شرب 4 فناجين من القهوة يقلل من خطر الإصابة سرطان الرحم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وجد علماء من جامعة هارفارد أن المرأة التي تشرب 4 فناجين أو أكثر من القهوة يوميا تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرحم بنسبة 25%، وشاركت أكثر من 67 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 34 و59 عاما في الدراسات التي استمرت 26 عاما.
ووجد العلماء أنه عند شرب القهوة بجرعات صغيرة، 1-2 كوب يوميا، لم يلاحظ أي تأثير خاص، ولكن إذا شرب الشخص 4 أكواب أو أكثر، كان لتأثير المشروب المنشط تأثير ملحوظ.
وشرب القهوة بجرعات كبيرة ساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الرحم بنسبة 25%، وإذا كانت قهوة طبيعية تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، فبنسبة 30%.
يرجع هذا الاتجاه إلى حقيقة أن الكافيين يقلل من كمية الأنسولين في الدم ويقمع مستويات هرمون الاستروجين، وهذه هي بالضبط المواد التي تساهم في تطور أورام الغشاء المخاطي للجهاز البولي التناسلي الأنثوي.
وهذه ليست الخاصية المفيدة الأولى للقهوة كما أثبت العلماء أن القهوة تحمي من الإصابة بالسكتة الدماغية والسكري وتساعد في علاج الاكتئاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة سرطان الرحم شرب القهوة الكافيين الأنسولين الإستروجين السكتة الدماغية السكري الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
ابتكار زيت يقلل آثاراً جانبية للعلاج الإشعاعي للسرطان
ابتكر باحثون في جامعات أسترالية وأمريكية تركيبة جديدة مصنوعة من زيت الحمضيات الطبيعي قد تساعد مرضى السرطان على تخفيف جفاف الفم، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة والمؤلمة للعلاجات الإشعاعية، إلى جانب آثار جانبية أخرى.
وبخلط مزيج من زيت الفواكه الحمضية يُسهّل الجسم امتصاص الزيت، ويقلل من الآثار الجانبية الشائعة مثل: جفاف الفم وآلام المعدة.
وبحسب "هيلث داي"، في الاختبارات المعملية، كان مزيج الليمونين الجديد أكثر قابلية للذوبان بمقدار 180 مرة من الليمونين النقي. وفي التجارب المبكرة، زاد الامتصاص في الجسم بأكثر من 4000%.
وضم فريق البحث باحثين من جامعات ساوث أستراليا، وستانفورد، وأديلايد.
وقالت الباحثة المشاركة ليا رايت من جامعة أديلايد: "يعاني مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي وغيره من العلاجات الطبية بانتظام من جفاف الفم، الأمر الذي لا يمنعهم من البلع بسهولة فحسب، بل قد يؤدي أيضاً إلى نتائج سلبية أخرى قد تهدد حياتهم".
الليمونينويُعرف الليمونين منذ فترة طويلة بأنه يساعد في إنتاج اللعاب، ولكن كانت هناك حاجة لجرعات عالية لتحقيق نتائج فعالة.
وغالباً ما تسببت هذه الجرعات في آثار جانبية مثل عسر الهضم و"تجشؤ الحمضيات".
وقال كلايف بريستيدغ، الباحث من جامعة ساوث أستراليا: "التركيبة الجديدة تحل هذه المشكلة".
فوائد علاجيةوأضاف بريستيدغ: "الفوائد العلاجية لليمونين معروفة جيداً. فهو يُستخدم كمضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة ومُحسِّن للمزاج، ويمكنه أيضاً تحسين الهضم ووظائف الأمعاء. ولكن على الرغم من استخدامه على نطاق واسع، إلا أن تقلبه وضعف ذوبانه حدّا من تطويره كعلاج فموي".
ويؤثر جفاف الفم على ما يصل إلى 70% من المرضى الذين يتلقون العلاج الإشعاعي لسرطان الرأس والرقبة. ويمكن أن يُصعّب الكلام والبلع بشكل كبير، ويُؤثر سلباً على جودة الحياة.