أمين الفتوى بدار الإفتاء: سجود التلاوة يحتاج إلى طهارة الثوب والمكان
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن سجود التلاوة مثل سجود الصلاة، يحتاج إلى طهارة الثوب والمكان والبدن، واستقبال القبلة، فكل ما يفعل لأداء سجود الصلاة، يفعل لأداء سجود التلاوة، حتى تقبل من الله سبحانه وتعالى.
قول النبي محمد عن سجود التلاوةأكد «فخر» خلال حواره، ببرنامج «فتاوي الناس»، على قناة «الناس»، أن السيدة عائشة رضي الله عنها، روت عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه عندما سجد للتلاوة، قال «سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته»، هكذا كان سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول في سجود التلاوة.
وتابع «فخر» أننا يمكن أن نذكر في سجود التلاوة، بكثير من الأذكار الواردة، سبحان ربي الأعلى ثلاثُا، سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، واللهم حط بي عني خطيئة، وارفعني بها درجة، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فتوى سجود سجدة سجود التلاوة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: التراجع عن أي صفقة متفق عليها خيانة للأمانة
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك خلافا بين المذاهب حول جواز استخدام العربون في معاملات البيع، موضحا أن مذهب الحنفية والشافعية لا يجوز العربون لما قد يترتب عليه من إشكالات في الحياة اليومية، بينما الحنابلة والمالكية يجيزون ذلك.
العربون يُعتبر نوعًا من توثيق الصفقةوأكد أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، أن العربون يُعتبر نوعًا من توثيق الصفقة ويُستخدم لحماية حقوق الطرفين خاصة في حالات الشراء؛ إذ قد يتراجع أحدهم عن الصفقة بعد الاتفاق.
وأشار إلى أن القانون المصري يعترف بالعربون ويتيح للبائع الاحتفاظ به إذا قرر المشتري التراجع عن الصفقة، وفي حالة تراجع البائع، يتعين عليه إعادة العربون للمشتري، مع الأخذ في الاعتبار أي شروط متفق عليها في العقد.
وشدد على ضرورة وجود عقد مكتوب يتضمن شروط العربون، حيث يمكن للطرفين تحديد ما يحدث في حالة التراجع عن الصفقة، مشيرا إلى أن الشرط الجزائي قد يطبق في حالة تراجع أحد الطرفين، ما يساعد في تعويض الضرر الناتج عن هذا التراجع.
وأكد أن الالتزام بالشروط والأحكام في المعاملات المالية يعد من أسس التعامل الشرعي والمالي، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «المؤمنون عند شروطهم»، وبالتالي أي تراجع عن الصفقة دون احترام الشروط المتفق عليها يعد خيانة للأمانة.