مناقشة تعزيز تعليم الفتاة والحد من التسرب في محافظتي لحج والضالع
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص:
نفذ مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة عددا من الورش والجلسات العلمية لتعزيز تعليم الفتاة والحد من الترسب من التعليم في المدارس بمشاركة ( 100 ) من المعلمين والموجهين بالمدارس الأساسية والثانوية بمحافظة لحج والضالع ، وبحضور ومشاركة قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم وممثلي مكاتب التربية والتعليم بالمحافظتبن .
وتأتي هذه الورش ضمن أنشطة المشروع المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبالشراكة في التنفيذ مع (إيسيسكو) في اليمن ومؤسسة ائتلاف الخير.
وخلال افتتاح الورشة أكدت دينا عوض صدقة وكيل قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم، على أهمية الدور الذي تلعبه هذه الدورات التدريبية في تأهيل الكوادر التعليمية والإدارية لتعزيز تعليم الفتاة في اليمن.
من جانبه قال مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج أ/ فهمي بجاش ان الدورة تهدف إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لتعزيز تعليم الفتاة بما في ذلك كيفية التعامل مع التحديات التي تواجه تعليم الفتاة في اليمن وكيفية تصميم وتنفيذ برامج تعليمية وأنشطة تجذب الفتيات إلى المدارس."
وتم تنظيم الورش التدريبية في محافظتي لحج والضالع لمدة 8 أيام كل مجموعة من 25 مشارك وتهدف لمناقشة آليات تشخيص التسرب المدرسي ومعالجته. بالاضافة الى طرائق التدريس الحديث لمعلمي الفتيات .والمهارات والكفايات الشخصية والمهنية لمعلمي الفتيات المتسربات بالإضافة إلى عددًا من الأنشطة والممارسات الحديثة لتوفير تجربة شاملة وفعالة للمشاركين.
وفي هذا الاطار و بالتعاون مع قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم ينفذ المشروع سلسلة من الورش التي تهدف لتنمية قدرات 350 من العاملين في مجال تعليم الفتيات في 7 محافظات، وهي حضرموت، ومأرب، والضالع، وأبين، وسقطرى، ولحج، وحجة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
إنتاج الغاز لم يتوقف في الحقل المشترك بين السنغال وموريتانيا
قالت وزارة الطاقة والنفط الموريتانية إن شركة شركة بريتيش بتروليوم (بي بي BP) أبلغتها بأن عمليات الإنتاج مستمرة في حقل السلحفاة آحميم الكبير (GTA) المشترك بين السنغال وموريتانيا.
وكان أحد الآبار الواقعة في الحقل على بعد 120 كيلومترا من السواحل الموريتانية قد تعرض لتسرب في يوم 19 فبراير/شباط الماضي، وأثار مخاوف اقتصادية وبيئية بين الشركاء والمستثمرين.
وأعلنت الوزارة الموريتانية أن عمليات تركيب القطع اللازمة لإصلاح التسرب اكتملت يوم أمس الجمعة في ميناء نواكشوط، وتم نقل القطع في سفينة مخصصة نحو حقل السلحفاة آحميم.
وقبل أيام قالت المصالح المختصة في وزارة الطاقة، إن الفرق الفنية المشتركة تعمل على إصلاح العطل عبر إحكام ربطة على فتحة رأس أنبوب البئر إيه 02 (A02) ليتم التغلب بشكل نهائي على المشكلة.
وكانت وصلت إلى مطار نواكشوط في 26 من الشهر الماضي طائرة أنتونوف أوكرانية (أضخم طائرة شحن في العالم)، تحمل المعدات اللازمة لإصلاح التسرب.
وفي السياق، نقلت وكالة رويترز عن شركة بي بي إنها تعمل على إصلاح التسرب الذي لن يكون له ضرر كبير على البيئة.
وخلال الأسبوع الماضي، قامت فرق فنية مشتركة بين السنغال وموريتانيا وشركة بي بي المشغلة للحقل بعمليات مراقبة في المنطقة ولم تلاحظ أي مواد على سطع البحر.
وقد بدأت موريتانيا والسنغال في تصدير الغاز المسال من الحقل المذكور إلى الأسواق الدولية في 21 فبراير/شباط الماضي، حيث جرى تحميل أول شحنة على متن ناقلة الغاز البريطانية "بريتش سبونسر".
إعلانووفقا لمعلومات نشرتها منصة الطاقة فإن الشحنة الأولى التي تم تصديرها تقدر بحوالي 0.076 مليون طن من الغاز المسال.
ويشار إلى أن مشروع حقل السلحفاة المشترك بلغت تكلفته الإجمالية 4.8 مليارات دولار، وتديره شركة بي بي البريطانية وتستحوذ على نسبة 56% من أصوله، في حين تمتلك شركة "كوزموس إنرجي" الأميركية نسبة 27%، فيما تبلغ نسبة الحكومة السنغالية 10%، وموريتانيا نسبة 7%.
وتقدر احتياطات الحقل بحوالي 20 إلى 25 تريليون مكعب، ويتم العمل فيه على 3 مراحل، تبدأ الأولى بإنتاج 2.3 مليون طن سنويا، والمرحلة الثانية 5 ملايين، وفي أفق 2030 سيتم الدخول في المرحلة الثالثة التي يتوقع أن يصل فيها الإنتاج إلى 10 ملايين طن سنويا.