كتلة الحوار تثمن الموقف المصري الصلب في مواجهه تداعيات الاعتداء علي الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت كتلة الحوار مساندة الدولة المصرية في سعيها لادخال المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني كما تساند الموقف السياسي المصري الرسمي والموقف العربي في رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزه او اقامة مناطق إقامة دائمة متاخمة لمدينة رفح المصرية مقابل السماح بادخال المساعدات الانسانية.
ودعت كتلة الحوار القيادة المصرية الي الثبات علي موقف مصر السياسي من عدم السماح للجانب الاسرائيلي بتذويب القضية الفلسطينية ووأدها .
وأكدت كتلة الحوار ان الكتلة والشعب المصري يؤيدون حق الشعب الفلسطيني في الحياة وفي اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للشرعية الدولية، وتدعو القيادة المصرية الي عدم الامتثال للضغوط الامريكية من اجل تحقيق الاهداف الاسرائيليةً الرامية لتصفية قطاع غزه وتهجير سكانهً.
وتساند كتلة الحوار دعوة مصر الي عقد مؤتمر اقليمي للنظر في كيفية وقف شلال الدم في قطاع غزة ، فانها تدعو القيادة المصرية الي استعادة دورها الاقليمي باعتبارها الطرف العربي الرئيسي والاساسي القادر علي بذل الجهود معً كافة الاطراف من اجل تسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي من خلال حث الجانب الاسرائيلي علي العودة لطاولة المفاوضات ، كما تدعوها الي الدعوة لعقد الرباعية الدولية او السعي لانشاء آلية جديدة تضمن اعادة كل اطراف الصراع الي مائدة المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية المساعدات الانسانية المفاوضات کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد الألماني يدعو إلى تخفيف الأعباء عن قطاع الصلب
برلين(د ب أ)
دعا وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك إلى تخفيف الأعباء عن قطاع الصلب في البلاد، وذلك على خلفية اعتزام شركة «تيسنكروب ستيل يوروب» شطب آلاف الوظائف في غضون الأعوام المقبلة.
يذكر أن «تيسنكروب ستيل يوروب» هي أكبر شركة للصلب في ألمانيا، وتؤول ملكية غالبية أسهمها إلى مجموعة تيسنكروب.
وقال هابيك في برلين أمس الاثنين، إن «قرار الشركة هو نتيجة للضغوط الكبيرة التي تواجهها صناعة الصلب منذ سنوات على مستوى العالم».
وأوضح هابيك الذي يشغل أيضاً منصب نائب المستشار أولاف شولتس، أن هناك طاقات فائضة ضخمة عالمياً، وأن المنافسة الدولية صعبة، لافتاً إلى أن التقشفات الكبيرة لدى تيسنكروب هي نتيجة لذلك.
وأضاف السياسي المنتمي إلى حزب الخضر: «يجب حماية صناعة الصلب لدينا من التدخلات التي لا تتماشى مع مبادئ السوق، وتؤثر في المنافسة».
وذكر هابيك أنه لهذا السبب سعى بنجاح بالتعاون مع دول أخرى من الاتحاد الأوروبي من أجل تمديد إجراءات الحماية الأوروبية الحالية ضد واردات الصلب حتى 30 يونيو 2026.
وأوضح هابيك أن إجراء تمديد آخر لهذه الإجراءات إلى ما بعد يوني 2026، لا يمكن تحقيقه من الناحية القانونية وفق قواعد منظمة التجارة العالمية، وقال:«لا ينبغي لنا أن نقبل ذلك ببساطة. لذلك، نسعى إلى وضع لوائح لاحقة لحماية سوق الصلب».
كما أكد هابيك أن الحكومة الألمانية أظهرت، بالتعاون مع ولاية شمال الراين-ويستفاليا التزاماً واضحاً حيال التحول صديق البيئة في قطاع صناعة الصلب، وقال: «نقف بشكل واضح مع هذا الالتزام، لأنه من المهم ضمان استمرار إنتاج الصلب في المستقبل».