وزارة الصحة الفلسطينية : مقتل نحو 3000 شخص جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
غزة المحاصرة (فلسطين المحتلة) - قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 17-10-2023، إن نحو 3000 فلسطيني لقوا حتفهم وأصيب 12500 آخرون في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وأضافت الوزارة أن 61 فلسطينياً لقوا حتفهم أيضاً وأصيب 1250 في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن إسرائيل كثفت خلال 24 ساعة الماضية من غاراتها ما أدى إلى مقتل 80 شخصاً وجرح العشرات.
في سياق متصل، حذّرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة من أن القطاع الصحي في قطاع غزة قد ينهار خلال ساعات جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقالت الكيلة في بيان نشرته الوزارة عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك» إنها بحثت مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مستجدات الواقع الصحي الراهن في القطاع «جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، والجهود المبذولة على مدار الساعة من أجل تأمين الدعم الصحي ووصوله للقطاع».
لكنها قالت إن «عدوان الاحتلال المتمثل في تهديد المشافي وقصف عدد منها وإيقافها عن العمل، ومنع إدخال الوقود وقطع الكهرباء، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، واستهداف الكوادر الصحي» قد يؤدي إلى انهيار القطاع الصحي.
وأشارت إلى وجود أعداد كبيرة من القتلى والمصابين، فضلا عن نزوح مئات آلاف المواطنين نتيجة القصف العنيف.
وطالبت الوزيرة بدعم عاجل وفوري لقطاع غزة «وزيادة الضغط العالمي من أجل إدخال الدعم بكافة أشكاله لقطاع غزة الذي يشهد أوضاعاً صحية كارثية».
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة دخل مرحلة مجاعة حقيقية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، قال إن أعداد كبيرة من العائلات في غزة مسحت من السجل المدني جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن قطاع غزة دخل مرحلة مجاعة حقيقية ونحذر من انتشارها الفترة المقبلة جراء إغلاق المخابز، وهناك تحذيرات من المنظمات الصحية العالمية من انهيار القطاع الطبي في غزة بسبب نقص المستلزمات.
وحذر من تضاؤل قدرة المنظمات الأهلية على أداء مهامها في قطاع غزة.
من جانبها أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية، ادانتها وبأشدّ العبارات، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم، المسجد الأقصى المبارك " الحرم القدسي" الشريف، بحماية شرطة الاحتلال.
وأشارت الوزارة الأردنية في بيان لها إلي ان ذلك يعد تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا مرفوضًا وانتهاكًا لحرمة المسجد الأقصى، وللوضع التاريخي والقانوني القائم فيه.
من جانبه؛ شدد الناطق الرسمي باسم الوزارة الأردنية السفير د. سفيان القضاة علي رفض المملكة المطلق واستنكارها الشديدين قيام وزير إسرائيلي متطرف باقتحام المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف.
وبين القضاة أن هذا الاقتحام يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي، ولالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس المحتلة، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، مشدّدًا على أن لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
ونوه السفير القضاة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل سياستها التصعيدية اللاشرعية من خلال انتهاكاتها المتواصلة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وللوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية، و توسيع عدوانها المستمر على قطاع غزة، ومنعها إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل الكارثة الإنسانية التي يعاني منها، محذّرًا من مغبة تفجّر الأوضاع في المنطقة.
ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف دولي صارم يُلزِم إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وقف انتهاكاتها المستمرة تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واحترام حرمتها.
وجدّد السفير القضاة التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه.