درعا-سانا

ضمن نشاطات حملة التوعية الوطنية حول سرطان الثدي التي أطلقتها وزارة الصحة بداية الشهر الجاري وبالتزامن مع الشهر الوردي، نفذت عيادة ضاحية اليرموك التابعة لفرع جمعية تنظيم الأسرة السورية بدرعا ندوة توعوية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي استهدفت طالبات مدرسة الضاحية المحدثة.

مقدمة المشورة الصحية في عيادة الضاحية علا إبراهيم تحدثت عن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وقدمت شرحاً للطالبات حول كيفية الفحص الذاتي، مبينة أن الكشف المبكر يرفع نسب الشفاء.

وأشارت إبراهيم إلى أن النساء اللاتي تزيد أعمارهن على 40 سنة أو لهن قصة وراثية أو أنجبن في سن متأخرة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، مبينة أن الإصابة تتزايد لأسباب تتعلق بعدم الإنجاب أو الزواج المتأخر وعدم اتباع الإرضاع الطبيعي والإدمان على الكحول والبدانة وغيرها.

من جهة ثانية نفذ فرع الهلال الأحمر العربي السوري بدرعا وبدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر على مدار الأيام الماضية أنشطة توعوية في الشهر الوردي لسرطان الثدي، ودورات للإسعاف الأولي.

وبين رئيس فرع الهلال الأحمر بدرعا الدكتور أحمد المسالمة في تصريح لـ سانا أن ذلك يأتي في إطار تعزيز الوعي لدى السيدات بأعراض سرطان الثدي، إضافة لتدريبهن على كيفية الفحص الذاتي للكشف المبكر عنه وإرشادهن لكيفية الوقاية منه، لافتاً إلى أن المتطوعين قدموا خلال الحملة تعليمات الفحص على جهاز الماموغرام والذي يساعد في الكشف عنه قبل الشعور بالكتلة.

وبين المسالمة أنه تم أيضاً تنفيذ دورتين للإسعافات الأولية بين فئات المجتمع ومن ضمنها طلبة الجامعات للإلمام بمبادئ الإسعاف التي تساعد على إنقاذ حياة الكثيرين في الحالات الطارئة بمشاركة 50 متدرباً من المجتمع المحلي لمدة 5 أيام حصلوا خلالها على معلومات أساسية حول معالجة الكسور والجروح والحروق والإصابات التنفسية والإنعاش القلبي والتسممات.

رضوان الراضي وقاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الکشف المبکر سرطان الثدی المبکر عن

إقرأ أيضاً:

19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تؤدي إلي الوفاة المبكر

أميرة خالد

حذر فريق من الباحثين الإيطاليين من الإفراط في تناول الدجاج، مشيرين إلي أنه يؤدي إلي زيادة خطر الوفاة المبكر.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل، كشفت دراسة نشرت في مجلة Nutrients، قام الباحثون بالمعهد الوطني لأمراض الجهاز الهضمي في إيطاليا، عن نتائج تربط بين الإفراط في تناول الدجاج وزيادة خطر الوفاة المبكرة، خاصة بسرطانات الجهاز الهضمي.

وتوصل الباحثون، أنه برغم أن الدجاج يُروّج له عادة كخيار صحي مقارنة باللحوم الحمراء، نظرا لانخفاض محتواه من الدهون المشبعة والكوليسترول، لكن استهلاك كميات كبيرة منه قد يكون ضارا أكثر مما يُعتقد.

وأظهرت الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 300 غرام من الدجاج أسبوعيا (ما يعادل حوالي 19 لقمة أو 4 حصص) معرضون لخطر الموت لأي سبب بنسبة 27% أكثر مقارنة بمن يستهلكون أقل من 100 غرام أسبوعيا.

وأوضحت الدراسة، أن الصلة أكثر وضوحا لدى الرجال، حيث ارتفع خطر الوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي إلى 2.6 مرة مقارنة بالرجال الذين يستهلكون كميات أقل.

واعتمدت الدراسة على متابعة صحة 4869 بالغا على مدى 19 عاما، حيث قدّم المشاركون بيانات شاملة عن أنظمتهم الغذائية ونمط حياتهم وحالتهم الصحية، من خلال مقابلات واستبيانات مفصّلة. كما تم توثيق الطول والوزن وضغط الدم، وتحليل العادات الغذائية المختلفة، بما في ذلك استهلاك اللحوم الحمراء والبيضاء.

ولم يتمكن الباحثون من تحديد السبب الدقيق وراء هذا الرابط المقلق، لكنهم طرحوا عدة تفسيرات محتملة، من بينها:

طريقة الطهي، حيث قد تؤدي درجات الحرارة العالية أو الشواء إلى تكوين مواد “مطفّرة”، وهي مركبات قد تسبب تغيرات ضارة في الحمض النووي.

أساليب التربية والتغذية، تشير دراسات سابقة إلى أن لحوم الدواجن قد تحتوي على بقايا مبيدات حشرية أو هرمونات في العلف، ما قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.

وأشارت الدراسة أنه خلال فترة المراقبة، توفي 1028 مشاركا، وكان استهلاكهم الأسبوعي من اللحوم يتوزع بين 41% لحوم بيضاء (منها 29% دواجن)، والبقية لحوم حمراء.

واستبعد الباحثون بعد استخدام التحليل الإحصائي، أثر عوامل مثل العمر والجنس والحالة الصحية، لتأكيد وجود صلة مباشرة بين استهلاك كميات كبيرة من الدجاج وزيادة الوفيات.

وكشف التحليل أن الرجال الذين تناولوا كميات كبيرة من الدواجن كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطانات الجهاز الهضمي من النساء.

ورجّح الباحثون أن الهرمونات الجنسية، وتحديدا هرمون الإستروجين، قد تؤثر في طريقة استقلاب العناصر الغذائية، ما يفسر التفاوت بين الجنسين، ومع ذلك، شددوا على أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الفرضيات.

وأظهرت الدراسة أن من توفوا بسبب سرطانات أخرى غير هضمية كانوا أكثر استهلاكا للحوم الحمراء، التي شكّلت 64% من إجمالي لحومهم الأسبوعية، ما يعيد التأكيد على المخاطر الصحية المعروفة للحوم الحمراء.

وأقر الفريق البحثي رغم أهمية النتائج، بوجود عدد من القيود في دراستهم، أبرزها:

عدم التمييز بين أنواع قطع الدجاج المختلفة أو طرق الطهي.

غياب بيانات عن ممارسة الرياضة، وهي عامل مؤثر في الصحة العامة.

الاعتماد على استبيان ذاتي لتحديد العادات الغذائية.

كما أكدوا أن هذه دراسة رصدية، لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين الدجاج والوفاة، بل تشير فقط إلى ارتباط محتمل.

وبالرغم من أن نتائج الدراسة تثير القلق، فإنها تنضم إلى سلسلة من الأبحاث المتضاربة حول العلاقة بين استهلاك اللحوم البيضاء والصحة، ما يعكس الحاجة الماسّة لمزيد من الدراسات الدقيقة لفهم التأثير الحقيقي للدواجن على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • 19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تؤدي إلي الوفاة المبكر
  • والدة بيونسيه تكشف عن إصابتها بسرطان الثدي
  • حريق يلتهم 150 فدان قمح في الوادي الجديد.. والخسائر الأولية 10 ملايين جنيه
  • سعوديتان تحصلان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعلية لسرطان الثدي
  • الكشف عن وجبة غذائية فعالة لمحاربة سرطان الأمعاء
  • حماية المستهلك بدرعا تنظم 15 ضبطاً تموينياً خلال الأسبوع الحالي
  • يعزز ذكاء المراهقين.. دراسة ترصد تأثير النوم المبكر على تطور الدماغ
  • الشؤون الاجتماعية تقيم ورشة حوارية حول المقدمات الأولية لتطوير قانون المنظمات غير الحكومية
  • الكشف عن تفاصيل جديدة في حرب اليمن ..بعد تعهّد ترمب بإسقاط الذراع الإيرانية في اليمن وموقف الشرعية من التدخل البري
  • قوة التعليم المبكر تساعد الأطفال على النجاح في مرحلة البلوغ