أسعار القمح ترتفع إلى أعلى مستوى
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قلصت العقود الآجلة لأسعار القمح في مجلس شيكاغو للتجارة (بورصة شيكاغو) مكاسبها خلال تعاملات جلسة، يوم الاثنين، بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوى لها في أكثر من أسبوعين وسط آمال بزيادة الطلب العالمي على القمح.
وقال محللون إن أسعار العقود الآجلة للذرة تراجعت مع مراقبة المتعاملين للحصاد الأميركي، في حين ساعدت المكاسب في العقود الآجلة لزيت الصويا على ارتفاع عقود فول الصويا.
ويراقب المتعاملون بشكل عام القتال الدائر فى الشرق الأوسط بين إسرائيل وحركة حماس، وينأى بعضهم بنفسه عن الأسواق بسبب حالة عدم اليقين المتعلقة بالصراع.
واستقر عقد أسعار القمح الأكثر نشاطا في بورصة شيكاغو عند مستوى سعر 5.79 دولار وثلاثة أرباع سنت للبوشل بحلول الساعة 16:25 بتوقيت غرينتش.
وفي وقت سابق وصل عقد أسعار القمح إلى أعلى سعر له في أكثر من أسبوعين ليصل عند مستوى سعر 5.88 دولار ونصف سنت مواصلا التعافي بعد أن سجل أدنى مستوى له في ثلاث سنوات الشهر الماضي.
وأدت أقوى مبيعات التصدير الأسبوعية الأميركية منذ ما يزيد على عام وثاني عملية بيع نادرة لأسعار القمح الشتوي الأحمر اللين إلى الصين إلى ارتفاع الأسعار قبل أيام.
القمح الأميركي ذو الجودة المنخفضة قادر على المنافسة
وقال متعامل في سنغافورة "اشترت دولة الصين بعض القمح من الولايات الأمريكية المتحده، وهناك توقعات (بإبرام) المزيد من الصفقات... القمح الأميركي ذو الجودة المنخفضة قادر على المنافسة في السوق"، بحسب الاسواق العربية.
وقالت شركة أجريتيل للاستشارات في مذكرة إن المنافسة على التصدير العالمي من مناشئ البحر الأسود لا تزال قوية. ورفعت شركة إيكار الروسية للاستشارات الزراعية توقعاتها طفيفا بشأن إجمالي إنتاج وصادرات الحبوب من روسيا هذا الموسم.
وانخفضت عقود الذرة في بورصة شيكاغو بما يصل الى نحو ثلاثة سنتات وربع سنت لتصل إلى مستوى سعر4.90 دولار للبوشل.
في حين ارتفعت عقود فول الصويا بما يصل الى نحو خمسة سنتات وثلاثة أرباع سنت لتصل الى مستوى سعر 12.86 دولار للبوشل.
وقفزت عقود زيت الصويا لشهر ديسمبر/كانون الأول بما يصل الى نحو 1.7 سنت ليصل إلى مستوى سعر 56.08 سنت للرطل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمح العقود الاجلة أسعار القمح مجلس شيكاغو للتجارة بورصة شيكاغو جلسة الطلب العالمي قمح أسعار القمح مستوى سعر
إقرأ أيضاً:
نمو القطاع الخاص غير النفطي السعودي يسجل ارتفاعًا في فبراير
أظهر مسح اليوم الثلاثاء أن القطاع الخاص غير النفطي في السعودية واصل توسعه القوي في فبراير مدفوعا بمبيعات قوية للعملاء وزيادة مستويات النشاط، على الرغم من تباطؤ وتيرة النمو عن الشهر السابق، وفق ما ذكرت شبكة العربية.
انخفض مؤشر مدير المشتريات المعدل موسمياً لبنك الرياض في المملكة العربية السعودية إلى 58.4 في فبراير من أعلى مستوى له في عقد من الزمان عند 60.5 في يناير، لكنه ظل أعلى بكثير من مستوى 50، مما يشير إلى نمو قوي.
وقد عُزي الانخفاض الطفيف في مؤشر مديري المشتريات الرئيسي إلى تباطؤ نمو الأعمال الجديدة، الذي ارتفع بشكل حاد في بداية العام.
وانخفض مؤشر الطلبات الجديدة الفرعي إلى 65.4 في فبراير، من قراءة بلغت 71.1 في يناير.
وقد تم دعم نمو المبيعات الجديدة من خلال زيادة جهود السياحة والتسويق.
وظل التوسع في الإنتاج، على الرغم من تباطؤه قليلاً، من بين الأسرع منذ منتصف عام 2023.
وقال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، إنه على الرغم من تباطؤ نمو الطلبات الجديدة في فبراير، فإن الشركات تظل واثقة من الطلب في المستقبل.
وقال إن "هذا انعكس في ارتفاع مستويات التوظيف، حيث قامت الشركات بتوسيع قوتها العاملة لتلبية أعباء العمل المتزايدة وتوقعات الأعمال".
ارتفعت مستويات التوظيف بأسرع وتيرة في 16 شهرا، مع استعداد الشركات لفرص النمو، حيث شهد قطاعا التصنيع والخدمات أقوى نمو في التوظيف.
لكن وتيرة التضخم تباطأت قليلاً ولم تبلغ الشركات إلا عن ارتفاع متواضع في أسعار البيع بسبب الضغوط التنافسية.
وصلت ثقة الأعمال إلى أعلى مستوى لها في 15 شهرًا، حيث أعربت الشركات عن تفاؤلها بشأن النمو الاقتصادي والمبادرات الحكومية الداعمة.