تحالف قوى التغيير الجذري، أكد أن مناقشة الرؤى السياسية والوثائق المطروحة من المكونات السودانية تمثل خطوة نحو بناء الجبهة الشعبية لمواجهة الحرب.

الخرطوم: التغيير

أعلن تحالف قوى التغيير الجذري، ترحيبه وتثمينه للرؤية السياسية التي تهدف إلى إنهاء الحرب، والتي صدرت عن لجان المقاومة والقوى الثورية الموقعة السودانية على الميثاق الثوري.

وطرحت لجان المقاومة المنضوية تحت «الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب»، قبل عدة أيام، رؤيتها لإنهاء حرب 15 ابريل واسترداد مسار الثورة واستعادة القرار السياسي لصالح المدنيين.

وقررت تدشين مسار سياسي مدني مع الجماهير لحل مليشيا الدعم السريع وإعادة هيكلة الجيش واسترداده لصالح الشعب السوداني واستكمال مسار ومهام ثورة ديسمبر المجيدة.

واعتبر تحالف قوى التغيير الجذري في بيان صجفي، أن نجاح هذه القوى في إصدار رؤيتها في ظل واقع الحرب والانتشار، ومواجهة العنف الذي يتعرض له القوى الثورية من جانب أطراف النزاع، يمثل نجاحاً في حد ذاته.

وقال إن هذه الخطوة، على الرغم من أنها خطوة أولية في مسار وقف الحرب وإعادة بناء ما تم تدميره، تعيد الزمام إلى يد القوى الثورية المدنية الملتزمة بالتغيير الجذري. وتضع الجميع في موقعهم الصحيح لتحمل مسؤولياتهم الثورية المباشرة في التعامل مع الجماهير وتنظيمها، وتحديد أولويات عملنا واستراتيجيات تحقيق أهدافنا.

وأعلن التحالف العمل والدعوة لبناء جبهة شعبية واسعة لمواجهة مسار الحرب الذي يتزعمه الجنرالات ويهدف إلى إعادة تشكيل الواقع السياسي.

وأضاف: لهذا السبب، نرى أن خطوة إصدار الرؤية السياسية تسهم في تأسيس هذه الجبهة بالطريقة الصحيحة وفي المكان الصحيح حيث الجماهير الشعبية في الأماكن الحضرية والريفية.

وتابع: الواجب السياسي يتطلب منا أن نتقدم معاً نحو بناء وتوحيد القوى الملتزمة بالتغيير الجذري. لذا، فإن مناقشة الرؤى السياسية والوثائق المطروحة تمثل خطوة نحو بناء الجبهة الشعبية على الأسس القوية، وتنظيم صفوفها وتحديد أولوياتها، واستعادة الزمام السياسي للقوى الثورية النشطة. نحن نقوم برسم مسار شعبنا نحو بناء سلطته وتحقيق أهدافه.

وتأسس التحالف أواخر يوليو 2022م، وضم الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين السودانيين وقوى أخرى، بهدف استكمال مطالب ثورة ديسمبر.

الوسومإيقاف الحرب الحزب الشيوعي الخرطوم السودان الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب تجمع المهنيين السودانيين تحالف قوى التغيير الجذري لجان المقاومة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إيقاف الحرب الحزب الشيوعي الخرطوم السودان الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب تجمع المهنيين السودانيين لجان المقاومة نحو بناء

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يدين استهداف المستشفى السعودي بالفاشر ويدعو إلى حماية المدنيين

أدان البرلمان العربي بشدة استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر بغرب السودان، والذي أسفر عن سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى من المواطنين الأبرياء.

وأكد البرلمان أن استهداف المنشآت الطبية والمدنية يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، وخاصة القانون الدولي الإنساني.

وشدد البرلمان على ضرورة توفير الحماية الكاملة للعاملين في القطاع الصحي والإنساني، وضرورة تحييد المنشآت الطبية والبنية التحتية عن الصراع القائم، محذرًا من العواقب الإنسانية الوخيمة الناتجة عن تصاعد العنف في السودان.

وطالب البرلمان الأطراف السودانية بالالتزام بتنفيذ بنود إعلان جدة الموقع في 15 أبريل 2023، والذي نص على وقف إطلاق النار وحماية المرافق العامة والمدنيين، مؤكدًا أن الحل السلمي المستدام هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السودانية.

وأكد البرلمان العربي على استعداده للتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية لدعم جهود الوساطة والمساعدة في إيجاد حل سياسي شامل ينهي معاناة الشعب السوداني، ويحفظ أمن واستقرار البلاد.

اقرأ أيضاًرئيس البرلمان العربي يهنئ مصر بمناسبة عيد الشرطة

رئيس البرلمان العربي يشيد بالمبادرات السعودية في التعامل مع الأزمات بالمنطقة

مقالات مشابهة

  • حنفي جبالي: اتفاق غزة ليس سوى خطوة في مسار طويل لتحقيق السلام
  • تحالف الأحزاب: نرفض مقترح "ترامب" بشأن تهجير الفلسطينيين.. وندعم قيادتنا السياسية
  • البرلمان العربي يدين استهداف المستشفى السعودي بالفاشر ويدعو إلى حماية المدنيين
  • بناء مستدام من ركام الحرب.. تجربة جديدة تقدم حلولا لغزة
  • فكرة رائعة..سموتريتش يرحب بنقل سكان قطاع غزة إلى الخارج
  • بابكر فيصل لـ”التغيير”: تشكيل أي حكومة سيعقد المشهد.. وشرعية بورتسودان منزوعة منذ الانقلاب العسكري
  • مصادر في الكونجرس: حماس تعيد بناء قواتها وتجند نحو 15 الفا منذ طوفان الأقصى
  • باشاآغا يرحب بتعيين “هانا تيتيه” ويدعو لتعزيز التوافق الدولي لتحقيق الاستقرار
  • يوتوبيات الشيوعيين: قراءة نقدية في مسارات الحزب الشيوعي السوداني للمنعطفات الثورية
  • هل يشمل التغيير مديرية المخابرات؟