السليمانية.. سوء استخدام الموبايل يدفع بفتاة ووالدتها خلف القضبان
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت شرطة السليمانية، يوم الثلاثاء، عن اعتقال فتاة ووالدتها بتهمة سوء استخدام أجهزة الاتصال والإخلال بالنظام العائلي.
وقال المتحدث الرسمي باسم شرطة السليمانية، سركوت أحمد، لوكالة شفق نيوز، إن "الفتاة ووالدتها أساءتا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي واستخدمتا ألفاظاً بذيئة خلال استخدامها، كما اشتكى مواطنون من قيام الفتاة ووالدتها بإلاخلال بنظام المجتمع الأخلاقي وطالبوا من الشرطة اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقيهما".
وأضاف أنه "وبعد مشاهدة الفيديوهات الخاصة بهما أصدر قاضي التحقيق مذكرة توقيف بحقهم بتهمة سوء استخدام أجهزة الاتصال وألقت شرطة بختياري القبض عليهم يوم امس".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية
إقرأ أيضاً:
أحمد الزعبي: ما بين حريتين ومنفى
#أحمد_الزعبي: ما بين حريتين ومنفى
#شبلي_العجارمة
عند سرد حكايات وجع القضبان المحلاة بسكر اللامبالاة ، هناك موطن وجعٍ ونزفين ونصف آه ثكلى، والقصة أكبر من سجنٍ وحرية ، حين قطعت حقيقة سجنه أي شكٍ في خرافة البوق التي تشدق بها الكثير ، بأن ابن كرمة العلي لديه خط عريض أن يكتب بدغدغة خاصرتين نقيضتين ؛ خاصرة الحكومة وخاصرة الشعب الثقل بكل العذابات المتخيلة وغير المتخيلة ، هنا وشح صفحة الرماد بتوقيعه فتى حوران وجذعها السامق العتيق بحريته ، حين غيبت القضبان قلمه وأنفاسه ، ومغزل الوجع الذي كان يشكله لنا بعرائس دمى من السكر على مسرح صباحنا والتقاط أنفاس مساءات شقائنا.
كيف سيروي أحمد الزعبي كل هذا الألم لأطفاله بان الوطن ليس أفعى تعض بطنها ، كيف سيحكي قصةً ما بين وجعين بسردية الضحك ؟ ، كيف سلون لنا غيابه بأنه استراحة المحارب المغصوب فكره وقلمه ورئة بوحه ؟ ، كيف سيشرب كل هذه العذابات ويقنع مرآته الصباحية وهو يجفف ذقنه بأن الأحرار يغصون بالشهد ويتقيأون العسل ؟.
لكن الحاكورة التي استعمرها الجفاف ،وحاصرها فضول العشب وتطفل الندى ، سيداعب كبدها بفأسه ومحراثه ، سوف ينفض غبار الشرفة العجوز ، ويحلم في ليلةٍ ربيعية قمراء وهو يتجاذب أطراف الحديث مع فوانيس اللبل ،وهو يتلحف فروته ، وسيلمع دراجته الهوائية التي ابتاعها مستخدمة من أحد الباعة الذي أكرمه بخصم خاص ؛ منفاخ هواء للعجلات وبوق ألماني بنغمة الطوووووط ، وسيركب شروق شمس البساتين ؛ ليعود محملًا بحكايا طازجة ، كحريته الطازجة ووطنيته الأبدية العتيقة.