أحدهما توفير اللجوء لسكان غزة.. اسكتلندا تدعو لإجراءين عاجلين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الأسكتلندي، حمزة يوسف، اليوم الثلاثاء، أن اسكتلندا مستعدة لتوفير اللجوء الإنساني للاجئين من قطاع غزة وتزويدهم بالمساعدة الطبية اللازمة. وقال يوسف: "أدعو حكومة المملكة المتحدة إلى اتخاذ إجراءين عاجلين، أولا، أن تبدأ على الفور العمل على إنشاء خطة إعادة توطين اللاجئين لسكان غزة، واسكتلندا مستعدة لتصبح أول دولة في المملكة المتحدة توفر الأمن والمأوى لأولئك الذين وقعوا تحت هذه الهجمات الرهيبة".
ودعا يوسف إلى "تنظيم إجلاء المدنيين الجرحى من قطاع غزة، معلنا عن استعداد اسكتلندا "للعب هذا الدور" وتوفير مستشفياتها لتقديم الرعاية الطبية للضحايا".
وأشار إلى أن "صهره يعمل طبيبا في قطاع غزة، وأكد له النقص الكبير في الأدوية في المستشفيات، ولهذا السبب يتعين على الأطباء اتخاذ قرارات صعبة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّدًا بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يومًا، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلًا في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهرًا.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها: ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.