مصطفى الفقي يشارك بندوة "دردشة في السياسة" في الجامعة البريطانية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
استقبل الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، الدكتور مصطفي الفقي عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والمفكر السياسي والدبلوماسي الكبير.
ويشارك الفقي في ندوة لطلاب قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال بالجامعة البريطانية، تحت عنوان "دردشة في السياسة".
يأتي ذلك في إطار حرص الجامعة البريطانية في مصر، على نشر الوعي السياسي بين طلابها وتنمية مداركهم حول القضايا السياسية الهامة والوضع السياسي الراهن.
جاء ذلك بحضور الدكتور يحيّ بهي الدين نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحوث والمشروعات، والدكتورة ودودة بدران عميد كلية الأقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال، والدكتور طارق عباس عميد كلية طب الأسنان، والدكتورة أماني خضير وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع ورئيس قسم العلوم السياسية.
وأجري السفير مصطفي الفقي، حوارًا مفتوحًا مع الطلاب المشاركة في الندوة، وقام بالرد على تساؤلاتهم حول القضية الفلسطينية، ودور المرأة في السياسة المصرية، ودور الشباب في الاقتصاد المصري، واستراتيجيات الدول الكبري والمتقدمة، كما تعمقت الجلسة في مختلف الموضوعات الهامة التي تؤثر حاليًا على العالم، بالإضافة إلى الخطوات التي يجب على الشباب المصري اتخاذها لمواجهة هذة القضايا بشكل مباشر.
احتفال الجامعة البريطانية بذكرى نصر أكتوبروأكد الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن هذه الندوة تأتي في إطار احتفال الجامعة البريطانية في مصر، بالذكرى الخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، مضيفًا أن لقاء الطلاب بالدكتور مصطفي الفقي يعد فرصة ثمينة للإستفادة من الخبرات والإسهامات المتعددة له في الحياة السياسية والثقافية والفكرية كواحد من رموز مصر الهامة.
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن الجامعة البريطانية تسعي جاهدة لتوفير الفرص التدريبية والتوعوية المختلفة لطلابها لتطوير مهاراتهم في شتي المجالات وغرس الهوية في نفوسهم؛ لأنهم قادة الغد ورواده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية محمد لطفي مصطفى الفقي أكتوبر نصر أكتوبر الجامعة البریطانیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى التحرير.. طفرة تعليمية غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة بدعم القيادة السياسية
شهد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي تطورًا ملحوظًا في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، بدعم مباشر من القيادة السياسية، في إطار احتفالات مصر بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وانطلاقًا من رؤية الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في ظل الجمهورية الجديدة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بتنمية سيناء ومدن القناة، مشيرًا إلى تنفيذ مشروعات كبرى في مجال التعليم العالي بسيناء بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه، منها مشروعات تطوير بجامعة العريش بقيمة 1.7 مليار جنيه، إلى جانب قرب البدء في إنشاء المجمع الطبي الجديد للجامعة على مساحة 50 فدانًا.
وأوضح الوزير أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم المتواصل من القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على التعليم الجامعي، مع التوسع في تقديم البرامج الدراسية البينية الحديثة، وربط التعليم بسوق العمل من خلال التدريب العملي والتعاون مع الشركات، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
من جانبه، أشار الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش، إلى أن الجامعة تضم 11 كلية ومعهدًا، وشهدت زيادة ملحوظة في أعداد الطلاب، ما يعكس حالة الأمن والاستقرار في سيناء. كما تعمل الجامعة على تقديم برامج تعليمية وتدريبية متنوعة، من بينها دورات يقدمها مركز كرياتيفا بالتعاون مع وزارة الاتصالات، إلى جانب مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، ومركز رفع الجدارات بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وأضاف رئيس الجامعة أن المجمع الطبي الجديد سيضم مستشفى جامعي، مستشفى طوارئ، كليتي الصيدلة والتمريض، وعيادات تخصصية، إلى جانب وحدات لاستضافة الأطقم الطبية، ما يعزز جودة الخدمات الصحية المقدمة لأهالي سيناء.
وتعمل الجامعة أيضًا على تطوير البنية التحتية والمعلوماتية، وتحديث نظم الأمن الإلكتروني، بالإضافة إلى الانتهاء من مبنى كلية الحاسبات والمعلومات، وتزويد الجامعة بأحدث الأجهزة التكنولوجية، بما يخلق بيئة تعليمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، فضلًا عن تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة المختلفة وتنظيم قوافل تنموية وندوات توعوية.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن جامعة العريش تمثل إضافة نوعية للتنمية في شمال سيناء، مشيرًا إلى دعم الدولة للجامعات الحكومية التي وصلت إلى 28 جامعة، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والبحثية، بما ينعكس إيجابيًا على تنمية المجتمع والارتقاء بجودة التعليم العالي.