بيروت "أ.ف.ب ":نعى حزب الله اليوم الثلاثاء خمسة من عناصره قتلوا في جنوب لبنان، ما يرفع الى عشرة عدد القتلى في صفوفه منذ بدء التصعيد الحدودي بينه وبين إسرائيل، تزامناً مع الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.

وشهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تبادلاً للقصف غداة شن حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوماً غير مسبوق ضد إسرائيل التي ترد منذ ذلك الحين بقصف عنيف على قطاع غزة المحاصر.

وأعلن حزب الله تباعاً في بيانات منفصلة مقتل خمسة من عناصره، وقال إن كلاً منهم قضى "أثناء قيامه بواجبه ".

وفي بيانات متلاحقة، أعلن حزب الله عن استهدافه سبعة مواقع عسكرية إسرائيلية على الأقل، بينها ثكنة برانيت، إضافة الى دبابة وآلية اسرائيليتين.

وجاء نعي حزب الله بعدما كان الجيش الإسرائيلي أعلن صباحاً قتل أربعة أشخاص إثر رصده "خلية تحاول التسلل إلى السياج الأمني مع لبنان وزرع عبوة ناسفة".

ومنذ الهجوم غير المسبوق لحركة حماس، تدور مناوشات متقطّعة عند الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، أسفرت حتى اليوم عن مقتل 18 شخصاً على الأقل من الجانب اللبناني، بينهم مدنيان اثنان ومصور من وكالة رويترز، وخمسة مقاتلين فلسطينيين إضافة الى عناصر حزب الله.

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل شخصان على الأقل، وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر اليوم الثلاثاء قصف أهداف لحزب الله في لبنان.

وتتعرض أطراف بلدات حدودية عدة في جنوب لبنان لقصف اسرائيلي متقطع.

وحضّت قوى غربية عدة على ضبط النفس وحذّرت من توسع النزاع في حال فتح جبهات أخرى مع إسرائيل، خصوصاً من جنوب لبنان.

وقد اكتفى حزب الله، الطرف السياسي والعسكري الأبرز في لبنان، حتى اللحظة بقصف مواقع إسرائيلية حدودية، لكن محللون يرون أنه قد يضطر إلى فتح جبهة جديدة في حال شنّت إسرائيل هجوماً برياً على غزة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد "لا مصلحة لنا في حرب في الشمال ولا نريد تصعيد الوضع"، مضيفا "إذا اختار حزب الله طريق الحرب فسوف ندافع عن انفسنا.. وإذا قام بضبط النفس، سنحترم قراره ونبقي الأمور على ما هي عليه".

يذكر أن حزب الله واسرائيل خاضا حرباً مدمّرة صيف 2006، خلّفت أكثر من 1200 قتيل في الجانب اللبناني معظمهم من المدنيين، و160 قتيلا في الجانب الإسرائيلي معظمهم من العسكريين. وتسبّبت الحرب التي استمرت 34 يوماً بنزوح نحو مليون لبناني من بلداتهم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يهدم منازل في الناقورة وكفركلا جنوب لبنان

أقدمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء، على هدم عدد من المنازل في جنوب لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "القوات الإسرائيلية  أقدمت فجراً، على تجريف عدد من الطرق الفرعية وهدم منازل داخل بلدة الناقورة".

وأشارت إلى أن "القوات الإسرائيلية واصلت عمليات نسف ما تبقى من المنازل في بلدة كفركلا الجنوبية" لافتة إلى تحليق لطائرة مسيّرة على علو منخفض في أجواء مدينة صور.

الوكالة الوطنية للإعلام - تحليق مسيرعلى علو منخفض في اجواء صور https://t.co/gd7zA80wac

— National News Agency (@NNALeb) December 17, 2024

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم، إنه هاجم منصات صاروخية جاهزة للإطلاق في لبنان، مدعياً أنها شكلت "انتهاكاً لتفاهمات إطلاق النار" بين لبنان وإسرائيل.

وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، قال الجيش الإسرائيلي: "هاجمت طائرة لسلاح الجو (في لبنان) منصات صاروخية معبئة وجاهزة للإطلاق وموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية".

وأضاف أن تلك المنصات "شكلت انتهاكاً لتفاهمات إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل"، دون أن يحدد مواقعها بشكل مفصل.

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه "يبقى ملتزماً بالتفاهمات التي تم التوصل اليها في لبنان وينتشر في منطقة جنوب لبنان ويتحرك ضد أي تهديد ضد دولة إسرائيل ومواطنيها".​​​​​​​

يذكر أن قرار وقف إطلاق النار في لبنان دخل حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وتخرق إسرائيل الاتفاق منذ سريانه بشكل يومي.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: طرد مستوطنين عبروا الخط الأزرق إلى جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بتسلل مستوطنين إلى لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يتلقى تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025
  • ‏الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مركبة في جنوب لبنان بذريعة انتهاكها التفاهمات
  • بعد الغارة على سيارة.. الجيش الإسرائيلي يكشف عن المُستهدف
  • نتنياهو يزور الحدود السورية مع وزير دفاعه ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي
  • لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منازل في الناقورة وكفركلا جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان