قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن جفير، اليوم الثلاثاء، إنه طالما أن حركة “حماس”، لا تفرج عن الأسرى فالشيء الوحيد المتاح دخوله إلى قطاع غزة مئات الأطنان من المتفجرات من سلاح الجو.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن هناك مئات الأشخاص تحت أنقاض ساحة مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، أن الغارة الإسرائيلية التي شنها الاحتلال على المستشفى الأهلي المعمداني، أسفرت عن استشهاد ما يزيد على 500 فلسطيني.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أن التيار الكهربي انقطع عن مستشفى الشفاء، بحسب ما أوردته وكالة شهاب.

وذكر شاهد عيان، أن المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، كان يضم عددا من النازحين من منازلهم بعد تدميرها خلال غارات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه يضم ما يقرب من 5 آلاف شخص.

المقاومة الفلسطينية تطلق رشقات صاروخية مكثفة علي جنوب ووسط إسرائيل عاجل.. وكالة فيتش تضع تصنيف إسرائيل الائتماني على قائمة المراجعة السلبية

وكانت الفصائل الفلسطينية شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا وإجراميا على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بن جفير حماس قطاع غزة مستشفى المعمداني إسرائيل فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أين أخفت إسرائيل المتفجرات في أجهزة البيجر؟.. معلومات مثيرة

كشف مسؤولون لبنانيون مكان إخفاء الاحتلال الإسرائيلي للشحنة المتفجرة في أجهزة "البيجر" التابعة لحزب الله.

وفي 17 أيلول/ سبتمبر الجاري انفجرت آلاف من أجهزة الاتصال "بيجر" في وقت محدد في لبنان، وهي الأجهزة التي يستخدمها أعضاء حزب الله.

ووفقا لمسؤولين أمنيين لبنانيين رفيعي المستوى، بحسب شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأمريكية، فقد أخفت "إسرائيل" المتفجرات داخل بطاريات تلك الأجهزة.

وشاهد مسؤولون أمنيون لبنانيون سلسلة من الانفجارات الخاضعة للسيطرة لبعض أجهزة "البيجر" التي لم تنفجر، في حين استمرت التحقيقات حول من صنع أجهزة الاتصالات اللاسلكية وكيف شقت طريقها إلى جيوب حزب الله.


وكانت أجهزة "البيجر" في التفجيرات المتحكم فيها معطلة في وقت الهجوم، وهو ما يعني أنها لم تتلق الرسالة التي تسببت في تفجير الأجهزة المخترقة. وكان المسؤولون في الصف الأمامي ليروا مدى الكارثة التي كانت ستحدثها الانفجارات لأولئك الذين يحملون الأجهزة وغيرهم ممن حولهم.

وقال أحد المصادر الأمنية اللبنانية لشبكة "سي أن أن" إن الطريقة التي تم بها إخفاء المواد المتفجرة داخل بطاريات "البيجر" كانت متطورة للغاية بحيث لا يمكن اكتشافها، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل حول نوع الفحوصات التي خضعت لها الأجهزة قبل دخولها البلاد.

وقال المصدر الأمني الرفيع المستوى الثاني إنه فحص أحد أجهزة النداء التي تم اختراقها وشهد انفجارها المتحكم فيه. وقال إن المادة المتفجرة كانت "مُثبتة" داخل بطارية الليثيوم الخاصة بجهاز النداء ولم يكن من الممكن اكتشافها تقريبًا. وأضاف أنه لم يسبق له أن رأى شيئًا كهذا من قبل.

وتحتوي أي عبوة ناسفة على خمسة مكونات رئيسية: مصدر طاقة، ومفجر، ومشغل، وشحنة متفجرة، وحقيبة تضم كل تلك المكونات.

وبحسب شون مورهاوس، الضابط السابق في الجيش البريطاني وخبير التخلص من الذخائر المتفجرة، فإن المفجر والشحنة المتفجرة فقط كانا مطلوبين لتسليح أجهزة النداء، التي تحتوي بالفعل على المكونات الثلاثة الأخرى.

ونقلت "سي أن أن" عن مورهاوس قوله: "كان لا بد من القيام بذلك بطريقة تجعلها غير مرئية"، مضيفًا أن إحدى الطرق للقيام بذلك ربما تكون تعديل البطارية نفسها وزرع صاعق إلكتروني وشحنة متفجرة صغيرة داخل غلافها المعدني، ما يجعل من المستحيل اكتشافها بالتصوير، على سبيل المثال الأشعة السينية.


وقال خبراء آخرون راجعوا لقطات الانفجارات إن الشحنة المتفجرة بدت مخبأة في أجهزة الاستدعاء، ما يشير إلى هجوم متطور على سلسلة التوريد يتضمن جهة فاعلة تابعة للدولة.

وقد توافق ذلك مع التقييمات الأولية التي أجرتها السلطات اللبنانية. ففي رسالة أرسلتها بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الجمعة 20 أيلول/ سبتمبر، قالت البعثة إن التحقيق الأولي وجد أن أجهزة الاتصالات كانت مزروعة بالمتفجرات قبل وصولها إلى البلاد، وتم العبث بها "بطريقة احترافية" من قبل "جهات أجنبية".

وتوصلت السلطات اللبنانية إلى أن الأجهزة تم تفجيرها عن طريق إرسال رسائل إلكترونية إليها. وقالت بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة إن "إسرائيل" مسؤولة عن تنفيذ الهجمات التي أدت إلى تفجير آلاف الأجهزة في وقت واحد.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 41615 وإصابة 96359 آخرين
  • وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 360 على القطاع إلى 41615 شهيداً و96359 جريحاً
  • “الصحة الفلسطينية”: استشهاد 16859 طفلًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • وكيل صحة البحيرة يعقد اجتماعًا بأطباء مستشفى إيتاي البارود.. صور
  • اليوم العالمي للسعار.. كيف تتعامل مع عضة الحيوانات المسعورة وداء الكلب؟
  • 170 شهيداً وجريحاً في 4 مجازر صهيونية بغزة خلال الـ48 ساعة الماضية
  • أين أخفت إسرائيل المتفجرات في أجهزة البيجر؟.. معلومات مثيرة
  • بـ ''طن'' من المتفجرات.. هكذا قتلت إسرائيل حسن نصرالله
  • رئيس قطاع الطب العلاجي بالصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بالقليوبية
  • غالانت: لدينا حسابات مفتوحة مع العديد من الأطراف