تسارع الجهود الدبلوماسية لإنقاذ غزة بعد جولة الملك الأوروبية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
في غمرة العدوان المستعر والمتصاعد على غزة بدعم أمريكي وانحياز غربي، بدأ جلالة الملك جولة أوروبية، هدفها حشد موقف دولي لوقف الحرب، وإيصال المساعدات إلى القطاع المنكوب.. في محاولة لخلق فرص جديدة من دوائر صنع القرار للتهدئة وإنصاف الفلسطينيين ووضع العالم أمام مسؤولياته القانونية والانسانية والاخلاقية.
من بريطانيا، صعد الملك من لهجته واصفا منع الغذاء والمياه والكهرباء عن المدنيين في غزة "جريمة حرب"، مشددا على ضرورة فتح ممرات إنسانية لإدخال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى القطاع.
وبمحطته الثانية في إيطاليا، ولقائه رئيسةَ الوزراء جورجيا ميلوني، شدد الملك على ضرورة دعم وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا بشكلٍ عاجل. وأعاد التأكيدَ على رفض محاولات التهجيرِ القسري للفلسطينيين وترحيل الأزمة إلى دول الجوار.
"المنطقة برمتها على شفا السقوط في الهاوية وتوسع الحرب عواقبه وخيمة على الجميع".. نداء وتحذير ملكي آخر من ألمانيا، كما جدد الملك على تأكيد أردني مصري يرفض تهجير الفلسطينيين.
للدبلوماسية الأردنية، دورا رياديا معهود في جميع أحداث المنطقة على مدار عقود مضت، واليوم تسابق المملكة الوقت بخطابها المتوازن وموقفها الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية لوقف تدهور الأوضاع وسط صمت وتخاذل عالمي غير مسبوق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الحرب في غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
البابا يدعو لوقف الحرب في أوكرانيا
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة جديدة نحو تعزيز السلام ، وجه البابا فرنسيس نداءً عاجلاً لوقف الحرب في أوكرانيا، داعياً جميع الأطراف المتنازعة إلى الحوار والعمل على إنهاء العنف المستمر منذ سنوات. جاءت دعوته خلال كلمته الأسبوعية في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، حيث شدد على ضرورة وضع حد للمعاناة الإنسانية المتزايدة.
وأكد البابا أن “الحرب لا تأتي سوى بالدمار والمعاناة”، داعياً إلى العمل من أجل السلام عبر الوسائل السلمية والتفاهم المتبادل. كما أعرب عن تضامنه مع الشعب الأوكراني الذي يعيش أوضاعاً مأساوية جراء الحرب، مشيراً إلى أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته لتحقيق السلام الدائم.
تضامن مع ضحايا الحرب
وخلال خطابه، ركز البابا على المعاناة التي تعيشها العائلات الأوكرانية بسبب الحرب، حيث فقد الكثيرون منازلهم وأحباءهم. وأعرب عن أمله في أن تكون دعوته بداية لحوار جاد يهدف إلى إنهاء الصراع واستعادة الاستقرار.