علق مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة الطاهر السني على الجدل اللاحق بامتناع ليبيا عن التصويب بالموافقة على قرار قدمته البعثة الروسية في جلسة مجلس الأمن، بالقول: مصطلحاته تتعارض مع المفاهيم الوطنية بشأن رؤيتها لقضية فلسطين.

وتفصيلا، أوضح السني أن حق ليبيا في التصويت يخص “تبني القرار” وليس “الموافقة عليه”، إذ قرارات مجلس الأمن تتم بالتصويت بين الأعضاء الـ15 فقط، ولعرض أي قرار للتصويت يجب أن يكون هناك 9 دول لتمريره من داخل المجلس وليس من خارجه، وللدول الخمس الكبرى حق الفيتو

وأضاف السني أن الانضمام لأي قرار في مجلس الأمن هو إجراء شكلي فقط لتعزيز القرار دون تأثير على التصويت، مبينا أن تبني القرار من أي دولة خارج المجلس هو إجراء اختياري ولا يسمح فيه بأي تحفظ أو اعتراض من تلك الدولة على ما ورد فيه مطلقا.

وكشف المندوب أنه لم يكن هناك إجماع عربي على صيغة القرار الروسي، مؤكدا أن ليبيا وتونس والجزائر والعراق وسوريا من الدول التي لم تنضم لتبني القرار بسبب تحفظات محددة.

وحول مؤاخذاتهم بشأن القرار الروسي، قال السني إن به لغة ومصطلحات تتعارض مع المفاهيم الوطنية لطبيعة الصراع الدائر وتوصيفه، إذ لا تفرق بذلك بين الاحتلال والمقاومة بما في ذلك ملف الأسرى والمحتجزين.

وشدد السني على أن الانضمام للقرار الروسي يلزم ليبيا في أوقات لاحقة بالمصطلحات ذاتها التي وردت فيه، مضيفا أن ذلك قد يستخدم في قرارات أخرى كحجة على ليبيا.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي صوّت برفض المشروع الروسي بشأن قطاع غزة، إذ لم يحصل القرار على الأصوات التسعة المطلوبة، فصوتت خمس دول لصالحه بينما عارضته أربع دول (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان ) فيما امتنعت ست دول عن التصويت.

تحفظ عربي

وكانت ليبيا ودول تونس وسوريا والعراق والجزائر قد طالبت بتعديل البيان الختامي للاجتماع الوزاري الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية الصادر في 15 أكتوبر.

وطالب الوفد الليبي بحذف كلمة “إدانة قتل المدنيين من الجانبين” من الفقرة الثانية من البيان الختامي، وتعديل بقية الفقرة “ضرورة إطلاق سراح المدنيين وجميع الأسرى والمعتقلين” لتصبح “إطلاق جميع الأسرى والمدنيين”.

ودعا وفد ليبيا لتعديل الفقرة الثالثة لتصبح “دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن نفسه لما يتعرض له حاليا من عدوان وانتهاكات لحقوقه”.

المصدر: حساب الطاهر السني على منصة إكس + وكالات

الأمم المتحدةالسني Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف الأمم المتحدة السني

إقرأ أيضاً:

ألبانيا تحظر تطبيق “تيك توك”: خطوة جادة لحماية الأطفال

شمسان بوست / متابعات:

أعلنت ألبانيا عن قرارها حظر تطبيق “تيك توك” الصيني لمدة عام على الأقل، اعتباراً من أوائل عام 2025، في خطوة تهدف إلى معالجة المخاوف المتزايدة بشأن تأثير التطبيق على المراهقين. جاء هذا القرار بعد دراسات ومراجعات أجرتها السلطات، خلصت إلى أن التطبيق يسبب أضراراً نفسية وسلوكية للأطفال والشباب، ويؤثر بشكل سلبي على العملية التعليمية.

أسباب الحظر

تقول الحكومة الألبانية إن “تيك توك” يساهم في ترويج محتويات غير مناسبة تؤثر على القيم التعليمية والاجتماعية، إضافة إلى تأثيره السلبي على الصحة النفسية للمراهقين، حيث يعزز الإدمان الرقمي ويؤثر على التركيز الدراسي. وأشار مسؤولون إلى أن القرار يهدف لحماية الفئات العمرية الحساسة وضمان بيئة رقمية آمنة.

ردود الفعل

لاقى القرار استحساناً من قِبل مؤسسات تعليمية ومنظمات حقوق الطفل، التي طالبت سابقاً بتنظيم استخدام المنصات الرقمية بين الشباب. في المقابل، أثار القرار جدلاً بين المستخدمين، خاصة مع الشعبية الواسعة التي يتمتع بها التطبيق في أوساط الشباب الألباني.

خطوات مستقبلية

تعتزم الحكومة الألبانية العمل على وضع إطار قانوني صارم يضمن مراقبة المحتوى الرقمي وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاستخدام الآمن للإنترنت. كما ستُنفذ حملات توعوية للآباء والأمهات حول تأثير المنصات الرقمية على أطفالهم.

تُعد هذه الخطوة جزءاً من اتجاه عالمي لتنظيم استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لزيادة الرقابة على المحتوى الذي يتعرض له الأطفال.

مقالات مشابهة

  • ليبيا “الخطوة القادمة”
  • الأطباء تنفي ادعاء عضو بمجلس الشيوخ بشأن موافقة النقيب العام على مشروع "المسؤولية الطبية"
  • الفريق خالد ثالث يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
  • ألبانيا تحظر تطبيق “تيك توك”: خطوة جادة لحماية الأطفال
  • الإمارات تعرض باليه “كسارة البندق” الروسي
  • مجلس الأمن يمدد تواجد القوة الأممية في الجولان 6 أشهر
  • “الجارديان”: تصريحات الدبيبة بشأن التواجد الروسي في ليبيا محاولة لاسترضاء الأمريكان
  • تفاصيل قرار مجلس الأمن رقم 2254.. الطريق الأمثل لحل الأزمة السورية
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بتبني للأمم المتحدة قرارًا بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين وأراضيهم المحتلة
  • المركزي الروسي يخالف الفيدرالي الأمريكي ويتخذ قرارا بشأن سعر الفائدة