العميد السليماني : القضية الفلسطينية هي قضية أمة وخذلانها يعني خذلان الأمة أجمع
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
شبوة (عدن الغد) خاص
أكد قائد اللواء الثاني مشاة بحري بلحاف بمديرية رضوم بمحافظة شبوة العميد الركن علي أبوبكر المصاب السليماني أن مايحدث ويجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحديداً في قطاع غزة هو انتهاك سافر لكل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية ، واختراق لكل المواثيق الدولية والإنسانية من قبل الكيان الإسرائيلي الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية
وإضاف العميد الركن السليماني في حديثة قائلاً : " أن مايقوم به الكيان الصهيوني هو نسف لكل المعاهدات الإنسانية التي تكفل حقوق المدنيين العزل في أنحاء العالم .
واردف السليماني قائد اللواء الثاني مشاة بحري بلحاف قائلاً : " أن قتل الأطفال والنساء والشيوخ ، وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها وقطع الماء والكهرباء وحصار قطاع غزة يدخل ودون أدنى مستوى للشك في جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي والإنساني .
وأختتم العميد الركن السليماني حديثة بالقول :" نحي الصمود الأسطوري في قطاع غزة ضد كل أصناف وأشكال الحرب الهستيرية الهمجية النازية الذي يشنها العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وأننا نؤكد بأن القضية الفلسطينية هي قضية أمة وخذلانها خذلان الأمة الإسلامية والعربية أجمع ، ففلسطين هي القضية والعرض والهوية والأرض .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مناقشة الترتيبات الإعلامية لمؤتمر فلسطين قضية الأمة
ناقش الاجتماع الترتيبات الإعلامية الكفيلة بإبراز وتغطية محاور المؤتمر، في دورته الثالثة التي ستعقد خلال شهر رمضان المبارك، بالشكل الذي يعكس موقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية ومكانتها لدى اليمن قيادةً وشعبًا.
وفي الاجتماع أكد وزير الإعلام، أهمية المؤتمر الذي يعتبر وسيلة توعية مهمة جداً بالقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أنه سيتم وضع خطة إعلامية للترويج للمؤتمر وتغطية جلساته والندوات المصاحبة له بما يتناسب مع دور اليمن البارز في إسناد ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وقال :"إن الاهتمام بالقضية الفلسطينية ظل ظاهرة صوتية إعلامية خلال العقود الماضية، حيث رفعت كل الأنظمة العربية شعار القضية بدون مصداقية واهتمام على الواقع، لأن حديثها كان فقط للاستهلاك الإعلامي وإخماد ثورة الشعوب وامتصاص غضبها".
وأضاف الوزير شرف الدين أن "تلك الأنظمة لم تكن تمتلك رؤية للصراع مع اليهود، ولا منهجاً قرآنياً يُعدها لمواجهة الأعداء، لكن ما يميز اليمن أنه حظي بالقيادة الحكيمة المتمثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والمنهج القرآني الذي يجعل الشعب متمسكاً بالقضية الفلسطينية ويتبناها في تحرك جمعي وبرامج عملية مثل الإنفاق في سبيل الله والمشاركة في التظاهرات ودعم القوات المسلحة وممارسة كل أنواع الدعم، انطلاقًا من قناعة الشعب في المضي على الموقف الديني والإنساني والأخلاقي الداعم والمساند لفلسطين".
واعتبر مؤتمر فلسطين في دورته الثالثة، أحد مظاهر التحرك العملي اليمني للدفاع عن القضية الفلسطينية، ويمثل في الوقت ذاته عملاً ثقافيا وعلميا لإيصال الرسالة إلى العالم خاصة مع مشاركة عدد من الباحثين والشخصيات الأجنبية، مبينًا أن صوت الشعب اليمني حالياً هو الصوت الأعلى في الدفاع عن الفلسطينيين المظلومين.
فيما أكد رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية الحرص على تنظيم المؤتمر بصورة تتناسب مع صوت اليمن المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، وإقامة الندوات والأنشطة المصاحبة التي تُبرز مظلومية الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وضد الإنسانية التي يتعرض لها، وكذا الدور المحوري اليمني في الدعم والإسناد.
وأشاروا إلى أهمية المواكبة الإعلامية للمؤتمر الذي يستمر أربعة أيام بمشاركة عشرات الباحثين والأكاديميين من الداخل والخارج، إضافة إلى الأنشطة التحضيرية والندوات التي ستقام ابتداءً من شهر رجب المقبل، وصولاً إلى المؤتمر وتتويجه بإحياء يوم القدس العالمي.
وأكد المجتمعون، على سرعة إعداد الخطة الإعلامية للمؤتمر، ومشاركة الباحثين من وزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها، وتجهيز العرض الوثائقي المتضمن أهداف ومحاور المؤتمر.