أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء أن 500 على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح في ضربة جوية إسرائيلية على المستشفى الأهلي العربي في القطاع، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

وأظهرت مقاطع مصورة لحظة وقوع الضربة الجوية الإسرائيلية على المستشفى. ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، القول إن 500 على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح في الضربة.

لحظة قصف مستشفى #المعمداني في #غزة.. ووزارة الصحة بالقطاع: مقتل وإصابة 500 على الأقل#الحرة #شاهد_الحرة #الحقيقة_أولا pic.twitter.com/iwBy4o9pHE

— قناة الحرة (@alhurranews) October 17, 2023

وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية بأن طائرات شنت غارة على المستشفى أثناء وجود آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.

وأظهرت مقاطع فيديو مركبات الإسعاف وهي تنقل القتلى والمصابين، بالإضافة إلى اندلاع حريق جراء القصف.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

سة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي

صفا

بعد تسعة أشهر من العدوان الوحشي على قطاع غزة، حوَل قساوسة كنيسة القديس فيليب في مدينة غزة كنيستهم إلى عيادة طبية.

وكانت هذه الكنيسة قبل الحرب بمنزلة ملاذ يتعبد فيه أعضاء المجتمع المسيحي الصغير في القطاع.

وتصطف أسرّة بجانب جدران حجرية شاحبة تحت سقف مقبب، بينما يتولى أطباء رعاية المرضى الذين لا يجدون مكانا في المستشفى الأهلي العربي الذي تديره الكنيسة الأنجليكانية، والذي يعاني، كغيره من المرافق الطبية الأخرى المتبقية في غزة، من ضغوط شديدة بسبب زيادة الطلب على خدماته.

وقال القس منذر إسحاق، وهو يرتدي قميصا أسود: “المصليات داخل المستشفيات، وبالتحديد في المستشفى الإنجيلي العربي، مكان الصلاة اللي كان مخصص للصلاة، طبعا تم تحويله إلى عيادة لعدم توفر أماكن. اليوم إحنا الأولوية هي إنقاذ حياة كل إنسان نستطيع إنقاذ حياته".

وأضاف لوكالة "رويترز": "فبالتالي المستشفى الإنجيلي العربي، شأنه شأن جميع المستشفيات، يقوم بكل الجهود الممكنة ضمن المقومات المحدودة جدا المتوفرة للمستشفيات والعيادات في غزة”.

ووقف رجل بجانب سرير أحد المرضى المسنين للتهوية عليه بقطعة ورق مقوى يمسكها بيده. وكان المريض المسن واضعا قناع أكسجين على فمه.

وتبدو الصلبان منحوتة على جدران قاعة الصلاة سابقا في عيادة القديس فيليب، الواقعة في مجمع المستشفى الأهلي العربي نفسه، التابع للكنيسة الأنجليكانية أيضا.

وقال الطبيب محمد الشيخ، الذي يعمل بعيادة كنيسة القديس فيليب: “طبعا من بداية افتتاحنا للمستشفى المعمداني، طبعا لا يوجد أماكن لإدخال المرضى إلى الأقسام، فاضطررنا إلى جعل (تحويل) هذا المكان الذي هو مكان لعبادة المسيحيين هنا في غزة إلى قسم مبيت للباطنة، وأيضا لنقص المستلزمات استخدمنا كراسي العبادة كأسرّة للمرضى”.

وأدى العدد الكبير من المصابين جراء الصراع إلى تفاقم المرض المتفشي وسوء التغذية، بين 90 في المئة من سكان غزة، الذين تقول الأمم المتحدة؛ إنهم أصبحوا بلا مأوى، مما يشكل ضغطا هائلا على النظام الصحي في القطاع.

كما أدى العدوان إلى توقف العديد من المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى عن العمل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وتسببت في نقص كبير في الإمدادات الطبية اللازمة.

وقال أبو محمد أبو سمرة الذي يرافق والدته المريضة، التي تتلقى العلاج في عيادة القديس فيليب: “في هذه الكنيسة اللي خرجت عن دورها في العبادة، الآن هي لدور التمريض ودور الاستشفاء، ونتلقى فيها يعني أدنى خدمة طبية بما هو متوفر الآن في شمال غزة، يعني أدنى خدمة بما هو متاح من متطلبات للمريض في شمال غزة، وهذا إن دل على شيء، بيدل يعني على التلاحم بين المسلمين والمسيحيين في قطاع غزة”.

يشار إلى أن العدوان الوحشي على قطاع غزة أدى إلى استشهاد 38 ألف فلسطيني، جلهم من النساء والأطفال.

 

مقالات مشابهة

  • أهالي المزيونة يستبشرون بقرب افتتاح المستشفى الجديد
  • الصحة في غزة: استشهاد 38098 فلسطينيا على الأقل وإصابة 87705 آخرين في الهجوم الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر
  • نائب وزير الصحة يطمئن على الحالة الصحية للمرضى في أقسام مستشفى عين شمس
  • سة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي
  • تلفزيون الحرة ينشر تقريرا حول قضية الكاتب الزعبي / فيديو
  • تبديل الجثث.. حوادث تكررت في المملكة
  • حرائق في 10 مواقع بالجليل ومرتفعات الجولان وقوات الاحتلال تكافح النيران
  • وزارة الصحة الفلسطينية تحذر من خطورة توقف الخدمات الطبية في مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة
  • وزارة الصحة: 15 مستشفى تعمل جزئيا في غزة فقط
  • بينهم أطفال.. مصرع وإصابة 5 في حادث سير بالمنيا