أصيب شابان، الثلاثاء، إثر تعرضهما للدهس من قبل مدرعة عسكرية تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة اماراتيا في مديرية دار سعد شمالي العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وقال مراسل "الموقع بوست" إن عربة في دورية عسكرية تتبع القيادي في الانتقالي مصلح الذرحاني، دهست شابين أثناء قيادتهما الدراجة النارية في مديرية دار سعد ولاذ السائق بالفرار دون أن يتم تقديم خدمة الاسعاف للشابين.
وأضاف أن عملية الدهس أسفرت عن إصابة شاب يدعى "مروان" بجروح بليغة وتهشم جمجمته ووجهه، حيث يرقد حاليا في إحدى مشافي المدينة بحالة حرجة.
وبين الفينة والأخرى، يتعرض العشرات من المواطنين في مناطق سيطرة مليشيا الانتقالي لحوادث مشابهة نتيجة الاستهتار والسرعة الجنونية، دون تحمل تكاليف علاج المصابين أو حتى الاعتذار لذويهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية:
عدن
الانتقالي
الامارات
دهس
ضحايا مدنيين
إقرأ أيضاً:
محافظ عدن يُدين انتهاكات الانتقالي المدعوم إماراتياً بحق متظاهري الكهرباء
الجديد برس| أدان محافظ عدن الموالِي لحكومة صنعاء، طارق سلام،
استمرار الانتهاكات بحق المتظاهرين المطالبين بتحسين خدمات الكهرباء، مُحمّلاً “الفصائل الموالية للانتقالي المدعومة من الإمارات والسعودية” مسؤولية القمع والاعتقالات الواسعة واستخدام القوة لقمع الاحتجاجات الشعبية. وأكد
سلام في تصريح له، أمس الأربعاء، أن هذه الممارسات تمثل “جريمة وتعدياً سافراً على حقوق المواطنين”، مشيراً إلى أن
التحالف أدخل عدن في “مستنقع الفوضى والفقر والدمار”، مع تدهور اقتصادي حاد بسبب انهيار العملة المحلية وانهيار الخدمات الأساسية. واتهم المحافظ التحالف بـ”اتباع سياسة التدمير والتجويع الممنهج” ضد أهالي عدن والمحافظات الجنوبية، واستخدامها كأداة للهيمنة على المنطقة. كما حذر من استمرار “الممارسات الإجرامية” التي تهدف إلى “إذلال الجنوبيين ونهب ثرواتهم”، مُشيراً إلى أن الوعي المتصاعد لدى المواطنين يعكس رفضهم لهيمنة التحالف الذي حول الجنوب إلى “بؤرة للفوضى والإرهاب”. وجاءت تصريحات سلام في ظل احتجاجات متواصلة في عدن للمطالبة بتحسين الخدمات، لا سيما الكهرباء، وسط اتهامات متبادلة بين فصائل التحالف حول المسؤولية عن الأزمة الإنسانية والاقتصادية في المحافظات الجنوبية.