مشاهد مبكية من داخل مستشفى المعمداني بعد قصفه على يد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
صوت الصراخ يضوي في أرجاء مستشفى المعمداني، هلع وخوف على وجوه الأطفال التي كادت تلفظ أنفاسها الأخيرة؛ غير قادرين على الركض والفرار من القصف المستهدف للمستشفى التي يرقدون فيها لتلقي أدني الخدمات الطبية المتاحة، هكذا المشهد في مستشفى المعمداني الذي استهدفته قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل دقائق قليلة.
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الثلاثاء، أنه وفقا للتقديرات الأولية فقد تم استشهاد بين 200 إلى 300 شخص في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المستشفى العربي "المعمداني" في قطاع غزة.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فقد قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد كبير من المواطنين.
وأوضحت الوكالة، أن طائرات الاحتلال شنت غارة على المستشفى المعمداني أثناء تواجد آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.
وأظهرت مقاطع فيديو، مركبات الإسعاف وهي تنقل الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى اندلاع حريق جراء القصف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصف مستشفى المعمداني مستشفى المعمداني قصف اسرائيل قصف فلسطين مستشفى المعمدانی
إقرأ أيضاً:
فريق تمريض مستشفى العاصمة الإدارية يتناولون الإفطار في أجواء رمضانية مميزة
قام الإعلامي هاني النحاس بجولة داخل مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث التقى فريق التمريض بالمستشفى وشاركهم وجبة الإفطار، في إطار تسليط الضوء على جهودهم ودورهم الإنساني في تقديم الرعاية الصحية.
وخلال برنامج ساعة فطار المذاع على قناة صدى البلد، أكد فريق التمريض أن عملهم لا يقتصر على تقديم الخدمات الصحية فحسب، بل يشمل أيضًا تقديم دعم نفسي وإنساني للمرضى، في ظل التزامهم برعاية المرضى وتخفيف معاناتهم.
كما أشار بعضهم إلى أن أجواء رمضان داخل المستشفى تجمعهم كأسرة واحدة، حيث يسعون إلى خلق أجواء روحانية مميزة للمرضى والعاملين على حد سواء.
وأوضح بعض أفراد الفريق أنهم يقضون أوقاتًا طويلة في المستشفى، خاصة المغتربين منهم، مما يجعل زملاء العمل بمثابة عائلة ثانية، مؤكدين على روح التعاون والتضامن بينهم.