حالات تستدعي الولادة القيصرية.. تعرفي عليها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
عند اقتراب موعد الولادة تذهبين لطبيب النساء والتوليد لمعرفة الأفضل لك حسب حالتك، إما الولادة القيصرية أو الطبيعية على حسب وضعية الجنين في الرحم، وإما الولادة القيصرية في حالات معينة، وهنا يقرر الطبيب للحفاظ على صحة الأم وجنينها.
وفي السطور التالية عبر موقع الفجر الإلكتروني، ننشر لكم تفاصيل حول حالات تستدعي الولادة القيصرية، ولا يفضل لها الولادة الطبيعية لضمان سلامتك وسلامة جنينك.
وهناك حالات تستدعي الولادة القيصرية، ويتطلب التدخل الجراحي حفاظا على صحة الجنين والأنومن أبرز الحالات التي تتطلب الولادة القيصرية ما يلي:-
عدم ظهور علامات الولادة الطبيعية
الطبيب للجأ للولادة القيصرية في حالة عدم ظهور علامات الولادة الطبيعية وعدم اتساع عنق الرحم بشكل كامل، وعدم اتخاذ الجنين وضعية الولادة وهي نزول الرأس لأسفل، والشهر التاسع من الحمل قد أوسك على الانتهاء.
تسمم الحمل
في حالة إصابة الحامل بتسمم الحمل حيث تتعرض لارتفاع في ضغط الدم مما يسبب عدم وصول الدم بصورة كافية للمشيمة كما يتسبب هذا في تقليل نسبة الاكسجين إلى الجنين، مما يجعل الطبيب يقر بالولادة القيصرية الفورية.
الإصابة بمرض السكر
إذا كان لدى الأم سكر الحمل يؤثر سلبا على الجنين، وبالتالي تخضع الحامل للولادة القيصرية لسلامتها وسلامة الجنين.
ضيق عنق الرحم
يضطر الطبيب للولادة القيصرية في حالة ضيق عنق الرحم، حيث لا يتسطيع مرور رأس الطفل منها بشكل طبيعي، مما يحدث اختناق للجنين.
سقوط المشيمة
يلجأ الطبيب للولادة القيصرية في حالة سقوط المشيمة خلال الـ 3 شهور الأخير من الحمل مما يسبب حدوث نزيف وألم في الرحم.
الحقن المجهري
الحمل عن طريق الحقن المجهري يتطلب الولادة القيصرية من أجل الحفاظ على صحة الجنين، ولكي لا يتعرض لأي ضغوطات أثناء الولادة الطبيعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولادة القيصرية حالات الولادة القيصرية الولادة الطبيعية الولادة الطبیعیة القیصریة فی فی حالة
إقرأ أيضاً:
يوم توعوي عن سرطان عنق الرحم في طب قصر العيني
نظمت كلية طب قصر العيني، بالتعاون بين قسم النساء والتوليد وقسم الأورام، يومًا توعويًا تحت رعاية الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
وجاء الحدث بالتعاون مع نادي "إنر ويل" لتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر والوقاية من سرطان عنق الرحم، مع التركيز على أحدث التقنيات العلاجية في مجال التشخيص والعلاج.
طب قصر العيني تسعى لتحسين الصحة العامةوأكد الدكتور حسام صلاح على أهمية نشر الوعي الصحي داخل المجتمع، مشيرًا إلى أن كلية طب قصر العيني تسعى دائمًا لتكون في طليعة المبادرات التي تهدف إلى تحسين الصحة العامة.
وأضاف عميد كلية طب قصر العيني أن الكلية ملتزمة بتوسيع نطاق التوعية حول الأمراض المختلفة، وخاصة سرطان عنق الرحم، من خلال التعاون بين الجهات الأكاديمية والمنظمات المدنية.
ونوه عميد طب قصر العيني بأن هذه الفعاليات تعد جزءًا من التزام الكلية بتعزيز الشراكات بين القطاع الأكاديمي والمجتمع المدني، بهدف توعية أكبر عدد من السيدات بأهمية الكشف المبكر والوقاية من المرض.
وأضاف الدكتور صلاح أن كلية طب قصر العيني تسعى بشكل مستمر لتحديث البروتوكولات الطبية في جميع التخصصات، بالتعاون مع المجلس الصحي المصري، لضمان تقديم أفضل خدمات التشخيص والعلاج للمرضى.
وبيّن أن التطورات العلمية في تشخيص وعلاج سرطان عنق الرحم تجعل من الضروري تكثيف الجهود لتوعية المجتمع بأهمية متابعة التطورات الطبية والمشاركة الفاعلة في برامج الكشف المبكر.
وتحدث الدكتور أحمد عبد المجيد، رئيس قسم النساء والتوليد، عن أهمية الكشف المبكر في تقليل نسب الإصابة بسرطان عنق الرحم، مشيرًا إلى أن القسم يواصل تقديم برامج توعوية للسيدات ويعتمد على أحدث أساليب العلاج مثل العلاجات الموجهة، التي أثبتت فعاليتها في تحسين النتائج العلاجية وخفض معدلات الوفاة.
أما إنعام حسين، رئيس نادي "إنر ويل"، فقد أعربت عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيرة إلى أن التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمنظمات المدنية يعد من أهم عوامل نجاح التوعية الصحية في المجتمع. وأكدت على التزام النادي بدعم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة الصحية للمرأة.
تضمنت الفعالية محاضرات علمية من أبرز المختصين في المجال، مثل الدكتور أحمد المناوي، استاذ امراض النساءوالتوليد، والدكتورة محسن مختار، أستاذ الاورام بكليه طب قصر العيني، حيث تم تناول أحدث الأبحاث حول سرطان عنق الرحم والعلاجات المناعية والعلاج الموجه، بالإضافة إلى أهمية التطعيمات الوقائية.
واختتم اليوم التوعوي بتوصيات هامة حول ضرورة استمرار جهود التوعية بسرطان عنق الرحم على نطاق أوسع، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني لضمان وصول الرسائل التوعوية إلى أكبر عدد من السيدات.
وأشارت الدكتورة نعمت قاسم إلى أن هذا اليوم التوعوي يعد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين أقسام النساء والأورام في دعم التشخيص المبكر والعلاج، حيث أن الشفاء ممكن ويمكن إنقاذ حياة العديد من المريضات.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟