أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن إسرائيل فوجئت بالهجوم الذي شنته حركة حماس يوم السبت 7 أكتوبر (عملية "طوفان الأقصى")، لكنه شدد على أن بلاده "لن تتفاجأ مرة أخرى".

بايدن يوجه رسالة إلى طهران و"حزب الله" بخصوص التصعيد ويعلق عما إذا كانت إيران وراء "طوفان الأقصى" إيران: تحرك وقائي متوقع للمقاومة خلال ساعات.

. لن يسمح قادتها للكيان الصهيوني بأي إجراء في المنطقة خامنئي: "إذا استمرت جرائم الكيان الصهيوني فلن يستطيع أحد إيقاف المسلمين وقوى المقاومة"

وفي مقابلة مع شبكة CNN، علق يائير لابيد على مخاوف بعض الدول العربية بشأن النزوح الجماعي من غزة إلى الجنوب و إلى مصر أيضا، قائلا إنهم "يناقشون الأمور مع المصريين".

وأردف لابيد: "أنا أتفهم حقيقة أن الأشخاص الذين فروا من منازلهم يخافون من عدم تمكنهم من العودة. هذا جزء من الحرب..هذه حرب فُرضت علينا، لم نبدأها ولم نكن نريد حدوثها".

وأكمل: "لقد دفعنا ثمنا باهظا..ما نحاول القيام به الآن هو الدفاع عن شعبنا".

وبخصوص احتمال توسع الحرب وما قاله الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ("إذا كانت إسرائيل تسعى إلى تعويض فشلها من خلال الاستمرار في هذه الجرائم، فإن أبعاد التطورات سوف تتسع")، صرح لابيد معلقا: "سأقتبس إذا أمكن كلام الرئيس الأمريكي جو بايدن: إذا كنتم تفكرون في الأمر، فلا تفعلوا ذلك..أعني، نعم، لقد تمت مفاجأتنا على حين غفلة في الجنوب الإسرائيلي بالقرب من غزة. ولكننا لن نتفاجأ مرة أخرى، نحن غير متفاجئين الآن، نحن غاضبون".

وتابع لابيد: نحن في ذروة يقظتنا واستعدادنا، وهذه فكرة سيئة للغاية بالنسبة لأي شخص، وخاصة حزب الله في الشمال، أن يعبث معنا الآن..نحن لسنا في نقطة ضعف في حياتنا وإنما في نقطة غضب في حياتنا"، مردفا: "نحن نتحدث من خلال القنوات الأمريكية في أوروبا لنقول لحزب الله إن العبث معنا حاليًا فكرة سيئة..كما أننا نتحدث مع إيران ونقول لهم، مرة أخرى، من خلال الأصدقاء، أننا سوف نحاسبكم إذا حدث أي شيء في الشمال.. لذا نأمل أن نتمكن من تجنب صراع آخر مع حزب الله ولبنان. نقول للشعب اللبناني وخصوصًا حزب الله، العبث معنا الآن سيكون فكرة سيئة ونحن نحاول أن نفهمهم هذا الأمر".

وللعلم، أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الثلاثاء استهداف مواقع وآليات إسرائيلية عديدة مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها وإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي بين قتيل وجريح، حيث قال في بيان: "قامت مجموعة الشهيدين محمود أحمد بيز وحسين عباس فصاعي في ‏المقاومة الإسلامية عصر هذا اليوم بتاريخ 17 أكتوبر 2023 باستهداف ‏تجمع لجنود الإحتلال في ثكنة برانيت بالصواريخ الموجهة وأوقعت عددا ‏من الإصابات بين قتيلٍ وجريح".

وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية  توترا كبيرا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت 7 أكتوبر (أطلقتها حركة "حماس" في غزة)، حيث أعلن "حزب الله" اللبناني "استشهاد عدد من عناصره" جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما كشف الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوف عناصره إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.

هذا، وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها حزب الله اللبناني من عواقب التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدائر.

كما حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إيران و"حزب الله" اللبناني من التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، حيث بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3000 قتيل وأكثر من 12 ألف جريح في القطاع، و61 قتيلا وأكثر من 1500 جريح في الضفة الغربية.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.

المصدر: RT + "سي إن إن"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: طوفان الأقصى أخبار إيران أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس حزب الله غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام يائير لابيد طوفان الأقصى حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق الناار

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قال الجيش اللباني، اليوم الخميس، إن العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة البلاد.

وتابع في تصريح له، أن "قوات العدو توغلت في عدة نقاط في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير جنوبي البلاد".

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن تقدما مفاجئا للآليات الإسرائيلية باتجاه هاتين البلدتين، وهو ما دفع السكان إلى إخلاء المنطقة واللجوء إلى بلدة الغندورية، تبعه اعتقال لبناني أثناء توجهه إلى مركز عمله في مركز الكتيبة الإندونيسية التابعة لـ"اليونيفيل" في بلدة عدشيت القصير، في مرجعيون.

وقالت قوات (اليونيفيل) في لبنان: "إن التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية في جنوب لبنان يشكل انتهاكا للقرار (1701)".

وحثت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد، وانتشار الجيش اللبناني، والتنفيذ الكامل للقرار (1701).

وقالت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلي، إن قوات الجيش تخطط لاحتمال البقاء في جنوبي لبنان بعد فترة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي،

ويعتزم الجيش الإسرائيلي، بحسب الصحيفة، البقاء بعد انقضاء فترة الشهرين في 27 كانون الثاني/يناير المقبل، إن لم يتمكن الجيش اللبناني من الوفاء بالتزاماته المضمنة في الاتفاق ببسط سيطرته على كامل الجنوب.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: الجيش اللبناني ينتشر في الخيام وسط قلق من التصعيد الإسرائيلي بالناقورة
  • غارات للاحتلال الإسرائيلي تستهدف البقاع اللبناني
  • وفد من حزب الله في الشمال زار طوني فرنجيه
  • بعد أشهر من الحرب مع حزب الله.. مستشفيات الشمال الإسرائيلي تخرج من تحت الأرض
  • مباشر. في اليوم الـ447 للحرب: الرضّع يتجمدون من البرد في غزة واليونيفيل والجيش اللبناني ينددان بالخروقات
  • الأردن يدين اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير
  • الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق الناار
  • أكثر من 30 شهيدا في قطاع غزة 15 منهم في الشمال
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
  • مصر.. قرار رئاسي بالعفو عن 54 من أبناء سيناء