قمة القاهرة للسلام 2023.. السيناريوهات وسبل وقف العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تستضيف مصر السبت المقبل قمة القاهرة للسلام 2023 التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي لبحث تطورات القضية الفلسطينية، والقصف المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي أودي بحياة الآلاف وتدمير البنية التحتية في القطاع.
قمة القاهرة للسلام 2023وكشف وزير الخارجية المصري سامح شكري عن أن قمة القاهرة للسلام 2023 التي دعت إليها مصر لبحث آخر التطورات في القضية الفلسطينية، تهدف إلى فتح حوار صريح في المجتمع الدولي من خلال القادة والزعماء سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
وأضاف أن قمة القاهرة للسلام 2023 ستتبني ضرورة التهدئة ومراعاة الأوضاع الإنسانية، وفتح آفاق لتسوية الصراع على أساس حل الدولتين، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل يحقق طموحات شعوبنا، وفق ما أذاعت قناة القاهرة الإخبارية.
وأوضح وزير الخارجية المصري، أن قمة القاهرة للسلام 2023 تأتي من منطلق الدور المصري الذي يدعم إطار الاحتواء وتحقيق التهدئة والسلام للخروج من هذه الأزمة ومنع توسع رقعة الخطر، والتي تأتي من مخاطر على الأمن والاستقرار، ووقف نزيف الضحايا من المدنيين.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد حذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا على أن حجم المخاطر في قطاع غزة كبير، وأن مصر تبذل قصارى جهدها لاحتواء التصعيد في دولة فلسطين، وأنه على استعداد للوساطة بالتنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية.
ووصف الرئيس السيسي لقضية الفلسطينية بأنها «قضية القضايا»، وشدد على أهمية صمود الشعب الفلسطيني والبقاء داخل أرضة، مؤكدًا على أن الدولة المصرية ستبذل أقصى جهد لوقف نزيف الدم في قطاع غزة والضفة الغربية، وذلك خلال كلمته في حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية الخميس الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام قطاع غزة الضفة الغربية وزارة الخارجية المصرية الرئيس السيسي عبدالفتاح السيسي قمة القاهرة للسلام 2023 قمة القاهرة للسلام 2023 قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: كلمة الرئيس السيسي عكست موقف مصر التاريخي تجاه الفلسطينية
ثمنت النائبة الدكتورة ميرفت عبد العظيم، عضو مجلس النواب وعضو لجنة الصحة، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية غير العادية، مؤكدة أنها جاءت معبرة عن الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ومؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشادت عبد العظيم بالإجماع العربي الذي ظهر خلال القمة، حيث أكد القادة العرب رفضهم القاطع للتهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذا الموقف الواضح أمام العالم يعكس وحدة الصف العربي في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وأضافت النائبة أن كلمة الرئيس السيسي وضعت المجتمع الدولي في حرج بسبب صمته أمام الانتهاكات المستمرة في غزة، خاصة في ظل التصعيد الخطير الذي يتعرض له الفلسطينيون من قتل وتهجير وتجويع.
كما سلطت الكلمة الضوء على الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، وسعيها المستمر للوصول إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية رغم العوائق التي تفرضها إسرائيل.
وأكدت عبد العظيم، أن الموقف المصري يعبر عن إرادة الشعب المصري بأكمله، الذي يرفض العدوان على الفلسطينيين ويدعم حقوقهم المشروعة.
وشددت على أن القمة العربية الأخيرة جاءت لتؤكد أن الرفض للاحتلال لم يعد موقفًا لدولة واحدة، بل أصبح موقفًا موحدًا للأمة العربية بأسرها.