مصر: نُسأل عن استضافة 2.5 مليون من غزة وأوروبا تشتكي من آلاف
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعرب وزير خارجية مصر سامح شكري، الثلاثاء، عن استنكاره لدعوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، وقال إن "أوروبا تشتكي من هجرة آلاف فقط، بينما نُسأل إن كان بإمكاننا استضافة 2.5 مليون نسمة من غزة".
جاء ذلك ردا عن سؤال بشأن "الدعوات لتهجير الفلسطينيين للأراضي المصرية"، في مقابلة متلفزة أجرتها قناة بي بي سي البريطانية مع شكري، وفق ما نقلته صحيفة أخبار اليوم المصرية المملوكة للدولة.
وعن هذه الدعوات، قال شكري للمحاور: “إن كنت تسألني إذا كان بإمكاني استضافة 2.5 مليون نسمة، أعتقد أنه يمكنك التساؤل بالمثل عما إذا كانت المملكة المتحدة أو أي دولة في الاتحاد الأوروبي يمكنها تبني هذه السياسة”.
وأشار شكري للموقف الأوروبي من استضافة اللاجئين، قائلًا: “لقد رأينا كيف اشتكت الدول من تدفق آلاف المهاجرين فقط، بينما تستضيف مصر 9 ملايين شخص”.
وبشأن الأوضاع في معبر رفح الحدودي مع غزة، قال شكري: “المعبر تعرض للقصف الجوي من قبل الجانب الإسرائيلي 4 مرات (في جانب غزة)، وبالتالي لا يعمل بشكل طبيعي”.
اقرأ أيضاً
بدون إنذار.. إسرائيل تقصف مستشفى في غزة وأنباء عن 300 شهيد
وأكد أن “محاولات التشويه التي يتعرض لها الموقف المصري بشأن معبر رفح غير مقبولة”، مشددا على أن “المعبر لم يغلق رسميًا من قبل مصر”.
ولا تزال إسرائيل تعطل مرور مساعدات إغاثية من معبر رفح الحدودي المصري مع قطاع غزة، بحسب تقارير إعلامية وتأكيدات مصرية رسمية سابقة.
ولليوم الحادي عشر على التوالي، تشن إسرائيل غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة ردا على عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وحتى قبل الحرب الراهنة، يعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.
اقرأ أيضاً
14 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف منزل إسماعيل هنية بغزة
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سامح شكري تهجير الفلسطينيين مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحافية من دوزيم تشتكي لبنسعيد صمت الحكومة أمام انتشار بوحمرون
دعت سناء رحيمي الصحافية في القناة الثانية، الحكومة، إلى التواصل مع المواطنين المغاربة لتفادي الإشاعات التي قد تسبب كوارث كما هو الحال بالنسبة لانتشار « بوحمرون ».
وسجلت رحيمي خلال ندوة مؤسسة الفقيه التطواني التي تستضيف وزير الثقافة والإعلام محمد مهدي بنسعيد، أن المغرب وفقا للحكومة « يواجه حالة صحية طارئة »، مشيرة إلى حديث الناطق الرسمي باسم الحكومة عن وجود « معلومات مضللة ضد التلقيح وراء انتشار بوحمرون في المغرب ».
وأضافت: « حينما لا يتواصل السياسي والمسؤول نفتح مساحة للإشاعات والمغالطات ».
وأشارت رحيمي إلى غياب عدد من الوزراء الذين جاؤوا بعد التعديل الحكومي، عن التلفزيون، ومنهم وزير الصحة الذي لم يتحدث إلى أي وسيلة إعلامية، وكذلك الشأن بالنسبة لوزير التربية الوطنية، وأحمد بواري وزير الفلاحة.
وأضافت « نتحدث هنا عن وزارات تلامس الانشغالات اليومية للمغاربة، ورغم ذلك يغيب وزراؤها عن الإعلام ».
وأشارت رحيمي إلى أن صمت وزير الصحة ووزير التربية الوطنية، مثلا، يأتي تزامنا مع امتحانات السادس ابتدائي، والتي غاب عنها عدد مهم من التلاميذ بسبب إصابتهم بـ »بوحمرون ».