حقوق الإنسان: إسرائيل ترتكب جرائم موثقة على الهواء في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد عصام شحية عضو مجلس حقوق الإنسان، أن ما يحدث في غزة حاليًا جميعها جرائم ضد الإنسانية ولا يمكن اعتبارها دفاعًا عن النفس.
محمود كامل يستنكر غياب بعض القنوات الأجنبية عن تغطية مؤتمر نقابة الصحفيين المصريين لرصد جرائم الكيان الصهويني محمد ثروت يوجه رسالة لجمهوره: "لازم العالم يعرف جرائم الاحتلال في فلسطين"وقال في لقاء لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي مصطفى شردي، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، إن كل ما يحدث في قطاع غزة هي جرائم حرب، وجرائم عنصرية، من تهجير قسري واعتداء غير مبرر، والمنظومة الدولية يجب أن تتحرك.
وأوضح أن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تقبل حاليًا الشكاوى والقضايا المعروضة عليها في الوقت الراهن خصوصًا وأن فلسطين من أوائل الدول التي تقدم بشكاوى قبل حتى ما يحدث في غزة.
وأضاف أن الدولة المصرية بحكمة تسعى منذ اللحظة الأولى لحقن الدماء ووقف الاعتداءات في غزة، لكن المنظومة الدولية لم تتحرك لوقف القتال أو إدانة ما تقوم به إسرائيل من جرائم.
وأشار إلى أن ما يحدث حاليًا في غزة هي جرائم على الهواء وموثقة، ويجب على الشرفاء حول العالم أن يدعموا القضية الفلسطينية، ومن خلال هذه الأدلة المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تحاكم دولة إسرائيل، خصوصًا وأنها تخالف كل المواثيق الدولية.
ولفت إلى أنه يشكك في رواية الأعداد الكبيرة الساقطة من الجانب الإسرائيلي، بخلاف أن الحديث هنا عن دولة تدعمها أكبر دولة في العالم وهي الولايات المتحدة التي تدعمها بالسلاح بشكل مباشر، مقابل جماعة مسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الولايات المتحدة الحياة اليوم جرائم ضد الانسانية الدولة المصرية حقوق الإنسان القضية الفلسطينية مصطفى شردي المحكمة الجنائية جرائم الاحتلال مجلس حقوق الانسان فضائية الحياة جرائم حرب الجنائية الدولية المحكمة الجنائية الدولية ما یحدث فی غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني فرنسي لماكرون: لا تنسوا وأنتم تصفقون لفريق يمثّل دولة ترتكب إبادة جماعية أنه لم يعد هناك ملعب في غزة
#سواليف
بينما تمسّكت الحكومة الفرنسية بإقامة المباراة المثيرة للجدل، التي ستقام يوم الخميس على “ستاد دو فرانس” بين المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي، وبعد الإعلان عن حضور الرئيس الفرنسي لهذه المباراة، اعتبر النائب البرلماني عن حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي، دافيد غيرو، أنه لن يكون من الطبيعي أو الأخلاقي، أو حتى المعقول، الترحيب بإسرائيل بأذرع مفتوحة في خضم الإبادة الجماعية الجارية في غزة، وذلك في كلمة خلال جلسة في الجمعية الوطنية.
اتهم دافيد غيرو الحكومة الفرنسية “بالتواطؤ” في الإبادة الجماعية المستمرة، في غزة.
كما انتقد النائب البرلماني اليساري وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو على صمته حيال الإهانة التي تعرّضَ لها دركيّان ضمن السلك الدبلوماسي الفرنسي في إسرائيل على يد شرطيين إسرائيليين، هذا الأسبوع، خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى إسرائيل.
مقالات ذات صلة .”مجلس النواب الأردني: بين آمال النزاهة وشكوك الديكور السياسي” 2024/11/13وقال دافيد غيرو: “سيدي وزير الداخلية، أنت الذي عادة ما تكون سريعًا جدًا في الحديث، لقد كنت متحفظًا للغاية عندما تم اعتقال رجال الدرك الفرنسيين من قبل الشرطة الإسرائيلية في فلسطين المحتلة”.
وتوجّه البرلماني اليساري أيضاً بالكلام إلى الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه ميشيل بارنييه، الذي كان حاضراً للجلسة البرلمانية، قائلاً لهما: “لا تنسوا يوم الخميس، وأنتم تصفقون للفريق الذي يمثّل دولة ترتكب إبادة جماعية، أنه في غزة لم يعد هناك ملعب لكرة القدم. ومع ذلك، فإن المنتخب الإسرائيلي يطلق النار، ولكن في صدور الأطفال.. لا تنسوا أنه في فلسطين، كما في لبنان، الضربات جوية وتقتل الأبرياء”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرّرَ حضور هذه المباراة التي ستجمع بين منتخبي فرنسا وإسرائيل يوم الخميس في باريس، وفقاً لمصادر في الرئاسة الفرنسية، وذلك غداة الصدامات التي شهدتها أمستردام، قبل وبعد المباراة التي أقيمت بين نادي أياكس أمستردام الهولندي ونادي ماكابي تل أبيب الإسرائيلي، مساء الخميس، ضمن بطولة اليورباليغ لكرة القدم.
وقالت المصادر إن حضور ماكرون يهدف إلى “توجيه رسالة صداقة وتضامن” بعد الأحداث التي تلت مباراة أياكس ومكابي تل أبيب في أمستردام.
كما دعا النائب البرلماني اليساري وزير الداخلية برونو روتايو إلى إلغاء المباراة، هذا الخميس، بين المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي في ملعب “ستاد دو فرانس”.
ولكن أيضاً إلغاء ما وصفه بـ “حفل العار” الذي ستنظمه جمعية “إسرائيل إلى الأبد”، هذا الأربعاء، لجمع الأموال للجيش الإسرائيلي، والذي يفترض أن يحضره وزير المالية الاسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي يدير الضفة الغربية المحتلة ويسرّع الاستيطان، و نفى مراراً وتكراراً وجود الشعب الفلسطيني.
وكان سياسيون فرنسيون ومنظمات غير حكومية فرنسية قد استنكروا إقامة هذا الحفل، ونظمت مظاهرة في ساحة تروكاديرو الباريسية ضد إقامته، بدعوة من حزب “فرنسا الأبية” وتجمع الطوارئ من أجل فلسطين، والاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام.