رحلة عمرة هدية.. تعرف على عوائد شهادة الادخار المتوافقة مع الشريعة الإسلامية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تقدم البنوك العاملة باحكام الشريعة الإسلامية عدد من المنتجات المصرفية التي تناسب العملاء ممن يتطلعوا إلى استثمار أموالهم بالطريقة الإسلامية، و يتنافس عدد من البنوك فيما بينهم في تقديم مثل هذه الخدمات.
و يقدم بنك فيصل الإسلامي العديد من شهادات الادخار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، ويطرح البنك شهادات الادخار الثلاثية، ذات العائد المتغير، و تبدأ أسعارها من 1000 جنيه.
ويستعرض "صدى البلد" مميزات وخصائص شهادات الادخار الثلاثية من بنك فيصل الإسلامي، وفقا لما نشره الموقع الإلكتروني لبنك فيصل الإسلامي.
شهادة ادخار بنك فيصل الإسلامي- مدة الشهادة (3) سنوات ويتم تجديدها فى نهاية المدة تلقائياً مالم يطلب العميل عدم تجديدها كتابيا.
- نصدر الشهادة بقيمة (1000) جم ومضاعفاتها ويبدأ احتساب العائد اعتبارا من اول الشهر الميلادى التالى للشراء.
- عائد ربع سنوى يحتسب بناء على نتائج الأعمال الفعلية وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.
- يمكن عقد عمليات استثمارية مع البنك بضمان الشهادات بالشروط التى يحددها البنك.
شهادة ادخار إسلامية
- لاصحاب الشهادات فرصة لاداء العمرة فى السحب الذى يجريه البنك مرتين فى العام على الا يقل الرصيد عن 5000 جم.
- الشراء لجميع المصريين وغيرهم من الجنسيات وبدون حد أقصى ـ تعطى توظيفات هذا الوعاء عائد أعلى من حسابات الاستثمار .
- يجوز استرداد قيمة الشهادة قبل تاريخ الاستحقاق وبعد مرور ستة اشهر على الاقل من تاريخ الشراء وفقاً للقواعد المنظمة للاستردادب بالبنك.
-يضاف عائد كل شهادة تلقائياً الى الحساب الجارى للعميل خلال الشهر التالى لانتهاء ربع السنة الميلادى مالم يطلب العميل (كتابة ) اضافة العائد الى حساب الاستثمار الحر عند بلوغه الحد الادنى للاستثمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتجات المصرفية مال واعمال اخبار مصر الشریعة الإسلامیة فیصل الإسلامی
إقرأ أيضاً:
أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان: الفتوى أداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات
أكد الدكتور يوشار شريف، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان، في كلمته بجلسه الوفود بالندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، على أهمية الفتوى كأداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات، وتقديم الدعم للأقليات المسلمة حول العالم.
وأشار يوشار شريف إلى ضرورة أن يُعنى المسلمون بنفع الآخرين، دون تمييز بين الأفراد، سواء أكانوا ينتمون إلى دينهم أم لا، خاصة في سياق وجود الأقليات المسلمة في الدول الأوروبية.
وقد أوضح تجربة دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تسعى جاهدة لتلبية احتياجات الأقليات المسلمة، مما يعكس أهمية الفتوى في المجتمع الأوروبي.
كما أكد على أن المفتي أو الفقيه، الذي يمثل مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يجب أن يكون مؤهلًا علميًا، متمكنًا من العلوم الشرعية ولديه فهم عميق للواقع الاجتماعي والإنساني. وركز على ضرورة أن يمتلك المفتي معرفة شاملة بقواعد الفقه، مستشهدًا بالقول المعروف: "من لم يعرف اختلاف الفقهاء لم يشم رائحة الفقه."
وعن الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالإفتاء، قدم د. يوشار شريف ملاحظات مهمة، مشددًا على أن العلم يجب أن يُصاحبه العمل الصالح والتقوى. وأوضح أن العلم الذي لا يؤدي إلى خشية الله ليس له قيمة، مستندًا إلى قوله تعالى: ﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ (فاطر 28). كما أشار إلى أهمية إحالة السائل إلى من هو أعلم منه، مبرزًا موقف عائشة رضي الله عنها عندما طلبت من السائل أن يسأل عليًا رضي الله عنه لمعرفته الأعمق بالموضوع.
وأشار د. يوشار شريف أيضًا إلى التحديات التي تواجه الأقليات المسلمة في أوروبا، مثل التمييز العنصري والضغوط الاجتماعية، فضلًا عن مشاكل داخلية مثل التفرق بين الأجيال.
وفي ختام كلمته، أوضح أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان أن الفتوى هي مسؤولية عظيمة ومهمة شرعية جسيمة، مشددًا على ضرورة أن يتحرر المفتي من العصبية المذهبية، ويغلب روح التيسير على التشديد. كما أكد على أهمية مخاطبة الناس بلغة يفهمونها، متجنبًا المصطلحات الصعبة والألفاظ الغريبة، لتكون الفتوى عملية مفيدة ومتسقة مع احتياجات المجتمع المعاصر.