواندا

واتهمت الكونغو الديمقراطية رسميا جارتها بإرسال قوات إلى غوما لدعم المتمردين، وردت رواندا بأن القتال الجاري هناك يهدد أمنها، دون التعليق بشكل مباشر على ما إذا كانت قواتها موجودة في الكونغو.

وخلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الليلة الماضية، طالبت وزيرة الخارجية الكونغولية ثريس كاييكوامبا فاغنر بالانسحاب الفوري للقوات الرواندية من بلادها، ووقف الاشتباكات، وفرض عقوبات على المسؤولين الروانديين.

كما طالبت فاغنر بفرض حظر على الأسلحة، ووقف شراء الموارد الطبيعية الرواندية، وإلغاء وضع رواندا دولة مساهمة في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وكان مجلس الأمن الدولي أصدر -الأحد الماضي- بيانا طالب فيه قوات "إم 23" بوقف الهجوم على غوما، داعيا لانسحاب "القوات الخارجية" من المنطقة فورا.

وأول أمس الاثنين، قال رئيس عمليات حفظ السلام الأممية جان بيير لاكروا إن القوات الرواندية تدعم المتمردين في غوما.

وأفادت تقارير بانتشار الجثث، واكتظاظ المستشفيات بالمصابين، ووقوع أعمال نهب واغتصاب، بينما فر الآلاف خارج المدينة.

وقد استسلم ما لا يقل عن 1200 من قوات الحكومة الكونغولية ولجؤوا إلى قاعدة للقوات الأممية، بينما اتجه عشرات الجنود إلى رواندا.

ويبلغ عدد سكان غوما مليون نسمة وكانت تضم نحو 700 ألف نازح داخلي قبل التصعيد الأخير، وهي تقع على ضفاف بحيرة كيفو على الحدود مع رواندا.

وكان قد تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في أغسطس/آب الماضي، ولكنه لم يصمد طويلا.

وسبق أن احتلت "إم 23" غوما لفترة وجيزة أواخر عام 2012 قبل أن تهزمها القوات الكونغولية والأممية العام التالي، ولكن هذه الحركة عادت للظهور عام 2021 واستولت على مناطق واسعة بالكونغو الديمقراطية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر (فيديو)
  • مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • 15 خرقا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان
  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يستهدف جنوب لبنان
  • تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
  • رئيس الوزراء: مصر بذلت جهودا مضنية لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا
  • مدبولي: مصر بذلت جهودا مضنية لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا
  • الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان
  • واشنطن تدعو لوقف القتال وانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو