وزيرة الصحة الفلسطينية: لا نجد مكانا آمنا لنقل الجرحى والمرضى
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني، ارتفع إلى أكثر من 500 شهيد، في مجزرة جديدة تنضم للإبادة الجماعية الممنهجة ضد الفلسطينيين في غزة، فضلًا عن مئات الضحايا تحت الأنقاض بحاجة للإنقاذ.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف ساحة المستشفى التي تكتظ بالمسعفين ومن ينقلون المرضى، وهي جريمة حرب لا شك فيها.
وتابعت أن قصف المستشفيات بات هدفًا رئيسيًا لقوات الاحتلال، بينما المجتمع الدولي عاجز عن وقف العدوان، مؤكدة أن القطاع الصحي في غزة على حافة الانهيار والخدمات على وشك النفاد.
وقالت إنه لا نجد مكانا آمنا لنقل الجرحى والمرضى ولا يوجد مكان له حماية دولية يمكن أن يذهب إليه المصابون، والشهداء سوف يدفنون في مقابر جماعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال إسرائيل قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل القدس المحتلة المسجد الأقصى القدس غزة حماس حركة حماس اخبار فلسطين العدوان الإسرائيلي غزة تحت القصف عاصمة فلسطين القدس عاصمة فلسطين اسرائيل اليوم قصف غزة غزة الان أخبار فلسطين اليوم الاقصى اسرائيل الان طوفان الأقصى كتائب القسام طوفان الاقصى طوفان طوفان الاقصي القبة الحديدية غزه عملية طوفان الاقصى محمد الضيف القسام عز الدين القسام اخبار فلسطين الان اخر اخبار فلسطين اخبار غزة الان اخبار اسرائيل اليوم اخبار فلسطين اليوم القدس عاصمة اسرائيل ماذا يحدث في فلسطين فلسطين واسرائيل اسماعيل هنية الاقصي اخبار فلسطين واسرائيل اليوم ماذا يحدث في فلسطين الآن اخر اخبار فلسطين اليوم أقصى احداث فلسطين اليوم احداث الاقصى عاصمة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
هجمات إسرائيل على القطاع الطبيوأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».