مجلس التعاون يطالب بوقف التصعيد العسكري في غزة ورفع الحصار /عاجل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، في الدورة الاستثنائية الثالثة والأربعين للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بشأن تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها.
وترأس الاجتماع وزير خارجية سلطنة عُمان رئيس الدورة الحالية للمجلس، بدر البوسعيدي، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي.
استشهد 83 فلسطينيًا، وأصيب العشرات بجروح اليوم، في غارات جوية إسرائيلية عنيفة استهدفت عدة بنايات سكنية، جنوب قطاع #غزة.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/asPqv3nNxx pic.twitter.com/jp6XEeVlMI— صحيفة اليوم (@alyaum) October 17, 2023العدوان على غزة
جرى خلال الاجتماع، بحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتصاعد أعمال العنف والقصف الإسرائيلي العشوائي للأحياء السكنية في قطاع غزة، الذي نتج عنه مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، والتحديات العاجلة والخطيرة التي تواجه المنطقة جرّاء ذلك.
وحضر الاجتماع، وكيل الوزارة للشؤون السياسية د. سعود الساطي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مسقط العدوان على غزة غزة أخبار السعودية مجلس التعاون الخليجي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
غزة تواجه كارثة إنسانية مع استمرار الحصار والتصعيد العسكري
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، بشير جبر، من خان يونس، بأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة كارثية، خاصة مع استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ 15 يومًا، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء، المياه، والوقود، وفاقم من معاناة السكان في شهر رمضان الكريم.
أكد جبر، خلال رسالته على الهواء، أن القطاع شهد تصعيدًا عسكريًا مستمرًا، حيث أسفرت الهجمات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية عن استشهاد 29 فلسطينيًا، بينهم 15 جرى العثور على جثامينهم في مناطق متفرقة، و9 آخرين سقطوا جراء قصف في بيت لاهيا، إضافة إلى شهيد في منطقة جحر الديك صباح اليوم بسبب غارة من طائرة مسيّرة.
كما أشار إلى أن القصف الإسرائيلي طال عدة مناطق في رفح الفلسطينية، حيث أطلقت الطائرات المسيّرة النيران بشكل مباشر على المواطنين في مخيم الشابورة، إلى جانب قصف مدفعي استهدف حي تل السلطان، ما أدى إلى وقوع إصابات عديدة نقلت إلى المستشفيات.
أكد جبر أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة متوقفة منذ الأيام الأولى للحرب، ما أدخل القطاع في ظلام دامس. كما أن المستشفيات، التي تعتمد على المولدات الكهربائية، تعاني من نقص حاد في الوقود، مما يهدد قدرتها على تقديم الخدمات الطبية.
وأضاف أن الأزمة تتفاقم مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، مما يترك سكان غزة في مواجهة أوضاع معيشية صعبة للغاية، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق.