مقتل 200 بغارة إسرائيلية على ساحة مستشفى في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، مقتل 200 شخص على الأقل في غارة إسرائيلية على ساحة مستشفى الأهلي العربي في القطاع.
وأفادت الوزارة في بيان عن "200 إلى 300 قتيل من النازحين الذين قصفهم الاحتلال في ساحة المستشفى" في وسط قطاع غزة، مشيرة أن إلى هناك "مئات تحت الأنقاض.
ولا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، ذكر المكتب الإعلامي التابع لحكومة حماس في غزة أن عدد قتلى الأطفال نتيجة هجمات إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى 940 والنساء إلى 1032.
وقتل نحو 3000 شخص في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المكثف المتواصل منذ 7 أكتوبر وفق حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة، الثلاثاء.
وسجلت الوزارة "نحو ثلاثة آلاف قتيل وأكثر من 12500 جريح" في قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل قطاع غزة حماس غزة هجمات إسرائيل القصف الإسرائيلي غارة إسرائيلية غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة حماس غزة هجمات إسرائيل القصف الإسرائيلي أخبار فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توسع نشاطات المراقبة والتجسس لتجنب 7 أكتوبر جديد
كشف المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كادوش عن سلسلة إجراءات أمنية قررت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) البدء بها، لتجنب تكرار الإخفاق والفشل الاستخباراتي والعسكري يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفجر يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوم طوفان الأقصى، وشمل هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مواقع عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة.
وقال كادوش في تقرير لإذاعة الجيش "على مدى أشهر أجرى الجيش الإسرائيلي تحقيقات لمعرفة أسباب الفشل في التصدي لهجوم حماس يوم 7 أكتوبر، ثم أطلق ثورة استخباراتية داخلية أثناء الحرب على غزة نابعة من الدروس المستفادة مما جرى".
وأضاف بعد سلسلة طويلة من التحقيقات الصعبة قررت إسرائيل الاتجاه نحو المزيد من الأمن والاستخبارات والتجسس والمراقبة عبر سلسلة من التغييرات الجديدة في عمل أجهزة المخابرات الإسرائيلية، وهذه أبرزها:
دراسة اللغة العربية والدين الإسلاميوأكد أن الاستخبارات العسكرية اعترفت بأنه على مدى فترة طويلة من الزمن، تم التخلي تدريجيا عن دراسة اللغة العربية والدين الإسلامي بين العديد من العناصر المهنية في القسم، باستثناء المتخصصين في اللغة، الذين يشكلون جزءا من دورهم الاستخباراتي.
إعلانوأضاف أن العديد من العناصر داخل أجهزة الاستخبارات لم يدرسوا الإسلام بعمق على الإطلاق، بما فيها القادة في الوحدة 8200، وضباط الاستخبارات في الكتائب والألوية والفرق.
وبناء عليه تقرر أن يخضع هؤلاء جميعا بالإضافة إلى أفراد المراقبة على الإنترنت وأقسام التكنولوجيا لتدريب مكثف في مجالات الدين والثقافة، وفقا لأدوارهم.
ثقافة تعدد العملاءوبحسب كادوش فقد قررت المخابرات الإسرائيلية توسيع مصادر الاستخبارات لتشمل تجنيد المزيد من العملاء في قطاع غزة، بخلاف الاعتماد سابقا على الاستخبارات الإلكترونية والتنصت على المكالمات الهاتفية.
وأضاف أن أبرز دروس الحرب كان الاهتمام بتبادل المعلومات بين أجهزة المخابرات المختلفة، وخاصة العاملين في مجال الاستخبارات الإلكترونية ومشغلي العملاء، وجامعي المعلومات من مصادر علنية ومحللي صور الأقمار الصناعية.
تعزيز العلاقات العسكرية والاستخباراتيةوأشار المراسل إلى أن أبرز أوجه الفشل يوم 7 أكتوبر، كان عدم وصول تقارير المراقبين العسكريين وفرق الاستطلاع القتالي حول استعدادات حماس للهجوم على إسرائيل إلى رئيس الاستخبارات العسكرية.
وأضاف في إطار التغييرات المستقبلية، تدرس مديرية الاستخبارات العسكرية إمكانية وضع ضباط منتدبين منها في فرق جمع المعلومات الاستطلاعية في كل قطاع.
كما سيعمل باحثو الاستخبارات على تشكيل فرق العمليات الميدانية، وسيعملون على ربط المعلومات الاستخباراتية التي يراها العاملون الميدانيون بأعينهم مع المعلومات الاستخباراتية التي تتدفق من مصادر أخرى للمعلومات.
الإنذار الاستخباراتي المبكروكشف كادوش أن الاستخبارات العسكرية تقوم حاليا بتطوير أعمال واسعة النطاق في المقر الرئيسي، بهدف تدريب أفرادها بالإضافة لقيادات الفرق والألوية العسكرية في مجال الإنذار الاستخباراتي المبكر، كما تقوم بتجهيز مقر مركزي خاص بهذا الأمر.