عاقبوا الأبناء بالحب.. استشاري نفسي يوجه نصيحة للوالدين|فيديو
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشف الدكتور محمد هاني استشاري الطب النفسي، أن خناقة الأزواج تؤثر على سلوك وتصرف الأطفال ويكون الطفل محتارًا من الانحياز لأي طرف، مضيفا أن حالة الحب داخله تتحول إلى كره لدرجة أن بعض الأطفال يتمنون وفاة والدهم.
تابع هاني خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن يجب حذف الضرب من قاموس العقاب، وإنما يكون من خلال الحرمان العاطفي واستغلال حب الطفل لأبويه وهذا عقاب بالحب.
أضاف الدكتور محمد هاني استشاري الطب النفسي، أن معظم الأطفال الذين يعانون من ميول انحرافية عند البلوغ، يكون نتيجة عدم التربية وسط أسرة سوية، موضحا أن التربية عبارة عن زرع قيم وعادات وتقاليد.
خاطب الأب قائلا: اشبع كل الرغبات والاحتياجات النفسية لابنك وعلمه يكون لديه طموح، لأن الوالدين يشكلون طفلهم الذي يكون كورقة بيضاء، موضحا أن كل إنسان يحيى في الدنيا على ما زرعه فيه أبويه، محذرًا الأبوين من الاستهانة بما يزرعوه في أولادهم.
وجه نصيحة للزوجين: اتخانقوا في الأوضة بعيد عن الأولاد وعدم وضع الأطفال طرف وألا يروا الخناقة التي تحتوي على تعنيف وقد ينحاز الطفل لطرف على حساب الآخر.
اختتم الدكتور محمد هاني استشاري الطب النفسي، موجها كلامه للزوجين اللذان يعانيان من خلافات: سيبوا الباب موارب وربوا أولادكم باحترام ولو استحالت المعيشة ينبغى الانفصال بشكل ودي لأن المشاكل تجعل الطفل معقدًا وتزيد المشاكل النفسية لديه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشاري نفسي الدكتور محمد هاني الطب النفسي عزة مصطفي الانفصال
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: الشائعات زادت في عهد السوشيال ميديا بنسبة 79% «فيديو»
قال الدكتور وليد هندي استشاري صحة نفسية، إن أصحاب الشائعات المضللة شخصيات هستيرية يبحثون عن الشهرة والمكاسب المالية السريعة، بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «أصحاب الشائعات المضللة لديهم ضحالة في التفكير وضعف في الموهبة وتبحث عن المكسب السريع بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة، ولديهم جنون العظمة، ولكنها في الحقيقة شخصيات منعدمة البصيرة».
وتابع: «هي شخصيات لديها اضطراب ثنائي القطب، وهو ما يتأرجح ما بين الهوس والاكتئاب، حيث يدمنون أفعالا هستيرية غير مسئولة وغير محمودة العواقب، والشائعات في عهد السوشيال ميديا زادت بنسبة 79%، وما عمق ذلك الشخصيات التي لديها وهم نفسي، والتي تحاول أن تدعي أي فكرة بها حبكة درامية».