محافظ أسوان يفتتح اجتماع لجنة التمويل الجديدة لصندوق الاستجابة للخسائر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
شهد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، انطلاق الفعاليات الافتتاحية للاجتماع الرابع للجنة الانتقالية المكلفة بتفعيل الترتيبات المالية الجديدة لصندوق الاستجابة للخسائر والأضرار التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
وأكد «عطية» أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التزام مصر بتنفيذ مخرجات الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف بشرم الشيخ وتعزيز العمل نحو نجاح المؤتمر المقبل في دبي.
وشدد على أن إنشاء صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار الذي يعد خطوة هامة لتحقيق العدالة المناخية وتخفيف تأثيرات تغير المناخ على الدول النامية وتعزيز التنمية المستدامة في تلك الدول.
مواجهة التحديات المناخيةوأشار محافظ أسوان إلى أن هذا الاجتماع يوفر فرصة لفهم التحديات التي تواجه عددًا من الدول النامية والتي ترتبط بتغير المناخ وتتأثر به ويلعب دورًا فعالًا في تسريع عملية إنشاء الترتيبات المالية اللازمة للدول المتضررة وتحديد كيفية استخدام الموارد المالية.
كما أشار إلى أن مدينة أسوان تعتبر مدينة السد العالي التي تعزز الأمن المائي لمصر، وتتميز بتنوع مصادر الطاقة المتجددة التي تم استغلالها في إنشاء أكبر محطات للطاقة الشمسية في بنبان وفارس.
وأكد اللواء أشرف عطية أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التزام مصر بتنفيذ مخرجات الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف بشرم الشيخ وتعزيز العمل نحو نجاح المؤتمر المقبل في دبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة محافظة أسوان صندوق الاستجابة
إقرأ أيضاً:
أساتذة علم اجتماع: نشر الشائعات والأكاذيب المضللة حيلة «الإخوان» على مدار السنوات
خطط ممنهجة تسعى جماعات الإخوان الإرهابية لتحقيقها دائمًا، من خلال إطلاق الشائعات المثيرة للجدل لخلق حالات من الفوضى في جميع أنحاء البلاد، رغبة في تدمير الدولة المصرية بجميع مؤسساتها، وتحقيق الأهداف السامة المطلوبة، حيث تؤثر تلك الوسائل المدسوسة على فئات كبيرة وهي التي لا تمتلك الوعي الكافي لمواجهة هذه الأكاذيب.
التاريخ يعيد نفسهما تفعله تلك جماعات الإخوان الإرهابية في البلاد من نشر شائعات وأكاذيب مضللة بمرور كل يوم، ما هو إلا بمثابة منهج مدروس وتاريخ معروف يكرر نفسه، إذ تعتبر تلك هي الأساليب الأساسية لدى جماعة الإخوان ويجري العمل بها سعيًا لتخريب البلاد، وهي خطة واضحة ومعروفة لدى الدولة المصرية بل وجميع شعوب العالم تجاه تلك السياسات الكاذبة، بحسب حديث الدكتورة إنشاد علم الدين، أستاذ علم الاجتماع، لـ«الوطن».
وتشير أستاذ علم الاجتماع إلى أن التاريخ يعيد نفسه أمام سياسات جماعات الإخوان الإرهابية، فهم يسعون دائمًا لتحقيق أهدافهم والتركيز على الشائعات كوسيلة أساسية، لوجود مشاكل لديهم مع الدولة على مدار عقود طويلة.
وتعتبر نشر الشائعات حيلة أساسية وواضحة لدى الإخوان لتحقيق مسعاهم، «ماعندهومش حيلة تانية غيرها»، لكن الدولة المصرية دائمًا ما تُحبط مخططاتهم وتمنع تحقيق أي فرص لديهم.
وحتى تتمكن الجماعات الإرهابية من تحقيق ونشر شائعاتها، دائمًا ما تستغل بعض المشكلات الاجتماعية كفرصة لنشر الفتن بين المواطنين.
التصدي للشائعات الكاذبةوبحسب أستاذ علم الاجتماع، فإن التصدي وردع الشائعات الكاذبة بشكل مستمر لجماعة الإخوان الإرهابية، يتطلب العمل على زيادة الوعي بين المواطنين، واتجاه المسؤولين بالدولة دائمًا لتوضيح كافة المهام والوقوف عليها بشكل رسمي وواضح أمام المصريين، فالشفافية والوضوح يعملان معًا على وقف تلك الظاهرة السياسية بمرور الوقت.
فيما يشدد الدكتور رشاد عبد اللطيف، أستاذ علم الاجتماع، خلال تصريحاته لـ«الوطن»، على ضرورة تشكيل الوعي الكافي لمواجهة هذه الشائعات وقت التعرض لها بأي وسيلة، وعدم الانخراط وراءها لإحباط تحقيق متطلباتها الخفية والمدمرة للدولة، والاكتفاء فقط بالحصول على جميع الحقائق من مصادرها الرسمية والمعترف بها، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تستهدف الوعي أولًا وتلعب على العاطفة بقوة خاصة بعض الفئات المستهدفة كالشباب والمراهقين.