وزيرة الهجرة ترحب بالمشاركة في مبادرة "البحوث الإسلامية" للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، لبحث التعاون ومشاركة وزارة الهجرة في مبادرة مجمع البحوث الإسلامية، لتوعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية، في المحافظات والقرى المصدرة لهذه الظاهرة.
جاء بذلك بحضور الدكتور صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي والمشرف على مكتب الوزير، والأستاذة سارة مأمون معاون وزيرة الهجرة للمشروعات والمؤتمرات.
استهلت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة بالترحيب بالدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، مشيدة بمبادرة مجمع البحوث للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، مؤكدة أن لوزارة الهجرة دور فاعل وجهود مستمرة في هذا الملف، وتحقيق العديد من الإنجازات التي تضاف إلى جهود الدولة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأعرب الدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، عن سعادته بلقاء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، مؤكدا على أهمية مشاركة وزارة الهجرة في مبادرة المجمع لدورها الفاعل والمؤثر في ملف الحد من الهجرة غير الشرعية، حيث تمثل التوعية بمخاطر تلك الظاهرة، لاعبا أساسيا يقتضي توحيد وتعظيم الجهود بين جهات العمل المختلفة ذات الشأن المشترك لتحقيق معدلات توعية كبيرة في هذا الجانب، منوها إلى أن مشاركة وزارة الهجرة يعطي ثقلا وبعدا أعمق لمبادرة المجمع للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
وتابع أن مجمع البحوث الإسلامية لديه مقومات لنجاح تلك المبادرة التي يسعى لتنفيذها مع وزارة الهجرة وعدد من الوزارات والمؤسسات المعنية الأخرى، من خلال عدد 3 آلاف واعظ وواعظة متواجدون في ربوع الوطن داخل الجامعات والمؤسسات الحكومية، ويستطيعون الوصول للشرائح المستهدفة من مبادرة التوعية، وكذلك استخدام المنصات الإلكترونية الهامة لمؤسسة الأزهر في نشر التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
ومن خلال ما تم استعراضه حول مبادرة مجمع البحوث الإسلامية، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة بمشاركة الوزارة في تلك المبادرة التوعوية الهامة، حيث أنها تتسق مع أهداف المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" التي تنفذها وزارة الهجرة بالتعاون مع عدد كبير من الجهات والمؤسسات الوطنية ومن بينها مؤسسة الأزهر الشريف، للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، مؤكدة سيادتها على مكانة الأزهر الشريف في نفوس جموع المصريين ومدى تأثيره عندما يتعلق الأمر بالتوعية والحفاظ على ارواح شبابنا من المصائر المجهولة التي تخلفها الهجرة غير الشرعية.
ووجهت وزيرة الهجرة في نهاية حديثها بتنسيق الجهود والتعاون بين فريقي عمل الوزارة ومجمع البحوث الإسلامية، لتحقيق اقصى استفادة من هذه المبادرة لتوعية شبابنا بمخاطر الهجرة غير الشرعية، مع التركيز على المحافظات المصدرة لهذه الظاهرة وضرورة الإعداد لزيارات ميدانية لعدد جديد من القرى داخل هذه المحافظات، في إطار استكمال دور الوزارة الفاعل تجاه أهالي القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للتوعیة بمخاطر الهجرة غیر الشرعیة السفیرة سها جندی وزیرة مجمع البحوث الإسلامیة وزیرة الهجرة وزارة الهجرة IMG 20231017
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تقر لأول مرة بالمشاركة في حرب أوكرانيا.. وزعيمها يعلق
أقرت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنها أرسلت قوات إلى روسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الاثنين.
وأشارت الوكالة إلى أن الجنود ساعدوا موسكو في استعادة مناطق في كورسك الروسية كانت تحت السيطرة الأوكرانية لأشهر.
وذكرت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير مناطق كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".
ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إن "أولئك الذين قاتلوا من أجل العدالة هم جميعا أبطال وممثلون لشرف الوطن". وأضاف أنه ستتم قريبا إقامة نصب تذكاري في العاصمة بيونغ يانغ يخلّد "مآثر المعركة".
من جانبها، نددت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاثنين بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال المتحدث باسم الوزارة "باعترافها الرسمي بذلك، تكون (كوريا الشمالية) قد أقرّت بأفعالها الإجرامية".
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، قالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أبرمها زعيما كوريا الشمالية وروسيا في حزيران/ يونيو الماضي دخلت حيز التنفيذ، بعد تبادل “وثائق التصديق” في موسكو.
ووُقعت المعاهدة في أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغيانغ منتصف العام الماضي، واجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وبينت الوكالة، أن الاتفاق سيكون قوة دافعة قوية تسرع بإقامة نظام عالمي مستقل وعادل ومتعدد الأقطاب، دون سيطرة أو استعباد أو هيمنة.
ويلزم هذا الاتفاق الدولتين على تقديم مساعدة عسكرية "دون تأخير"، في حال وقوع هجوم على الدولة الأخرى، والتعاون دوليا للتصدي للعقوبات الغربية.
واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بيونغيانغ التي تملك السلاح النووي، بإرسال أكثر من عشرة آلاف جندي لمساعدة روسيا في الحرب في أوكرانيا. أعلن بعض الخبراء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سعى في المقابل إلى اكتساب تكنولوجيا متقدمة وخبرة قتالية لقواته.
وتخضع كل من كوريا الشمالية وروسيا لعقوبات الأمم المتحدة؛ كيم جونغ أون لتطوير ترسانته النووية، وفلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.