موقع 24:
2025-01-10@20:39:20 GMT

صعوبة الدوران أثناء المشي مؤشر على الزهايمر

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

صعوبة الدوران أثناء المشي مؤشر على الزهايمر

أفاد باحثون أن المصابين بمرض الزهايمر المبكر قد يواجهون صعوبة في الدوران عند المشي.

الأخطاء الملاحية أثناء المشي عند المنعطفات ترتبط بالزهايمر لا الشيخوخة

ولم تحدث الصعوبات مع المشاركين الأصحاء الأكبر سناً في الدراسة، والذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل، ما أقنع الباحثين بأن المشكلة كانت خاصة بمرض الزهايمر.

ووفق "مديكال نيوز توداي"، استخدم فريق البحث من جامعة كوليدج لندن نظارات الواقع الافتراضي، ونموذجاً حسابياً لاستكشاف تعقيدات الأخطاء الملاحية لدى المشاركين.

وقُسّم المشاركون إلى 3 فئات: 31 مشاركاً أصغر سناً يتمتعون بصحة جيدة، و36 مشاركاً أكبر سناً يتمتعون بصحة جيدة، و43 شخصاً يعانون من ضعف إدراكي خفيف.

ثم تم تقسيم مجموعة الضعف الإدراكي إلى 3 مجموعات فرعية بناءً على حالة العلامات الحيوية للسائل النخاعي. وتبين أن 11 منهم لديهم أدلة حيوية على مرض الزهايمر الكامن.

وطُلب من المشاركين إكمال مهمة السير أثناء ارتداء نظارات الواقع الافتراضي، مسترشدين بمخاريط مرقمة، تتكون من ساقين مستقيمتين متصلتين بدورة. ثم كان عليهم العودة إلى وضع البداية بدون توجيه.

ووجد الباحثون أن الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل وأظهروا مؤشرات حيوية لمرض الزهايمر الأساسي، بالغوا باستمرار في تقدير المنعطفات على الطريق وأظهروا تبايناً متزايداً في إحساسهم بالاتجاه.

ولم تتم ملاحظة نفس الإعاقات لدى المشاركين الأكبر سناً الأصحاء، أو الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف، وليس لديهم مؤشرات حيوية إيجابية للسائل الدماغي الشوكي لمرض الزهايمر.

وتوصل الباحثون إلى أن الأخطاء الملاحية خاصة بالمصابين بمرض الزهايمر، وليست امتدادًا للشيخوخة الصحية أو التدهور المعرفي العام. وإن هذا المؤشر يساعد الأطباء في تشخيص مرض الزهايمر في وقت مبكر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الزهايمر

إقرأ أيضاً:

علاج شائع لسن اليأس يهدد النساء بالخرف

أشارت أبحاث جديدة إلى أن ربع مليون سيدة بريطانية يتناولن علاجاً شائعاً لانقطاع الطمث، قد يكن أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، بسبب هذا النوع من العلاج بالهرمونات البديلة.

وقال خبراء إن الطلب المتزايد على هذا العلاج يرجع جزئياً إلى ترويج المشاهير، مثل دافينا ماكول، حيث أشاد ترويجهن بالفوائد، وأشرن إلى أن الدواء يفعل أشياء عديدة، من تعزيز الرغبة الجنسية إلى شحذ الذاكرة.

ووفق "دايلي ميل"، ارتفعت خلال السنوات الأخيرة شعبية العلاج بالهرمونات البديلة (HRT)، الذي يستخدم نسخاً اصطناعية من هرمونات الأنوثة، مثل الإستروجين، لاستبدال المستويات المفقودة في منتصف العمر، وتتناوله الآن 2.6 مليون امرأة في بريطانيا.

وكانت دافينا ماكول قد أصدرت كتاباً عن تجربتها مع سن اليأس، ولاقى رواجاً وضعه على قائمة الكتب الأفضل مبيعاً في قائمة "صنداي تايمز".

لكن الآن وجد علماء من جامعة ليفربول أن النساء اللاتي لديهن سمة وراثية معينة، ويتناولن العلاج بالهرمونات البديلة لديهن مستويات أعلى بنسبة 60% من جزيء مرتبط بمرض الزهايمر، مقارنة بالنساء المعرضات وراثياً وغير المتلقات للعلاج.

ويُطلق على الجين APOE e4، وهو شائع نسبياً، ويوجد في حوالي 1 من كل 4 أشخاص.

ووجدت الأبحاث السابقة أن الذين لديهم نسخة واحدة من الجين لديهم فرصة مضاعفة أو ثلاثية للإصابة بمرض الزهايمر، على الرغم من أن هذا قد يرتفع إلى 10 أضعاف، بالنسبة لمن لديهم نسختين في تكوينهم الجيني.

وقال الباحثون إن بحثهم، على الرغم من أنه في مراحله المبكرة، قد يكون له آثار على تحديد النساء اللاتي بإمكانهن تناول العلاج بالهرمونات البديلة في المستقبل.

وقال الدكتور ديفيد برونو، المشرف على الدراسة،: "إذا تم تأكيد نتائجنا، فسوف يحذرون من استخدام العلاج بالهرمونات البديلة لدى النساء المعرضات لخطر الإصابة بمرض الزهايمر بسبب الاستعداد الوراثي".

اختبار الجينات

وأضاف: "لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه ولكن قد يكون من الحكمة اختبار النساء لوجود متغير APOE e4 قبل إعطاء العلاج بالهرمونات البديلة، على الأقل، حتى يتم اكتساب المزيد من المعرفة حول هذا الأمر".

واستند البحث إلى تحليل عينات من السائل النخاعي، وهو السائل الذي يحمي الدماغ والعمود الفقري، من 136 امرأة، متوسط أعمارهن 66 عاماً، وليس لديهن مشاكل إدراكية وقت أخذ العينات.

وبحث العلماء عن مادة طبيعية معروفة بأنها مقدمة للبقع الدماغية والتشابكات المرتبطة بمرض الزهايمر.

وقام العلماء بمقارنة النتائج بين نساء يتناولن العلاج بالهرمونات البديلة، وأخريات لا يتناولنه، وكذلك من لديهن متغير APOE e4، ولا يتناولنه.

وكانت مستويات هذا الجزيء لدى من يتناولن العلاج بالهرمونات البديلة دون متغير APOE e4، وكذلك اللاتي لديهن الجين ولكن لا يتناولنه، متشابهة.

أما النساء اللاتي تناولن العلاج بالهرمونات البديلة، ولديهن متغير APOE e4 معاً، فكانت مستويات هذا الجزيء أعلى بنسبة 60% من المستوى الأساسي.

ولا ​​يزال من غير المفهوم كيف قد يؤدي العلاج بالهرمونات البديلة إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف.

مقالات مشابهة

  • غارات جوية على منشآت حيوية ومواقع عسكرية في الحديدة وصنعاء
  • علاج شائع لسن اليأس يهدد النساء بالخرف
  • أضرار المشي حافي القدمين على السيراميك.. فيديو
  • خوفاً من اعتقالهم.. “جيش الاحتلال” يخفي هوية جنوده المشاركين بالحرب
  • حشيشي يتفقد عدة مشاريع حيوية بولاية سكيكدة
  • السيسي: التعاون الاقتصادي بين مصر وقبرص واليونان خطوة استراتيجية حيوية
  • التوتر يصيبك بمرض صعب.. دراسة حديثة
  • حكم الإحرام بالعمرة مع وجود جرح مستمر عند المشي.. دار الإفتاء ترد
  • الزهايمر لم يكن مأساة كافية.. كيف استُغلت مسنة لكسب المال على مواقع التواصل؟
  • فوائد ومخاطر المشي حافي القدمين داخل المنزل