وزير الشباب والرياضة ورئيس الجامعة البريطانية يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لتعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد لطفي إبراهيم، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الشباب والرياضة والجامعة البريطانية، لتعزيز مجالات التعاون في القطاع الشبابي والرياضي.
تقدم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالشكر للسيد رئيس الجامعة البريطانية على التعاون المثمر بين الجامعة والوزارة، مشيرًا إلى أن الجامعة البريطانية في مصر تقوم بدور كبير في المساهمة في التنمية المجتمعية.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أنه بموجب البروتوكول الموقع والذي سيتناول العديد من الجوانب الشبابية والرياضية؛ سيساهم في توفير فرص عديدة مثل التعاون في مجال ريادة الأعمال وتنظيم ورش عمل وندوات ودورات تدريبية للشباب في العديد من المجالات، والتعاون في ملتقيات، وأيضاً توفير منح تدريبية للطلاب المتفوقين والمتميزين رياضياً.
ومن جانبه، توجه الدكتور محمد لطفي إبراهيم، رئيس الجامعة البريطانية بمصر، بالشكر للسيد وزير الشباب والرياضة على مجهوداته الكبيرة في العمل على تنمية الشباب والنشء وأيضاً تطوير المجال الرياضي في مصر بصورة كبيرة، وكذلك دعمه اللامحدود للجامعة والتنسيق التام بين الجامعة والوزارة في العديد من الأمور التي تختص بالشباب المصري.
وأضاف رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن توقيع البروتوكول سيحدث نقلة في التعاون الثنائي بين الجانبين والعمل بصورة أكبر على التنمية المجتمعية، موضحًا أن الجامعة البريطانية اتخذت نهجا لها للتعامل مع الطلاب على تدريبهم على التنمية وخدمة المجتمع وليس فقط النواحي الدراسية، وهو ما يحفز الطلاب على المشاركة في بناء المجتمع المصري وتقدمه.
قام بتوقيع البروتوكول الأستاذ محمد سعيد مازن، الوكيل الدائم بوزارة الشباب والرياضة، ومن الجامعة البريطانية، الأستاذ الدكتور فردوس رزق، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب.
وشهد توقيع البروتوكول، من الجامعة البريطانية: الدكتورة هادية حسني، مدرس علم الأدوية بكلية الصيدلة بالجامعة البريطانية في مصر، المهندس يوسف يوسف، الرئيس التنفيذي للعمليات بالجامعة البريطانية في مصر، الدكتور عمرو سعده، قائد التحول الإستراتيجي بالجامعة البريطانية في مصر، ومن الوزارة: الدكتور عادل رضوان، رئيس قطاع الرياضة، اللواء عبد الرحمن شلش، وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، الدكتور عمرو الحداد، مساعد وزير الشباب والرياضة للتنمية الرياضية، الدكتور عبد الله الباطش، مساعد وزير الشباب والرياضة للسياسات والتنمية الشبابية، الدكتور عبد الأول محمد، مساعد الوزير لشئون البطولة، والدكتورة رانيا سامي، مدير عام العلاقات الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بيت المهارات.. خطوة رائدة لتعزيز التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب في غانا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت القوات المسلحة الغانية مؤخرًا بافتتاح مركز تدريب حديث يُعرف بـ "بيت المهارات"، وهو مرفق مخصص لتدريب الأفراد على مكافحة الإرهاب.
تم افتتاح هذا المركز في فبراير الماضي في مدرسة تدريب العمليات الخاصة التابعة للجيش الغاني الواقعة في دابويا.
يهدف المركز إلى تطوير قدرات الجنود في عدة جوانب تشمل تكتيكات التطهير والإخلاء، العمليات عبر الحدود، وحرب المدن.
من المتوقع أن يسهم المركز في تعزيز التعاون من حيث تبادل المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ التمارين العسكرية المشتركة بين غانا ودول الجوار.
وقبل حوالي أسبوع من افتتاح المركز، اجتمع جون ماهاما، رئيس غانا، مع الفريق أول مايكل لانغلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية لقارة إفريقيا، على هامش "مؤتمر ميونيخ للأمن".
وناقش الطرفان خلال الاجتماع التهديدات الأمنية في المنطقة دون الإقليمية، كما أكد ماهاما على أهمية الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لغانا وضرورة تعميق التعاون بين البلدين. وأشار تقرير صادر عن مجلة "أفريكان بيزنس" إلى أن ماهاما شدد على التزام غانا بتعزيز وضعها الأمني ردًا على التهديدات المتزايدة، مع الحرص على تعزيز التنسيق العسكري مع الولايات المتحدة.
وبالرغم من أن غانا لم تشهد هجمات إرهابية كبيرة كما هو الحال في دول الجوار بغرب إفريقيا، إلا أن مصادر لوكالة "رويترز" ذكرت أن المتطرفين في بوركينا فاسو يستخدمون المناطق الحدودية كقاعدة لوجستية وطبية لدعم أعمال التمرد.
كما يواجه سكان المنطقة تحديات متعلقة بالتسلل وانتشار الفكر المتطرف، حيث تستمر الجماعات الإرهابية في تمددها غربًا.
وتضمنت الجهود العسكرية في شمال غانا عمليات دوريات منتظمة، إقامة حواجز الطرق، وتعزيز حماية الحدود.
وشهد شهر سبتمبر الماضي مقتل 12 جنديًا توغوليًا في هجوم إرهابي على قاعدة عسكرية قريبة من حدود غانا، ما أدى إلى استئناف الدوريات الأمنية المشتركة بين بوركينا فاسو وغانا بعد فترة من توقفها نتيجة خروج بوركينا فاسو من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز الدوريات على الحدود بين غانا وتوغو.
وفي إطار تحسين العلاقات المدنية العسكرية، عملت القوات المسلحة الغانية على تنفيذ برامج تعزز التواصل مع المجتمع المدني في المناطق الشمالية.
ونظمت ورشة عمل في العاصمة أكرا استمرت خمسة أيام في سبتمبر الماضي، وشاركت فيها جهات مختلفة مثل القوات الجوية الغانية، معهد حوكمة الأمن، القيادة العسكرية الأمريكية لقارة إفريقيا، وقوة مهام جنوب أوروبا في إفريقيا التابعة للجيش الأمريكي.
وركزت الورشة على تطوير قدرات التواصل المدني العسكري، في إطار جهود القوات المسلحة الغانية لوضع استراتيجية تُضفي طابعًا مؤسسيًا على هذه العمليات ضمن الأنشطة العسكرية.