أعرب اللواء دكتور عبد النعيم حامد عضو لجنة حقوق الانسان ولجنة القيم بالبرلمان، عن تأييده لدعوة الرئيس السيسى لعقد مؤتمر دولى بشأن القضية الفلسطينية، مثمنا الجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي  والهادفة إلي إيقاف الحرب علي المدنيين الفلسطينيين في غزة، والتي كانت آخرها بدء التجهيزات لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول "تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية"، والمزمع عقدها السبت 21 اكتوبر الجاري ، مؤكدا بأن التحركات المصريه الفعاله ستكون لها نتائج ايجابيه خلال الفترة المقبلة لصالح الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأثنى  اللواء دكتور عبد النعيم حامد علي  مواقف القيادة المصرية منذ بدء الأزمة  في غزة، والتي لا تقبل المزايدة ، وتصدر من قيادة وطنيه صادقة، وخلفها تأييد وتفويض شعبي، لاتخاذ كافة الإجراءات الكفلية بحماية الأمن القومي المصري، وكذلك التأكيد علي موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية منذ عقود من الزمن.

ولفت النائب إلى أن تلك الجهود  تؤكد دور مصر الريادي في المنطقة، كمنا أن الجهود الإنسانية التي تضطلع بها مصر على الساحة الدولية ونهجها في مد يد العون والمساعدة إلى المجتمعات الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف تجسد الجانب الإنساني عند المصريين والعرب الذي يظهر في وقت الشدائد، كما تؤكد دور مصر الريادي ومكانتها، مع دول المنطقة.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن دور مصر في هذا الموقف الصعب ليس مجاملة لأحد،  وأن مصر تصرفت كأم العرب ورائد للمنطقة العربية، مشيدا بالدور الانساني للرئيس عبد الفتاح السيسي وتصميمه على مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل وقف التصعيد واستهداف المدنيين وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية؛ من أجل إيصال المساعدات المطلوبة والتشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، إضافة إلى إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام، مطالبةً المجتمع الدولي بالإسراع في تنفيذ الدعوة التي وجهتها مصر من خلال مجلس الأمن القومي لاستضافة قمة إقليمية دولية؛ من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية من أجل إنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذي استمر عقودًا طويلة؛ بسبب تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية؛ وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقد اثني اللواء عبدالنعيم حامد علي موقف الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتواصل مع رؤساء الدول، موكدا ان الرئيس السيسي لم يدخر جهدا فى تقديم يد العون لمواجهة تداعيات الموقف.

كما ثمن تحرك مصر السريع والذي يؤكد انه ليس بالجديد علي مصر  كأكبر دولة إقليمية وعربية، ولها دور تاريخي ولا تتوقف أبدًا عن مساعدة الأشقاء أو الدول كافة، لافتًا إلى أن الخارجية تواصلت مع جميع الأطراف بسرعة كبيرة، وهو الدور المتوقع دائمًا من مصر ورئيسها.

كما تقدم عضولجنة حقوق الانسان بالبرلمان اللواء دكتور عبد النعيم حامد بعميق مواساته وخالص تعازيه لكل الضحايا والمفقودين وأهاليهم،بفلسطين وشعبهما الشقيق  متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس السيسي الشعب الفلسطيني غزة القدس الفلسطينيين القضیة الفلسطینیة من أجل

إقرأ أيضاً:

برلماني يدين شروط الاحتلال لصلاة الفلسطينيين بالمسجد الأقصى في رمضان

أعلن الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائى رفضه وبشكل قاطع شروط حكومة الاحتلال الإسرائيلى لمنع الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم بموجب اتفاق تبادل الأسرى من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان وتحديد عدد المصلين خلال شهر رمضان المقرر أن يبدأ من اليوم .


وتساءل " رمزى " فى بيان له أصدره اليوم قائلاً : أين المجتمع الدولى ؟ وأين منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ؟ وأين منظمات حقوق الإنسان المشبوهة من ممارسة أى إنسان فى العالم لمثل هذه الحقوق المهمة ؟ وأين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من منع الفلسطينيين فى ممارسة شعائرهم الدينية.


وأدن الدكتور إيهاب رمزى بشدة مثل هذه التصرفات البشعة من حكومة الاحتلال مطالباً من شرفاء العالم ومن الاتحاد الأوروبي ومن المنظمات الاقليمية والدولية ومن كافة دول العالم المحبة للسلام ومن المنظمات والهيئات الإسلامية والمسيحية وفى مقدمتها الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومن مختلف وسائل الإعلام المصرية والعربية والعالمية شن حملات ضد مثل هذه السياسات الخطيرة من حكومة الاحتلال الإسرائيلى والتى يتم فيها انتهاك حقوق الانسان فى أبسط وأهم حقوقه لممارسة شعائره الدينية
وكانت شرطة الاحتلال قد كشفت عن أنها ستنشر 3000 عنصر أمني يوميا عند الحواجز المؤدية إلى القدس الشرقية والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن الشرطة أوصت بمنح 10,000 تصريح فقط للفلسطينيين من الضفة الغربية لدخول المسجد الأقصى خلال رمضان.
وسيتم منح التصاريح للرجال فوق سن 55 عاما والنساء فوق سن 50 عاما، بحسب ما أفادت به الهيئة.
بدورها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن "الأمن أوصى المستوى السياسي بتحديد عدد المصلين بالأقصى خلال شهر رمضان ببضعة آلاف فقط"، مبينة أن "التوصية تمت بلورتها في أعقاب مشاورات جرت بوزارة الدفاع والشرطة والشاباك ومصلحة السجون، وستبحث حكومة بنيامين نتنياهو قريبا التوصيات الأمنية لاتخاذ قرار بشأنها".
ويواجه الفلسطينيون كل عام إجراءات إسرائيلية مشددة تحد من دخولهم إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وسط تصاعد التوترات العسكرية في الضفة الغربية.
وقد تم الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد من الأسرى الإسرائيليين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي.

مقالات مشابهة

  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • أحمد موسى: القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى.. وأتمنى خروج القمة العربية بقرارات واضحة ومحددة
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية كادت أن تنسى والكيان تعرض للهزيمة من وجهة نظري
  • باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • برلماني يدين شروط الاحتلال لصلاة الفلسطينيين بالمسجد الأقصى في رمضان
  • إسكات التاريخ.. القضية الفلسطينية في كتب التاريخ المدرسية المصرية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية