حلول أڤايا التكنولوجية تدعم “الأحوال المدنية السعودية” لخدمة المواطنين وتقديم أفضل تجارب الاستخدام
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دبي : البلاد
أعلنت أڤايا اليوم وهي الشركة الرائدة عالميا في حلول تجارب العملاء والتعاون بين فرق العمل، عن شراكتها الناجحة مع “وكالة الأحوال المدنية السعودية” لتوفير أحدث تكنولوجيات حلول الاتصالات لتعزيز خدمات المواطنين، وأفضل تجارب الاستخدام من خلال نظام اتصالات موحّد وحلول منصة مركز الاتصال. وأتى الإعلان عن انجاز هذا المشروع الجديد على هامش فعاليات جيتكس غلوبال، حيث تتشارك أڤايا مع شركائها في استعراض ومناقشة القدرات الاستثنائية التي يتمتع بها الذكاء الاصطناعي، والتي تمكّن قادة الشركات ومدراء أقسامها من التعامل بفعّالية مع تطوير العمليات وتجارب العملاء.
ويتيح نظام الاتصالات الموحّد إرسال واستقبال المكالمات الصوتية والفيديوية، فيما يمكّن تطبيق ” أڤايا ووركبلايس” من اجراء محادثات مباشرة واستقبال المرفقات والانضمام للاجتماعات. والأهم في نظام الاتصالات الموحّد هو تعزيزه وتبسيطه للاتصالات والتنسيق والتعاون بين فرق العمل. وأتاح المشروع الذي شمل أيضا حلولا لمنصة مركز الاتصال، إنشاء شبكة اتصال داخلية موحّدة لجميع المناطق، وربط أنظمة الاتصال بنظام ادارة المستندات لتفعيل الاستفسار عن المعاملات وخدمة العملاء، إضافة إلى العديد من المزايا مثل تفعيل نظام تسجيل المكالمات وخدمة الاستطلاع عن الرأي لرفع أداء الخدمات.
ويأتي الإعلان عن المشروع الجديد مع أڤايا في الوقت الذي تواصل فيه “وكالة الأحوال المدنية” نيل الجوائز نظرا للنجاحات المتتالية التي تحققها، إذ نالت اليوم جائزة “أفضل مشروع تحوّل رقمي” خلال توزيع جوائز “تحوّل تك 2023” التي تُمنح سنويا للمؤسسات الحكومية والخاصة المتميزة في مجالات الريادة على مستوى توظيف تقنيات التحوّل التكنولوجي.
وقال النائب الأول للرئيس والرئيس العالمي لقطاع المبيعات في أڤايا، ورئيس أڤايا العالمية نضال أبو لطيف: “حققت “وكالة الأحوال المدنية السعودية” إنجازات متتالية في خدمة المواطنين، وهي تواصل تحقيق النجاحات من خلال نهجها الذي يعتمد على وضع خطط بعيدة المدى، لتحقيق الاستفادة القصوى من الحلول الرقمية والتكنولوجية. نحن فخورون في أڤايا بشراكتنا مع “الأحوال المدنية” لتوفير أنظمة اتصالات حديثة تتيح تفعيل التعاون بين فرق العمل من جهة، وتحسين الخدمات التي يستفيد منها المواطنون من جهة أخرى”.
أﭬايا ترحب بزيارتكم لها في قاعة زعبيل، مركز دبي التجاري العالمي بين 16 و20 أكتوبر 2023.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أڤايا الأحوال المدنية السعودية الأحوال المدنیة
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز” تكشف تقنية إسرائيلية في حرب غزة تثير المخاوف .. تفاصيل تجارب مرعبة
#سواليف
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن لجوء #إسرائيل إلى اختبار واسع النطاق لتقنيات #الذكاء_الاصطناعي المتطورة في قطاع #غزة.
وذكرت في تحقيق موسع أن تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها إسرائيل في #حرب_الإبادة على #غزة تشمل أنظمة لتحديد المواقع، والتعرف على الوجوه، وتحليل المحتوى العربي، وذلك خلال الحرب التي اندلعت أواخر عام 2023.
وتقول إن هذه الاختبارات شملت استخدام أدوات لم تجرب سابقا في #ساحات_القتال، ما أثار جدلا أخلاقيا واسعا في العالم.
مقالات ذات صلةووفقا لثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين مطلعين، كانت نقطة البداية هي محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس إبراهيم بياري، حيث فشلت الاستخبارات الإسرائيلية في تعقبه داخل شبكة أنفاق غزة. عندها، لجأت إسرائيل إلى أداة صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي طورها مهندسو الوحدة 8200، سمحت بتحديد موقعه التقريبي استنادا إلى تحليلات صوتية لمكالماته.
وفي 31 أكتوبر، نفذت غارة جوية أدت إلى مقتله، لكن الهجوم أسفر أيضا عن مقتل أكثر من 125 مدنيا، بحسب منظمة “إيروورز” البريطانية المتخصصة برصد ضحايا الصراعات.
وخلال الأشهر التالية، واصلت إسرائيل تسريع دمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها العسكرية. من بين التقنيات التي طورتها برامج التعرف على الوجوه المتضررة أو غير الواضحة، وأداة لاختيار أهداف الغارات الجوية تلقائيا، ونموذج لغوي ضخم باللغة العربية يُشغّل روبوت دردشة قادرًا على تحليل المنشورات والمراسلات الإلكترونية بمختلف اللهجات. كما طورت نظام مراقبة بصري متطور يستخدم على الحواجز بين شمال وجنوب غزة لمسح وجوه الفلسطينيين.
وأكد مسؤولون أن العديد من هذه الابتكارات تم تطويرها في مركز يعرف باسم “الاستوديو”، وهو بيئة مشتركة تجمع خبراء الوحدة 8200 بجنود احتياط يعملون في شركات تقنية كبرى مثل غوغل، مايكروسوفت، وميتا.
مخاوف أخلاقية
رغم النجاح التقني، أثارت التجارب مخاوف أخلاقية جدية. وقال ضباط إسرائيليون إن أدوات الذكاء الاصطناعي أخطأت أحيانا في تحديد الأهداف، ما أدى إلى اعتقالات خاطئة وضحايا مدنيين. فيما حذرت هاداس لوربر، الخبيرة في الذكاء الاصطناعي والمديرة السابقة في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، من مخاطر هذه التقنيات قائلة: “لقد غيرت الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبة في الميدان، لكن دون ضوابط صارمة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة”.
وفي تعليقه، أكد أفيف شابيرا، مؤسس شركة XTEND المتخصصة بالطائرات المسيرة، أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي باتت قادرة على تتبع الأشخاص والأهداف المتحركة بدقة عالية، قائلا إن “قدرات التوجيه تطورت من الاعتماد على صورة الهدف إلى التعرف على الكيان نفسه”. لكنه شدد على ضرورة الموازنة بين الفاعلية والاعتبارات الأخلاقية.
من أبرز المشاريع كان تطوير نموذج لغوي ضخم يحلل اللهجات العربية المختلفة لفهم المزاج العام في العالم العربي. وبحسب ضباط في المخابرات الإسرائيلية، ساعدت هذه التقنية في تحليل ردود الأفعال الشعبية بعد اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في سبتمبر 2024، من خلال تمييز التعابير المحلية في لبنان وتقييم احتمالات الرد.
لكن هذه التكنولوجيا لم تكن خالية من العيوب، إذ أخفق الروبوت أحيانا في فهم المصطلحات العامية أو أعاد صورا غير دقيقة مثل “أنابيب” بدلا من “بنادق”. ومع ذلك، وصفها الضباط بأنها وفرت وقتا ثمينا وسرعت التحليل مقارنة بالطرق التقليدية.
ورفضت كل من ميتا ومايكروسوفت التعليق على التقارير. أما غوغل فأوضحت أن موظفيها الذين يخدمون كجنود احتياط في بلدانهم “لا يؤدون مهام مرتبطة بالشركة خلال خدمتهم العسكرية”.
من جهتها، امتنعت الناطقة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على تفاصيل البرامج “نظرا لطبيعتها السرية”، مشيرة إلى أن الجيش يلتزم بالاستخدام “القانوني والمسؤول” لتكنولوجيا البيانات، وأنه يجري تحقيقا في غارة اغتيال البياري دون الكشف عن موعد انتهاءه.
وتقول صحيفة “نيويورك تايمز” أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل الصراع كحقل تجارب لتقنياتها؛ إذ سبق أن طورت أنظمة مثل القبة الحديدية وطائرات مسيرة هجومية خلال الحروب السابقة في غزة ولبنان. لكن مسؤولين غربيين شددوا على أن حجم الاستخدام المتسارع للذكاء الاصطناعي في حرب 2023-2024 لا سابق له.
وحذر مسؤولون أمريكيون وأوروبيون من أن ما يجري في غزة قد يشكل نموذجا أوليا لحروب المستقبل، التي تعتمد على خوارزميات يمكن أن تخطئ أو تساء إدارتها، ما يضع حياة المدنيين وشرعية العمليات العسكرية على المحك.