إل جي تعلن عن أرباحها الأولية للربع الثالث من 2023
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس عن نتائج أرباحها الأولية للربع الثالث من عام 2023، والتي تضمنت إيرادات مجمعة بقيمة 20.7 تريليون وون كوري وأرباح تشغيلية بقيمة 996.7 مليار وون كوري في الربع الثالث من عام 2023، ويعد كلاهما ثاني أعلى أرقام الربع الثالث في تاريخ الشركة.
على الرغم من التباطؤ الاقتصادي والانخفاض المطول في الطلب، قامت الشركة بتسريع النمو النوعي لأعمالها الرئيسية مثل الأجهزة المنزلية وحلول المركبات.
كما ارتفعت الأرباح التشغيلية بأكثر من 30 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وكذلك الربع الثاني من عام 2023.
وكثفت إل جي جهودها لتوسيع محفظة أعمالها ونسبة أعمالها التجارية بين الشركات، بما في ذلك قطع غيار السيارات والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء، انطلاقاً من فهمها العميق وخبرتها المتراكمة مع العملاء عبر سنوات في الأعمال التجارية التي تخص المستهلكين.
بالإضافة إلى سرعة نمو الأعمال التجارية بين الشركات، عززت الشركة باستمرار أعمالها مع المستهلكين الافراد من خلال دمج المنتجات والمحتوى والخدمات وإتاحة عروض عالية الطلب بناءً على القدرة التنافسية للمنتجات المتميزة مثل تلفزيونات LG OLED ومجموعة LG Objet.
في يوليو، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إل جي، ويليام تشو، عن رؤيته المستقبلية لخلق قيمة مضافة للعملاء وتأمين فرص النمو المستقبلية والتحول إلى شركة حلول حياة ذكية تربط وتوسع المساحات والخبرات خارج نطاق الأجهزة المنزلية. إن النتائج الإيجابية للربع الثالث على الرغم من الكساد الاقتصادي، هي دليل على أن تحقيق الرؤية المستقبلية للشركة يسير بسلاسة.
وبذلت إل جي جهودًا متواصلة لتحسين هيكل الأعمال وتطبيق التحول الرقمي في جميع أنحاء الشركة لابتكار تجارب العملاء، مما أدى إلى تعظيم كفاءة سلسلة القيمة بأكملها، بما في ذلك الشراء والتصنيع والخدمات اللوجستية والمبيعات.
شهدت LG Home Appliance & Air Solution نموًا كبيرًا في مجال الأعمال بين الشركات (B2B) من خلال حلول التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC). وتهدف الشركة إلى توسيع أعمالها في مجال تكييف الهواء باستخدام المضخات الحرارية وأنظمة ESS استجابةً للطلب المتزايد على المنتجات الصديقة للبيئة عالية الكفاءة خاصةً في أمريكا الشمالية وأوروبا. وتم إطلاق LG ThinQ UP 2.0 في الربع الثالث - وهو ابتكار منزلي ذكي يجمع بين الأجهزة المنزلية والخدمات الإضافية الاخرى - وقد تلقى بالفعل ردود فعل إيجابية من العملاء.
واصلت إل جي لحلول مكونات المركبات نموها السريع في الربع الثالث بناءً على الطلبات المتراكمة التي من المتوقع أن تصل إلى 100 تريليون وون كوري بحلول نهاية العام وإدارة سلسلة التوريد المستقرة، مع تسارع وتيرة النمو أيضًا. ومن حيث الربحية، هناك أيضًا تأثير اقتصادي للحجم نتيجة لتوسع المبيعات، ومن المتوقع أن تتجاوز مبيعات الشركة السنوية 10 تريليون وون كوري لأول مرة هذا العام. وتعمل إل جي أيضًا على تسريع إنشاء مصانع إقليمية لتلبية الطلب المتزايد على التحول إلى السيارات الكهربائية من كبار العملاء العالميين.
كما تعمل LG Home Entertainmentعلى تسريع انتقالها من الأعمال القائمة على المنتجات إلى منصة الوسائط والترفيه مع استمرار نمو أعمال المحتوى والخدمات. ولتحقيق هذه الغاية، بالإضافة إلى توسيع التعاون مع مختلف موفري المحتوى، بدأت الشركة مؤخرًا في تطوير أنظمة تشغيل التلفزيون لأول مرة في الصناعة لتوسيع تجربة المحتوى للعملاء. ومن المتوقع أن يصل عدد أجهزة التلفزيون التي تعمل بنظام التشغيل webOS، إلى 300 مليون وحدة بحلول عام 2026.
وتواصل LG Business Solutionsابتكار تجارب العملاء من خلال تكنولوجيا المعلومات المتميزة مثل شاشات العرض التجارية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة القابلة للطي التي توفر حلولاً مخصصة، مع تعزيز أعمال شحن السيارات الكهربائية بسرعة، وهو أحد محركات النمو الجديدة لشركة إل جي.
هذه الأرقام عبارة عن أرباح موحدة مبدئية استنادًا إلى المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية (K-IFRS) المقدمة كخدمة للمستثمرين قبل نتائج الأرباح النهائية لشركة إل جي، بما في ذلك صافي الربح. وسيتم الإعلان عن التفاصيل المتعلقة بكل قسم رسميًا في وقت لاحق من هذا الشهر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بارومتر الأعمال: التضخم وارتفاع أسعار الطاقة والمياه أكبر التحديات أمام الشركات
أعلن المركز المصري للدراسات الاقتصادية، اليوم الاثنين، نتائج مؤشر بارومتر الأعمال خلال الربع (يوليو - سبتمبر 2024) وتوقعاته للربع (أكتوبر - ديسمبر 2024) مع مقارنة النتائج بالربع السابق (أبريل - يونيو 2024) والربع المناظر (يوليو -سبتمبر 2023).
وأظهرت نتائج الاستبيان ارتفاع مؤشر أداء الأعمال للربع محل الدراسة (يوليو– سبتمبر 2024) بمقدار نقطة واحدة عن المستوى المحايد محققا قيما أعلى من الربعين السابق والمناظر، مما يعكس ارتفاع أغلب المؤشرات الفرعية لكافة الشركات، وتحديدا؛ الإنتاج، المبيعات، الصادرات، واستغلال الطاقة الإنتاجية.
وتجاوز مؤشر أداء الأعمال للشركات الكبيرة المستوى المحايد بـ4 نقاط خلال الربع محل الدراسة مسجلا قيما أفضل من الربعين السابق والمناظر، وجاء هذا التحسن مدفوعا بزيادة الصادرات في الأساس. بينما استمر انخفاض المؤشر للشركات الصغيرة والمتوسطة خلال الربع محل الدراسة؛ مسجلا قيما أقل من المستوى المحايد بنقطة واحدة، وإن كان أفضل من الربع السابق بأربع نقاط وأعلى بنقطة واحدة من الربع المناظر.
وارتفع مؤشر الأداء لمعظم القطاعات الخدمية، وتحديدا، السياحة، النقل، الاتصالات، والخدمات المالية؛ والتي سجلت جميعها قيما أعلى من المستوى المحايد. وحقق قطاع الخدمات المالية أعلى قيم للمؤشر على مستوى كافة القطاعات؛ حيث تجاوز المستوى المحايد بـ 17 نقطة، مما يشير إلى ارتفاع معدلات التداول وتدفق الاستثمارات الأجنبية في محفظة الأوراق المالية في مصر.
واستمر تراجع قطاعي الصناعات التحويلية والتشييد والبناء؛ حيث سجل مؤشر الأعمال لكليهما قيما أقل من المستوى المحايد خلال الربع محل الدراسة. ويعكس هذا الأداء استمرار معاناة قطاع الصناعات التحويلية من العديد من التحديات وعلى رأسها ارتفاع تكاليف الإنتاج، خاصة بعد الزيادات المتكررة في أسعار الطاقة والمياه، واضطراب الشحن العالمي بسبب اضطراب حركة الملاحة فى البحر الأحمر، وارتفاع تكلفة التمويل بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، بالإضافة إلي ركود الطلب نتيجة انخفاض القوة الشرائية. وسجل قطاع التشييد والبناء أقل قيم للمؤشر مقارنة بباقي القطاعات؛ حيث جاء دون المستوى المحايد بـ 9 نقاط وأقل من الربعين السابق والمناظر. وأرجعت شركات العينة هذا الأداء إلى ركود السوق وارتفاع التكاليف والمغالاة في رسوم الخدمات الحكومية خاصة التراخيص.
وظهرت النتائج تراجع تحديات سعر الصرف والمنظومة الضريبية، مع استمرار التحديات المرتبطة بارتفاع التضخم في تصدر قائمة المعوقات بالنسبة لكافة الشركات خلال الربع الحالي؛ نظرا لما يسببه من معاناة لمجتمع الأعمال على جانبي العرض والطلب، بالإضافة إلى مطالبات العمال المستمرة برفع الأجور، وعدم توافر سيولة نقدية للاستثمار. ويأتي ارتفاع تكاليف الطاقة والمياه في المرتبة الثانية؛ حيث يتسبب الارتفاع المستمر في أسعار الطاقة في ارتفاع تكاليف الإنتاج، خاصة للأنشطة كثيفة الاستهلاك للطاقة والأنشطة الإنتاجية بوجه عام، مما يمثل عبئا إضافيا على الشركات. ويأتي غموض توجهات السياسات الاقتصادية في المستقبل في المرتبة الثالثة؛ حيث لا يستطيع مجتمع الأعمال بناء خطط مستقبلية في ظل غياب الرؤية الاقتصادية طويلة الأجل، خاصة فيما يتعلق بالاستثمار والديون. ويعد هذا الغموض أكبر معوق يواجه قطاع الخدمات المالية، بينما تشكل صعوبة التعامل مع الجهات الحكومية إحدى أكبر المعوقات التي تواجه قطاع الاتصالات.
ولذلك أجمعت شركات العينة على أن معالجة ارتفاع معدلات التضخم تأتي على رأس الأولويات التي ينبغي العمل عليها، تليها ضرورة مراجعة أسعار الطاقة والمياه؛ لأنها أصبحت ترتفع على فترات متقاربة مما يتسبب في ارتفاع التكاليف بشكل متكرر، ثم استمرار جهود تحسين المنظومة الضريبية خاصة منع الازدواج الضريبي وإيقاف الفحص بأثر رجعي لسنوات سابقة وتيسير الاسترداد الضريبي.
وتتوقع الشركات ثبات أداء معظم المؤشرات (الإنتاج، والمبيعات المحلية، والصادرات، واستغلال الطاقة الإنتاجية) وعدم وجود تحسن ملحوظ في توقعات الأداء للربع القادم؛ حيث سجل مؤشر توقعات الأداء للربع (أكتوبر-ديسمبر 2024) قيما عند المستوى المحايد، وأقل من الربع السابق بنقطتين ولكن أفضل من الربع المناظر بـ3 نقاط.
جدير بالذكر أن مؤشر بارومتر الأعمال هو تقرير تقييم دوري يقوم به المركز المصري للدراسات الاقتصادية كل ثلاثة أشهر لعينة تضم 120 شركة من شركات القطاع الخاص تغطي مختلف القطاعات والأحجام، ويعكس رأي مجتمع الأعمال بشأن التطورات التي شهدتها مجموعة من المتغيرات، وتحديدا: الإنتاج، والمبيعات المحلية والصادرات، والمخزون السلعي، ومستوى استغلال الطاقة الإنتاجية، والأسعار، والأجور، والتوظيف، والاستثمار