تحدث البرلماني المصري مصطفى بكري عن مخطط إسرائيلي أمريكي تسعى تل أبيب وواشنطن لتنفيذه في منطقة الشرق الأوسط.
وقال بكري على حسابه بموقع "إكس": "من يعتقدون أن الحرب هدفها القضاء علي حركة حماس وبقية قوى المقاومة واهمون. الحرب أبعد من ذلك بكثير ولذلك عليكم أن تتأملوا".
وتابع بكري: "ماذا يعني نتنياهو بأننا نهدف إلي شرق أوسط جديد؟، وماذا يعني قدوم حاملتين للطائرات والبوارج الأمريكية وخمسة آلاف من جنود المارينز وإعلان أن هدفها هو حماية إسرائيل وتحييد أعدائها؟، وماذا يعني الدعم العسكري لإسرائيل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرهم ؟، وماذا يعني فشل مجلس في إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء الحصار؟، وماذا يعني إصرار إسرائيل على تنفيذ مخطط تهجير أبناء غزة إلى سيناء، وطرح فكرة الوطن البديل مجددا؟، إذا نجح مخطط إسرائيل في غزه، فسيكون الدور على الضفة وهلم جرا".


وأشار بكري في تدوينة أخرى: "بايدن يقول إنه سيزور (إسرائيل) لدعمها والوقوف بجانبها، ياليت قادتنا يقاطعون هذا القاتل، ولايجتمعون به إلا بعد أن يتراجع عن موقفه العدواني على شعبنا. أمريكا هي شريك في العدوان، وداعم له. أمريكا تدعم الغزو البري ، ولاتحرك ساكنا أمام قتل المدنيين الأبرياء، وتدعم أيضا حصار التجويع والموت".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن فجر الثلاثاء أنّ الرئيس جو بايدن سيزور إسرائيل الأربعاء للتضامن معها.
وقال بلينكن للصحفيين في ختام محادثات ماراثونية أجراها في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن "الرئيس سيؤكد تضامن الولايات المتّحدة مع إسرائيل والتزامنا الصارم أمنها".
كما أعلن بلينكن عن اتفاق أمريكي-إسرائيلي على وضع خطة لإرسال مساعدات لقطاع غزة
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيتوجه من إسرائيل إلى عمّان غدا الأربعاء لإجراء محادثات مع كلّ من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيسين الفلسطيني محمود عباس والمصري عبد الفتّاح السيسي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

«الشرق الأوسط».. حروب وتوترات وتفتيت لـ«الدول الوطنية»

يعيش الشرق الأوسط مرحلة حرجة تتسم بتعقيدات جيوسياسية وأزمات وتحديات مستمرة تهدد استقراره، وتتعدد التحديات التى تواجه الدول العربية، بدءاً من النزاعات المسلحة وانتهاءً بالتدخلات الخارجية، ما يثير مخاوف من مخططات تقسيم وتفتيت المنطقة، وهو ما يبرز جلياً فى العديد من الدول العربية بداية من فلسطين والطموح الإسرائيلى فى غزة، والضفة، مروراً بسوريا والتوسع الإسرائيلى بالجولان، إلى جانب التهاب الأحداث فى اليمن والسودان وليبيا.

وتمثل التدخلات الإقليمية والدولية تحديات كبرى، فى استقرار الدول، ما جعل الأوضاع أكثر تعقيداً، وأسهم فى تأجيج الصراعات المحلية لتحقيق مصالح استراتيجية، وزيادة التدخلات الخارجية تسهم فى إطالة الأزمات، وتزيد من تفكك الدول، ما يصعب حل النزاعات ويحافظ على حالة عدم الاستقرار.

ووسط كل التحديات، تبرز الرؤية المصرية كأحد العوامل الأساسية للحفاظ على وحدة الدول العربية، حيث تؤكد القيادة السياسية ضرورة تجنب توسيع نطاق الصراع الذى يؤدى لعواقب وخيمة، وبذل الجهود للوصول إلى خيار استراتيجى سياسى يسعى إلى تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمى.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد حذر من توسيع دائرة الصراع فى الشرق الأوسط، لأن تسوية أزمات المنطقة تتم بتحقيق الاستقرار، واستعادة مفهوم وأركان الدول ودعم مؤسساتها وتعزيز قدرة جيوشها وحكوماتها.

«الوطن» تستعرض تحديات الشرق الأوسط، وأولويات الحفاظ على الدولة الوطنية فى مواجهة مخططات التقسيم ومؤامرات هدم الدول.

مقالات مشابهة

  • عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
  • فايننشال تايمز: تغير خريطة الشرق الأوسط تحد كبير للغرب
  • دبلوماسيون: مطلوب حلول سلمية تؤمِّن وحدة واستقرار الدول
  • «الشرق الأوسط».. حروب وتوترات وتفتيت لـ«الدول الوطنية»
  • اعتراضات في الكنيست على كلمة نتنياهو
  • ترامب: سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط والحرب بأوكرانيا
  • نظام إسرائيلي في الشرق الأوسط
  • مستشار الرئيس التركي يقترح اسم جديد للشرق الأوسط
  • كاتب صحفي: إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة
  • إدارة بايدن توافق على بيع معدات عسكرية لمصر بقيمة خمسة مليارات دولار