بوابة الوفد:
2025-04-07@03:32:59 GMT

مشاهد إنسانية من الحرب (القطة والعصفورة)

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

مشاعر حزن كبير يعيشها العالم الإسلامي والعربي بل العالم أكمل، عن ما يعاني منه الجميع في الحرب التي يشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة جراء القصف ورشقات الصواريخ المستمرة.

 

معاناة الأطفال كبير جدًا ويتاثر بها الجميع، كل يوم فيديو جديد مفجع لواقعة وفاة طفل وإصابة اخر، وحزن طفل أخر لوفاة عائلته، من يواسيهم في هذه الوقائع المفجعة والمأساوية هو أصحابه من الطيور أصحاب القلب، وواحد من الفيديوهات التي انتشرت بكثرة خلال الفترة الأخيرة وهو مشهد وفاة طفل على يد والده.

 والحدث الذي تداوله الجميع، أنه وبعد وفاة تحركت قطته التي كان يربيها في منزل الصغير في إحدى الحارات بقطا غزة، وهي تودعه الوداع الأخير وتنظر اليه في حزن شديد، وكأنها تقول له انتظر حتى نذهب معًا، لماذا تركتنا وحدي يا صديقي.

 

مشهد القطة وصل إلى الجميع أن الحيوانات الأليفة هي من احتضنت هذا الطفل الذي قصفه العدوان الإسرائيلي الغاشم، والتي لم تتركه ليوم واحد، لتظهر وهي تودعه وسط حزن الجميع، لم يكن هذا هو المشهد الوحيد الذي أظهرته الحرب.

قطة تودع صديقها الطفل الفلسطيني الذي استشهد جراء قصف الاحتلال ????????! pic.twitter.com/MmOILOMgvb

— بــدر | Artist (@bdracm_) October 15, 2023

ومن المشاهد الأخرى هي أن إحدى الكاميرات التي كانت تنقل بث حي من قطاع غزة وخلال القصف على مناطق في غزة وتدمير أحد المنازل، استشهد كل من في هذا المنزل، إلا عائلة واحدة وهي عائلة تكون من ذكر وأنثى من العصافير التي لا تدري ما تمر به المنطقة، أو مر به العائلة التي كانت تتواجد معهم أمس، وأظهرت الكاميرا مدى الحزن على العصفور والحالة السلبية الكبيرة.

 

مشهد أخر وهو لنزوح عدد من أهالي قطاع غزة وبالأخص المناطق الجنوبية من القطاع في خانيوس بالأخص، وفي مشهد نزوحهم الذي كان صعب على الجميع لم يترك الأطفال العصفورة التي كانت يربيها في منزله وحمله على كتفة حتى وصلوا إلى المكان الذي يستقرون به.

 

تصعيد كبير تشهده الحرب خلال الفترة الحالية ومع الوصول لليوم الحادي عشر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي كان سببًا في وفاة أكثر من الوفيات على مدار 5 حروب مدت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الحرب قطاع غزة قوات الاحتلال الاسرائيلي الحيوانات الأليفة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن

مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)

في تطور جديد يثير العديد من التساؤلات، كشف مسؤول أمريكي نهاية الأسبوع الماضي عن دعم لوجستي واستشاري قدمته الإمارات العربية المتحدة للجيش الأمريكي في حملة القصف التي شنتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ضد اليمن في منتصف شهر مارس 2025.

التقرير، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الخميس، أوضح أن الإمارات كانت تقدم دعماً حيوياً عبر الاستشارات العسكرية والمساعدات اللوجستية ضمن العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.

اقرأ أيضاً ترامب يعترف بفشل عسكري مدوٍ في اليمن.. والشامي يكشف تفاصيل الفضيحة 5 أبريل، 2025 صنعاء ترفض عرضا سعوديا جديدا بوساطة إيرانية.. تفاصيل العرض 5 أبريل، 2025

وأضاف التقرير أن البنتاغون قد قام بنقل منظومتي الدفاع الجوي "باتريوت" و"ثاد" إلى بعض الدول العربية التي تشعر بالقلق إزاء التصعيد العسكري للحوثيين في المنطقة.

وبحسب المسؤول الأمريكي، هذا التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة يأتي في سياق تعزيز القدرات الدفاعية للدول العربية ضد التهديدات الإيرانية، وفي إطار الاستجابة للمخاوف الإقليمية من الحوثيين المدعومين من إيران.

من جهته، وجه قائد حركة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، تحذيرات قوية للدول العربية والدول المجاورة في إفريقيا من التورط في دعم العمليات الأمريكية في اليمن، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في هذه الحملة قد يؤدي إلى دعم إسرائيل.

وقال الحوثي في تصريحات له، إن أي دعم لوجستي أو مالي يُقدّم للجيش الأمريكي أو السماح له باستخدام القواعد العسكرية في تلك الدول سيُعتبر تورطًا غير مبرر في الحرب ضد اليمن، ويهدد الأمن القومي لهذه الدول.

وأوضح الحوثي أن التورط مع أمريكا في هذا السياق قد يؤدي إلى فتح جبهة جديدة في الصراع، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية، داعياً الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد يعزز من استقرار المنطقة ويمنع تدخلات القوى الأجنبية التي لا تصب في صالح الشعوب العربية.

 

هل يتسارع التورط العربي في حرب اليمن؟:

في ظل هذا السياق، يُثير التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة في الحرب ضد اليمن مخاوف كبيرة من تصعيدات إقليمية ودولية. فالتعاون العسكري اللوجستي مع أمريكا في هذه الحرب قد يُعتبر خطوة نحو تورط أعمق في صراعات منطقة الشرق الأوسط، ويُخشى أن يفتح الباب أمام تداعيات سلبية على العلاقات العربية وعلى الاستقرار الأمني في المنطقة.

تستمر التطورات في اليمن في إثارة الجدل بين القوى الإقليمية والدولية، ويبدو أن الحملة العسكرية الأمريكية المدعومة من بعض الدول العربية قد لا تكون بدايةً النهاية لهذه الحرب، بل قد تكون نقطة انطلاق لتحديات جديدة قد تزيد من تعقيد الوضع الإقليمي بشكل أكبر.

مقالات مشابهة

  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • الذهب والفضة ينخفضان مع تصاعد الحرب التجارية التي أعلنها ترامب
  • الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
  • حقيقة مشهد عائلة سيمبسون الذي يتنبأ بموت ترامب
  • مشهد “وفاة ترامب” في مسلسل “ذا سيمبسون” يشعل الجدل.. والحقيقة تتكشف
  • مشهد “وفاة ترامب” في مسلسل “عائلة سيمبسون” يثير ضجة
  • مشهد وفاة ترامب في مسلسل عائلة سيمبسون يثير ضجة
  • مشهد “وفاة ترامب 12 / 4 / 2025” في مسلسل “عائلة سيمبسون” يثير ضجة /
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • سرايا القدس تنشر مشاهد للاستيلاء على طائرتين صهيونيتين