جروب آي بي: الهجمات السيبرانية تستهدف كل القطاعات ببلدان المنطقة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد أشرف كحيل، المدير العام الإقليمي لشركة "جروب- آي بي"؛ في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، أن الشركة تقدم ثلاثة منتجات رئيسية، أبرزها "الجناح التكنولوجي" الذي يشمل أمن واستخبارات المعلومات، ويساعد هذا المنتج في التنبؤ والكشف عن الهجمات الإلكترونية على مختلف القطاعات، ومنها قطاع الصناعة والمؤسسات الحكومية، كما طوّرت الشركة أداة لحماية العلامة التجارية، حيث تتعرض العديد من الشركات في قطاعات الاتصالات والطيران والبنوك لحملات الاحتيال والتصيد الإلكتروني".
وأضاف كحيل: "نحن مسؤولون عن حماية العلامة التجارية من أي تهديد قد يضر بها، سواءً كان ذلك عبر رسائل على فيسبوك أو تسريب مستندات على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر، ونحن قادرون على التعامل مع هذه التهديدات قانونيًا وتقنيًا، حيث نقوم بحذف و إزالة جميع التهديدات غير القانونية مثل حملات التشهير، نحن أيضًا قادرون على التنبؤ بالهجمات الإلكترونية من خلال تنبيهات حول تلك الهجمات ومعرفة مصدرها ومعدل حدوثها".
وحول أنماط الهجمات الإلكترونية، أوضح كحيل قائلاً: "تتبع الهجمات الإلكترونية نمطًا هرميًا عمومًا، حيث يقوم المهاجمون بتنفيذ الهجمات الإلكترونية أو الجرائم الإلكترونية بشكل عام، وهذا ما نسميه الشكل الهرمي".
وحول أبرز الدول المستهدفة عبر الهجمات السيبرانية، قال: "معظم البلدان في منطقتنا، وهي تقع في الخليج العربي وشمال أفريقيا، تطور بنيتها التكنولوجية وتجري تحولًا رقميًا بسيطًا، وببساطة، فإنها تجذب انتباه الذين ينمون أو يمثلون الجريمة المنظمة، وهذا الاستهداف يتعلق بالقطاعات، فمثلا عندما تجد دولًا تستثمر وتعمل في القطاع، مثل التحول الرقمي، أو تطوير القطاع المصرفي، أو مكافحة الاحتيال، فإنها تجذب الانتباه في هذه الحالة، لذا لا يمكننا أن نقول بالضبط أن هناك دولة مستهدفة أكثر من غيرها، ولكن التركيز يكون على القطاعات".
تابع المدير العام الإقليمي لشركة "جروب- آي بي" في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: "هناك أيضًا جانب آخر غير القطاعات، وهو الإنفاق، فعندما نعلن أننا نطور البنية التحتية أو القطاع المصرفي، ونعتمد ميزانية معينة، فإنها مشكلة أيضًا، حيث تعتبر دعوة للمزيد من الأموال، لذا، يجب تحقيق توازن بين الإنفاق والابتكار في الشركة، وبالنسبة للمصروفات والإنفاق في قطاع البحث والابتكار، يمكن أن يتوقع الشباب زيادتها سنويًا بنسبة تصل إلى خمسة عشر في المئة من ميزانية الشركة، وقد ضاعفنا هذه النسبة، فكانت نسبة أقل في الماضي. هذه نسبة عالية، مما يعني أننا ننفق بشكل كبير على الابتكار والتطوير".
وأضاف: " يجب أن يحدث تطوير في المنصات والمعرفة كل شهرين إلى ستة أسابيع للعملاء، وذلك لضمان تحسين المنصات التكنولوجية التي يتوفرون عليها، حتى التطوير الفردي للموظفين مهم أيضًا، حيث يجب أن يكون لديهم القدرة على التعامل مع الهجمات الإلكترونية، ليس فقط من الناحية التكنولوجية، ولكن أيضًا كمهارة شخصية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجمات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
المنصوري يُكرّم فرق عمل «البحث الجنائي والعمليات»
دبي: «الخليج»
كرّم اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، فرق العمل المتميزة في قطاعات «البحث الجنائي والعمليات والمنافذ»، بحضور مديري الإدارات العامة في القطاعات ومراكز الشرطة، وعدد من الضباط، وذلك لتميزهم في العمل وجهودهم المُخلصة التي انعكس أثرها على مستوى أداء منظومة العمل الشرطي.
ووجه الشكر والتقدير للمكرَّمين وفرق عملهم، لحرصهم على التعاون وأداء المهام باحترافية ومهنية لضمان تحقيق أعلى معايير الأمن والأمان في المجتمع من خلال الكوادر البشرية المؤهلة والمتميزة، التي تعمل بروح فريق العمل الواحد.
من جانبهم، أكد المكرمون أن هذا التكريم بمثابة وسام شرف لهم وحافزاً لتقديم المزيد من الجهد والعطاء في خدمة شرطة دبي والوطن.
وفي الختام، كرّم اللواء خليل المنصوري فرق العمل المتميزة في القطاعات، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مهام عملهم المُقبلة.