غزة - أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة للجزيرة أن ما يزيد عن 500 ضحية سقطوا في استهداف الاحتلال مستشفى الأهلي المعمداني.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة للجزيرة إن أكثر من 300 شهيد قضوا في قصف المستشفى الأهلي المعمداني.

وأضاف المتحدث أنهم لا يستطيعون تلبية الاحتياجات وأن "المجزرة كبيرة"، مؤكدا أن هلا يوجد مكان آمن في القطاع من القصف الإسرائيلي العشوائي.

وقال مراسل الجزيرة إن سيارات الإسعاف لم تتمكن حتى الآن من انتشال أي ضحية، وبعض الضحايا تحولت إلى أشلاء مبعثرة.

وأضاف المراسل أن الوضع كاري وصادم ومرعب، وقال إنه من الواضح أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت المكان وسط ساحات المستشفى الذي يلجأ إليه مئات من اللاجئين والنازحين.

ويبدو من مقاطع الفيديو التي أظهرت لحظة تعرض المستشفى للقصف أنه تم قصفه بصواريخ موجهة استهدفت وسط المستشفى تحديدا، مما تسبب بمجزرة كبيرة مع وجود مئات من النازحين والعديد من العائلات التي تلجأ إليه بصفته مكانا آمنا.

المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة قال للجزيرة إنه لا يستبعد أن يقوم الاحتلال بقصف المستشفى، مؤكدا أن غزة تستباح عن بكرة أبيها ولا ملاذ آمن فيها.

من ناحيته، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في قصف ساحة مستشفى الأهلي.

حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قالت إن مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني جريمة إبادة جماعية.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الأهلی المعمدانی فی غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل مدير مستشفى و6 عاملين في غارة إسرائيلية على بعلبك

قتلت غارة إسرائيلية على قضاء بعلبك شرقي لبنان، أمس الجمعة، مدير مستشفى خاص و6 من العاملين به.

يأتي ذلك في اليوم الـ23 من تصعيد إسرائيل عدوانها على قضاء بعلبك، في محافظة بعلبك الهرمل، الذي يعتبره مراقبون الخزان البشري الرئيسي لحزب الله في لبنان، حيث يتمتع فيه بنفوذ واسع وحاضنة شعبية كبيرة.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن غارة إسرائيلية استهدفت منزل علي ركان علام، مدير مستشفى دار الأمل الجامعي، في بلدة دورس، بقضاء بعلبك، أدت إلى مقتله مع عدد من أصدقائه، والعمل جار لرفع الركام، من دون تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا برفقته.

فيما قالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان لاحق، إن علام "استشهد مع 6 من العاملين معه في المستشفى"، دون توضيح ما إذا كان الضحايا الست من الطواقم الطبية أم إداريين.

ونددت الوزارة بالاعتداءات المتواصلة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على العاملين والمنشآت الصحية في لبنان باعتبارها جرائم حرب.

وطالبت المجتمع الدولي والهيئات الدولية المعنية بـموقف شجاع وحازم وواضح يضع حدا لهذا النزف غير المقبول إنسانيا وأخلاقيا في الجسم الصحي.

ووفق أرقام وزارة الصحة، استهدفت إسرائيل خلال الحرب الحالية على لبنان وحتى نهاية الخميس، 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 67 مستشفى و227 من الجمعيات الإسعافية.

وأدى ذلك، حسب المصدر ذاته، إلى مقتل 214 من الكوادر الطبية وإصابة 323 آخرين.

وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي عدوانه بشكل كبير على قضاء بعلبك بدعوى استهداف بنية تحتية لحزب الله، ما أدى إلى إيقاع مئات القتلى والجرحى.

وتعد بعلبك، مركز هذا القضاء، مدينة تاريخية تعود لنحو 3 آلاف عام، وهي مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها حزب الله بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق حربها لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و645 قتيلا و15 ألفا و355 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الخميس.

مقالات مشابهة

  • مقتل مدير مستشفى و6 عاملين في غارة إسرائيلية على بعلبك
  • استشهاد مدير مستشفى في لبنان و6 من رفاقه في غارة إسرائيلية
  • مقتل مدير مستشفى في لبنان وستة من رفاقه في غارة إسرائيلية
  • مقتل مدير مستشفى في غارة إسرائيلية شرقي لبنان
  • استشهاد امرأة وطفلتها في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين بغزة
  • الخارجية التركية تدين غارة إسرائيلية على مستشفى في غزة
  • غارة إسرائيلية تقتل حلم اللاعبة اللبنانية سيلين حيدر
  • مجزرة إسرائيلية مروّعة في بيت لاهيا
  • إنذار قبل القصف.. جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لـ 3 قرى لبنانية
  • 88 شهيدا بمجزرة نفذها الاحتلال على بيت لاهيا والشيخ رضوان